8 % من الناتج المحلي الخليجي معرّض للخطر عام 2050.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تواجه دول الخليج العربي مخاطر اقتصادية بسبب تغيّر المناخ على مدى العقود القليلة المقبلة، وفق ما أوردت صحيفة القبس الكويتية.
وقالت الصحيفة أن الدول الخليجية العربية معرضة لذلك إذا ركدت الاستثمارات في التكيّف والمرونة، وفقاً لتصنيفات ستاندرد أند بورز العالمية.
وقد يتعرّض حوالي %8 من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة مجلس التعاون الخليجي للخطر سنوياً بحلول عام 2050، وهو ما يزيد قليلاً عن مقدار الناتج المحلي الإجمالي المعرض للخطر في عام 2020، ويرجع ذلك إلى الحرارة الشديدة والإجهاد المائي.
وقالت وكالة ستاندرد أند بورز في تقريرها: يمكن للحكومات السيادية في دول الخليج إدارة المخاطر المناخية المادية في الوقت الحالي ومع ذلك، فإن حكومات المنطقة في وضع مالي يسمح لها بتحقيق أهداف التكيف والقدرة على الصمود، ولكن التكاليف الإجمالية غير مؤكدة ويمكن أن تزيد.
ولفتت ستاندرد أند بورز إلى أن حكومات دول الخليج لديها بعض من أعلى نسب الأصول إلى الناتج المحلي الإجمالي بين الدول، مضيفة: «وبالتالي، فإن لديها وسائل مالية كبيرة للاستثمار في تدابير التكيف والمرونة، بما في ذلك التعديل التحديثي، الذي يمكن أن يكون مكلفاً للغاية، خاصة عندما يقترن بخطط التنويع الوطنية الكبيرة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة المخاطر المناخية إدارة المخاطر التعاون الخليجي الخليج العربي الحرارة الشديدة المخاطر المناخية المحلي الإجمالي الناتج المحلی
إقرأ أيضاً:
«ديوا» و«أذريشق» تستكشفان أفق الشراكة الاستراتيجية
دبي: «الخليج»
استقبل سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، فوغار أحمدوف، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة «أذريشق»، شركة الكهرباء في باكو، أذربيجان، لمناقشة آفاق التعاون المشترك لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة. وركز الاجتماع على توظيف الخبرات والتقنيات المتطورة لتعزيز التعاون بين الجانبين. وتمحور النقاش حول مجالات التعاون المحتملة في قطاع الكهرباء، لا سيما حلول الطاقة المستدامة ومرونة الشبكة وتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
حضر اللقاء من جانب الهيئة المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، والدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية، والمهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل.
سلط الطاير الضوء على أهداف دبي الطموحة في مجال الطاقة النظيفة، انسجاماً مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي.
وتطرق كذلك لتوظيف الهيئة لأحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، لترسيخ ريادة إمارة دبي في استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتسعى الهيئة من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها التشغيلية والخدمية إلى ضمان أعلى معايير الجودة والكفاءة والاعتمادية والاستدامة في قطاعي الطاقة والمياه، وتعزيز النمو المستدام في هذه القطاعات، مؤكداً التزام الهيئة بدعم أجندة الاستدامة العالمية، ورحب بفرصة تبادل أفضل الممارسات مع شركة «أذريشق»، لا سيما في مجال تعزيز اعتماد الطاقة النظيفة في أذربيجان.