ورشة عمل ومعارض تشكيلية بملتقى الفنان العالمي الراحل عمر حمدي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الحسكة-سانا
استهلت مديرية الثقافة في محافظة الحسكة افتتاح ملتقى الفنان التشكيلي الراحل عمر حمدي اليوم بإقامة ورشة رسم في قاعة المعارض في المركز الثقافي بمدينة الحسكة.
الورشة التي شارك فيها اثنا عشر فنانا وفنانة يمثلون مختلف المدارس الفنية يقومون خلال أيام الورشة بتنفيذ رسومات ولوحات خاصة بهم ليصار لاحقاً إلى عرضها في معرض ضمن فعاليات الملتقى.
وبين مدير الثقافة عبد الرحمن السيد في تصريح لمراسل سانا أن ملتقى الفنان عمر حمدي أصبح تقليداً سنوياً تكريما للفنان الراحل الذي ترك بصمة متميزة في عالم الفن التشكيلي محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أنه إضافة لمعرض نتاج الورشة سيتم افتتاح معرضين لفنانين تشكيليين، الأول في الحسكة والثاني في مدينة القامشلي.
وأكد الفنان عيسى النهار أن الملتقى فرصة لالتقاء الفنانين وتمازج خبراتهم وإبداعهم الفني ضمن معرض جماعي، لافتاً إلى أن مشاريع اللوحات التي بدأ الفنانون برسمها مع انطلاق أعمال الورشة تركزت على مواضيع غزة الأبية وصمود أهلنا في فلسطين وبطولات المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الفنانة زكاء سلامة إلى أن الورشة وما يليها من معرض فرصة للتعبير عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني، ولا سيما الأم الفلسطينية ونساء غزة اللواتي يجسدن أروع صور الصمود والمقاومة والدفاع عن الأرض في وجه حرب صهيونية همجية تستهدف وجودهم.
ورأى الفنان سلمان المنيتي أن الملتقى وما يتضمنه من ورشة ومعارض منوعة فرصة للقاء الأصدقاء والفنانين وتبادل الخبرات والتقنيات الفنية في مكان واحد وبما يغني تجاربهم الفنية.
يذكر أن الفنان السوري العالمي عمر حمدي توفي عام 2015 عن عمر يناهز أربعة وستين عاماً بعد صراع مع مرض عضال، ويعتبر حمدي ابن محافظة الحسكة من أهم الفنانين التشكيليين السوريين في مجال التصوير، واستطاع أن يحجز له مكاناً متميزاً على خارطة التشكيل العالمي ويعرف عالمياً باسم مالفا وأعماله مقتناة في صالات العرض العالمية والمتاحف والبنوك ووزارات الثقافة، إضافة الى المقتنيات الخاصة في بلده سورية وفي دول عديدة كالنمسا وكندا وروسيا واليابان وهولندا وألمانيا.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عمر حمدی
إقرأ أيضاً:
اتحاد مجالس الدولة الإفريقية يناقش “الأمن القانونى” فى ورشة عمل
عقد اتحاد مجالس الدولة والمحاكم العليا الإدارية الإفريقية صباح اليوم الثلاثاء، الموافق 14 أكتوبر 2025، ورشة عمل بعنوان “مبدأ الأمن القانوني في القضاء الإداري”، برئاسة المستشار أسامة شلبي – رئيس مجلس الدولة المصري ورئيس الاتحاد – وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمقر قصر الأميرة فوزية بالدقي.
شهدت الورشة مشاركة رفيعة المستوى من عدد من القضاة الأفارقة، من بينهم القاضية الرئيس الأول لمجلس الدولة بالكونغو الديمقراطية، والقاضي رئيس المحكمة الإدارية الاستئنافية لمنظمة الناتو، والقاضي رئيس محكمة الاستئناف بدولة كينيا، والقاضي رئيس القسم القضائي لمجلس الدولة بإفريقيا الوسطى، إلى جانب عدد من القضاة من دول الكونغو الديمقراطية، مدغشقر، تونس، وعدد من الخبراء والأكاديميين في الشأن القانوني.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب المستشار أسامة شلبي بالمشاركين، مؤكدًا أن انعقاد مثل هذه الفعاليات يمثل خطوة مهمة نحو توطيد أواصر التعاون القضائي بين دول القارة الإفريقية، وتبادل الخبرات في مجال القضاء الإداري، مشددًا على أن مجلس الدولة المصري لا يدخر جهدًا في تقديم الدعم والخبرة القانونية للمؤسسات القضائية في الدول الشقيقة.
وأوضح شلبي أن الورشة تأتي ضمن خطة الاتحاد لتبادل الخبرات القضائية والقانونية بين مجالس الدولة الإفريقية، والاستفادة من المبادئ الجديدة التي أرستها أحكام المحاكم العليا في مختلف الدول، مشيرًا إلى أن الاتحاد يعمل على إنشاء مكتبة قانونية إلكترونية موحدة، تُحدَّث دوريًا وتضم أحدث الدراسات والأحكام المترجمة بدقة، لتكون مرجعًا موحدًا للقضاة الأفارقة.
وفي سياق مناقشات ورشة العمل، تناول المشاركون أهمية تعزيز الأمن القانوني باعتباره ركيزة أساسية لبناء دولة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة، وكونه صمام أمان لاستقرار المجتمعات وصون مكتسباتها في مختلف الدول الإفريقية.
وانتهت الورشة بعدد من التوصيات المهمة، من أبرزها:
1. الدعوة إلى مراجعة التشريعات الوطنية وتحديثها بما يضمن الوضوح والانسجام القانوني.
2. اعتماد برامج للتدريب والتأهيل المستمر للقضاة والممارسين القانونيين.
3. تفعيل قنوات التعاون الإقليمي والدولي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الأمن القانوني.
وفي ختام الفعالية، دعا المستشار أسامة شلبي جميع القضاة والخبراء المشاركين إلى مواصلة الحوار البناء وتبادل الرؤى القانونية عبر فاعليات الاتحاد القادمة، مؤكدًا أن هذا التعاون المشترك يعزز من ريادة القضاء الإداري الإفريقي، ويسهم في تحقيق الاستقرار والرخاء لشعوب القارة.