انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 .. أعلام مصر تُزين أجواء الانتخابات في فيصل| صور
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تسير عملية الإدلاء بالأصوات في منطقة فيصل على قدمٍ وساق في اليوم الأخير من انتخابات رئاسة الجمهورية 2024.
اقرا أيضاً: انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 ..سيارة تجوب شوارع فيصل لتشجيع المُشاركة في التصويت
انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 .. مُساعدة المُسنين تواصل تسطير المواقف الإنسانية.. صورة انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 .. إقبال جيد على لجان فيصل في الساعات الأخيرة
وكان لافتاً للغاية التواجد المُكثف لأعلام مصر في كافة أرجاء المنطقة، ولم يقتصر الأمر فقط على مُحيط اللجان الانتخابية، فكما نعرف جميعاً ينتظر المصريون مُناسبات مثل هذه المُناسبة للتعبير عن حُبهم للوطن.
وشهد محيط اللجان تواجداً لباعة الأعلام للاستفادة من أجواء حُب الوطن التي تجتاح الجميع بما فيهم صغار السن.
وحرص مُنظمو الانتخابات على تكثيف تواجد أعلام مصر في مُحيط اللجان، وعلى شاشات العرض التي تواجدت حولها.
ولم يقتصر الأمر فقط عند هذا الحد بل قام بعض الباعة في السوق بوضع علم مصر عند محالهم التجارية.
وبدا لافتاً تفاعل الشباب والكبار على حد السواء مع أغنية الفنان الراحل عبد الحليم حافظ في حُب مصر وهي "احلف بسماها وترابها"، وأبدى الناخبون تفاعلاً كبيراً معها لا يقل عن الأغاني الحديثة، كما يتفاعل الناخبون مع أغنية الراحلة شادية الشهيرة "يا حبيبتي يا مصر".
وتشهد مقار اللجان الانتخابية في منطقة فيصل وباقي مناطق الجمهورية تواجداً لمُكبرات الصوت التي تذيع الأغاني الوطنية.
وحرص القائمون على إدارة أمور انتخابات رئاسة الجمهورية في منطقة فيصل وباقي مناطق الجمهورية على تيسير الأمور على المُسنين وذوي الهمم لإتمام عملية إدلائهم بالأصوات.
ووثقت الكاميرات في هذا الصدد قيام فرد أمن بمُساعدة مُسنة في الدخول والخروج من اللجنة بعد الإدلاء بصوتها في انتخابات رئاسة الجمهوورية.
وتشهد لجان منطقة فيصل إقبالاً جيداً في الساعات الأخيرة من انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وذلك من بعد استئناف العمل في اللجان بعد ساعة الراحة.
واحتشد الناخبون أمام اللجان خلال ساعة الراحة بانتظار اعادة استئناف التصويت، وبمُجرد إعادة فتح الأبواب من جديد توافد الكثير على مقار لجانهم الانتخابية.
وشهدت الطوابير تواجد كافة عناصر الشعب في تناغمٍ واضح، فظهر الشاب بجانب المُسن، الرجل بجانب المرأة.
وتُواصل مُكبرات الصوت حول اللجان إذاعة الأغاني الوطني التي تلقى استحسان الجميع وعلى رأسه أغنية بشرى خير وتسلم الأيادي.
وبدا واضحاً المُشاركة الفعالة للعنصر النسائي الذي حضر بقوة أمام اللجان للإدلاء بأصواتهن في العُرس الديمقراطي.
ولم تكتفي المرأة فقط بالانتظار في الطوابير من أجل التصويت، ولكن حرصت عدد من السيدات على اصطحاب أقربائها من أجل المُشاركة الجماعية.
ومن المُنتظر أن تشهد الساعات المُقبلة تزايداً في أعداد المُقبلين على اللجان في اليوم الأخير من الانتخابات.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية 2024 أقيمت داخل مصر على مدار 3 أيام بدأت أمس أول الأحد حتى اليوم الثلاثاء وتبدأ لجان الاقتراع عملها من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري.
وكانت قد انتهت الهيئة الوطنية للانتخابات من الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية داخل مصر، في لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلي أمامها المواطنون بأصواتهم والتي بلغت نحو 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 الانتخابات انتخابات رئاسة الجمهورية انتخابات رئاسة الجمهوریة 2024 منطقة فیصل
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجائزة الملك فيصل يروي “سيرتها التي لم تُرْوَ”
جواهر الدهيم – الرياض
برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، نظّم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ضمن البرامج الثقافي للمركز، وبالتعاون مع جائزة الملك فيصل، محاضرة بعنوان «جائزة الملك فيصل: سيرة لم تُرْوَ»، قدّمها الدكتور عبدالعزيز السبيل الأمين العام للجائزة، واستعرض فيها أبرز المحطات في مسيرتها، والدور الريادي لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل في تأسيسها ورعايتها، إلى جانب الإشارة إلى حضور المرأة فيها، وتطور فروعها العلمية ومشروعاتها العالمية، وما شهدته من توسّع في دوائرها المحلية والدولية خلال أكثر من أربعة عقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعضمن جهود وزارة الثقافة للارتقاء بمقوماتها التراثية.. الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي يطّلع على المشاريع الحالية والمستقبلية بـ”جدة التاريخية”
وأوضح المحاضر أن الأمير خالد الفيصل يُعدّ القلب النابض لجائزة الملك فيصل، مؤكدًا أن سموه واكبها منذ نشأتها وتابع كل تفاصيلها التنظيمية والفنية، إذ يحرص قبل كل حفل على زيارة موقع الاحتفال للتأكد من جاهزية كل التفاصيل، ويلقي بنفسه الكلمة السنوية في حفل التكريم.
وقد بلغ عدد كلماته (43 كلمة في 43 حفلًا) جُمعت مؤخرًا في كتاب بعنوان «سجل الكلمات» يوثّق مسيرته الخطابية في الجائزة. وذكر المحاضر أن سموه بدأ في السنوات الأخيرة يميل إلى الإيجاز المكثّف في كلماته التي قد لا تتجاوز الخمسين كلمة في بعض الأحيان، لكنها تعبّر بعمق عن روح الجائزة ومقاصدها، مبينًا أن هذا النهج في التعبير المختصر يوازي دقّة الجائزة في اختيار موضوعاتها ولجانها.
واستعرض الدكتور السبيل مواقف تعبّر عن شخصية الأمير خالد الفيصل في تعامله مع الجائزة، من أبرزها موقفه عام 2017 حين أعلن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، مؤكدًا أن ذلك العام شكّل لحظة استثنائية في تاريخ الجائزة. كما أشار إلى موقف آخر لسموه عام 2018 حين رفض قبل يوم واحد من حفل الجائزة عرض فيلم أُعدّ عن الجائزة لأنه كان يظهر فيه وحده دون فائزين. وقامت الجائزة بإنتاج فيلم جديد تم فيه ظهور عدد من الفائزين الموجودين في الرياض. وحين عرض على سموه قبل الحفل حاز على رضاه.
وأوضح المحاضر أن مثل هذه المواقف تجسد حرص الأمير خالد الفيصل على إبراز الجانب الجماعي والعلمي في الجائزة، وهو ما يعكس نهجه في كل ما يرتبط باسم الملك فيصل رحمه الله، وإرثه الفكري والإنساني.
وقد أشاد المحاضر بجهود الدكتور أحمد الضبيب الذي وضع الأسس التنظيمية للجائزة لكونه أول أمين عام لها. وبيّن الدكتور السبيل أن الجائزة تتميز بتركيزها على التخصصات الدقيقة داخل أفرعها الخمسة، إذ تتغيّر الموضوعات سنويًا في كل فرع من أفرع الجائزة لتواكب تطورات البحث العلمي.
ومنذ نشأتها عام 1977م، وبدء منحها لأول مرة عام 1979م، حرصت الجائزة على الالتزام بمعايير علمية صارمة، لا تُقبل فيها الترشيحات الفردية، بل تُقدّم من جامعات وهيئات ومراكز علمية مرموقة، وتُناقَش من لجان تحكيم دولية متخصصة تضم نخبة من العلماء من مختلف التخصصات والثقافات والأديان.
وقد منحت الجائزة لعدد من المستشرقين والمستعربين الغربيين تقديرًا لإسهامهم في خدمة العربية والثقافة الإسلامية، وهو ما يؤكد البعد الإنساني الذي يتجاوز الانتماء الجغرافي أو الديني. فالغاية من الجائزة – كما يقول الأمير خالد الفيصل – هي الاحتفاء بالعلم والعطاء لا بالهُوية.
وحول حذف وصف (العالمية) من اسم الجائزة، أوضح الدكتور السبيل أن طموح الجائزة منذ تأسيسها أن تكون عالمية، ولكن بعد أن أصبحت عالمية بالفعل، لم تعد بحاجة إلى ربط هذا الوصف باسمها، لتصبح (جائزة الملك فيصل) بدلا عن (جائزة الملك فيصل العالمية)، لأن تنوع جنسيات الفائزين، وتوسّع الشراكات العلمية التي حققتها الجائزة في مختلف أنحاء العالم يُعدّ من أبرز مؤشرات العالمية التي تميّز الجائزة. مضيفا أن المستوى الرفيع للترشيحات ونوعية الجهات المتقدمة إليها تمثل مقياسًا حقيقيًا لقيمتها، إذ ترتبط مباشرة بعلماء ومراكز بحثية مرموقة، ما يجعلها جائزة للعلماء الجادين لا للحضور الإعلامي.
وكما أن عددًا من الفائزين بجائزة الملك فيصل قد فازوا لاحقًا بجائزة نوبل، فإن عددًا من الفائزين بجائزة نوبل تقدموا لاحقًا للفوز بجائزة الملك فيصل، وهذا إدراك من هؤلاء العلماء لأهميتها وسمعتها الأكاديمية الرفيعة.
وخلال المحاضرة، عرض الدكتور السبيل عددًا من الإصدارات والمشروعات العلمية التي انبثقت عن الجائزة أو تناولت أعمال فائزين بها، مثل كتاب «الحملات الصليبية: منظور إسلامي» للمؤل…