البيض: توقيف إمرأة وشقيقها يروّجان الأقراص المهلوسة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تمكنت فرقة قوات الشرطة القضائية بالأمن الحضري الأول بأمن ولاية البيض، من توقيف إمرأة تنحدر من ولاية الجزائر العاصمة رفقة شقيقها. يقومان بترويج المخدرات و المؤثرات العقلية على مستوى مقر إقامتهما بمدينة البيض.
وحسب بيان لذات المصالح فإن حيثيات القضية تعود على إثر معلومات وردت إلى المصلحة. مفادها وجود امرأة تبلغ من العمر 26 سنة تقوم بترويـج و تخزين المخدرات و المؤثرات العقلية بإستغلال مسكنها العائلي.
عليه قامت الضبطية القضائية بالأمن الحضري باخطار النيابة و باستصدار إذن بالتفتيش لمسكن سالفة الذكر، أين كانت نتائجه إيجابية. حيث تم العثور على 40 كبسولة من المؤثرات العقلية من نوع برقابالين 300 ملغ أجنبية الصنع. كما تم توقيف شقيقها التوأم هذا الأخير بعد سماعه على محضر رسمي صرح أن كمية المؤثرات العقلية المضبوطة ملكه وتخصه.
ليتم إنجاز ملف إجراء قضائي ضد المشتبه فيهما، قدما بموجبه أمام نيابة محكمة البيض. التي أمرت بايدعهما الحبس المؤقت.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
أحكام بين 6 و 8 سنوات حبسا ضد 11 شخصا يستغلون القصر لترويج “المخدرات” بالشراقة
قضت محكمة الشراقة، مساء اليوم، توقيع عقوبات تتراوح بين 6 و 8 سنوات حبسا نافذا في حق 11 شخصا موجودين رهن الحبس المؤقت مع غرامة مالية بين 500 ألف و مليون دج. مع إصدار امر بالقبض ضد المتهم الفار المدعو” م.ا”.
وذلك لتورطهم بملف يتعلق الحيازة بغرض البيع للمؤثرات العقلية،عقب اكتشاف ضلوعهم في ترويج المهلوسات من عدة أنواع والمخدرات. وذلك بالاستغلال المراهقين القصر لترويج السموم.
تحريك الدعوى العمومية جاء عقب معلومات بلغت مصالح الدرك الوطني بالشراقة بخصوص وجود تحركات مشبوهة لعدة أشخاص يقومون بالترويج للمؤثرات العقلية والمخدرات وسط المدمنين بالحي الشعبي سيدي حسان غرب العاصمة. بالإضافة إلى إنشاء عصابات أحياء تعمل على السيطرة وخلق حالة من الرعب وسط السكان.
وبترصد بعض الأشخاص محل شبهة وبالتقاط فيديوهات لعمليات تسليم واستيلام، تم تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم و يتعلق الأمر بكل من المدعو”م. بلال” وشقيقه “م.رضوان”و”ط. يوسف” “ع. عبد الفتاح” “ب،ابراهيم”،”ص.م”،”ع.ز”،”ح.م”،”ت.س”،”ر.نور الدين”،”م.أيمن”.وتحويلهم على التحقيق.
وأسفر تفتيش مسكن المتهم الرئيسي الذي يعمل عون حراسة بسوناطراك، في الملف من قبل مصالح الضبطية القضائية على العثور على 43 غ من الكيف المعالج. 62 قرص بريغابالين، 15قرص برامادول، 18 غ كاكويبن، مخبأة بإحكام داخل حفرة بفناء منزله.
وترصد المحققون تحركات المشتبه فيهم على مدار 4 أشهر متواصلة. كما تم تثبيت تحركاته وممارساتهم في تسجيلات فيديوا تم تدعيم الملف القضائي. بها في قرص مضغوط تبين من خلالها نشاط المشتبه فيهم في ترويج وعرض واستهلاك المخدرات و المؤثرات العقلية.
استغلال “القصر” لترويج المخدراتكما توصلت التحقيقات التي أجرتها مصالح الدرك الوطني في الملف أن أفراد العصابة التي تم ترصدها إلى استغلالها المراهقين القصر في ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية، حيث تمكنت مصالح الدرك من تحديد هوية واحد منهم، تم استدعاؤه كشاهد في الملف.
المتهم” م.ر” أنكر خلال محاكمته اليوم ترويج للمخدرات. حيث صرح أنه يعمل عون أمن بشركة ساناطراك، وأن الكمية المضبوطة بمسكه موجهة لاستخلاكه الشخصي. وأنه يخفيها داخل حفرة بفناء مسكنه من أجل تفادي الوصول إليها من قبل ابناىه القصر. وأكد أن شقيقه المتهم في نفس الملف لا علاقة له بالمؤثرات العقلية. وفند ما واجهته المحكمة به بتحويلهما محل “كشك” لبيع التبغ الخاص بهما كوكر لترويج المؤثرات العقلية.
تصريحات بين الإعتراف بالإستهلاك ونكران الترويجالمتهم الثاني من جهته أكد أنه يعمل خضارا، وتراجع عن تصريحاته أمام مصالح الدرك والتي أكد فيها أنه يقوم بشراء المؤثرات العقلية و المخدرات من عند شخص يكنى”الوحش” حيث يقتني القطعة الواحدة ب 1000 دج ويعيد بيعها ب 1500 دج.
المتهم الثالث أكد أنه يعمل ميكانيكي بحي سيدي حسان بالشراقة. وأن لاعلاقة له باستهلاك أو ترويج المؤثرات العقلية والمخدرات وأكد أنه يعرف الشقيقان”م” المتهمان في الملف، وأن المدعو”بلال” المكنى”بنانة” سلمه قرص مهلوس من نوع ‘ليريكا” قبل توقيفه.
وبسماع المتهم”ب.م” خلال التحقيق كشف أنه تم توقيفه وهو بمنزله، وانكر تصريحاته أمام مصالح الدرك. والتي أكد فيها أنه يقتني المخدرات و المؤثرات العقلية من عند المتهم المدعو”ع. ب” المكنى “بنانة”. الذي يقوم بتقطيعها وأحيانا بمساعدة المدعو”ش.م”.