توقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 246 مليون ريال بمؤتمر سوق العمل
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شهدت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الدولي لسوق العمل الذي انطلقت أعماله اليوم في الرياض، توقيع ما يزيد على 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين عدد من الجهات، بلغت إجمالي قيمتها 246 مليون ريال (حوالي 65.5 مليون دولار)، وتهدف إلى توفير الآلاف من فرص التدريب والوظائف.
وتضمنت الاتفاقيات الموقعة، تنفيذ مجموعة متنوعة من برامج التطوير والتدريب، والمبادرات التعليمية، والمنح الدراسية، واتفاقيات إعداد القادة، وتبادل المعرفة والبيانات، بهدف تمكين شرائح متعددة من الخريجين الجدد والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم للحصول على فرص عمل مناسبة من خلال تأهيلهم وتوفير التدريب المناسب لهم، ومن بين أبرز الجهات التي شاركت في توقيع الاتفاقيات، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وبنك الرياض، وشركة مطارات الرياض، وشركة طيران الرياض.
ومن بين مذكرات التفاهم التي وقعت اليوم، مذكرة تفاهم بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وبنك الرياض، الشريك البلاتيني للمؤتمر الدولي لسوق العمل، والتي تنص على تعاون الطرفين لتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تحديد وإزالة العقبات التي تحول دون وصولهم ومشاركتهم في القطاع المصرفي.
وتشمل الاتفاقيات المتعلقة بقطاع الطيران التي تم توقيعها، مذكرة تفاهم بين صندوق تنمية الموارد البشرية، الشريك الاستراتيجي للمؤتمر الدولي لسوق العمل، وشركة “طيران الرياض”، والتي تنص على توفير الموارد والخبرة اللازمة لإنشاء برنامج تدريبي لموظفي طيران الرياض، مع تركيز خاص على تمكين المرأة، كما أعلنت شركة “مطارات الرياض” توقيع مذكرة تفاهم مع معهد (ROI) للاستثمار، تنص على تنظيم المعهد لعدد من البرامج التدريبية والاستشارية لصالح مطارات الرياض، بهدف مساعدتها على تقييم أداء مشاريعها وبرامجها المختلفة.
فيما أعلنت شركة “تكامل القابضة” عن توقيع اتفاقية تدريب لإعداد القادة مع جامعة الدراسات العليا للإدارة في باريس، والتي تنص على قيام الطرفين باستكشاف مجالات التعاون بينهما، بما في ذلك تنمية المواد وإعداد القادة وبحث إمكانة تنظيم برامج للتعليم الإداري في المملكة.
ويواصل غدا الخميس، المؤتمر الدولي لسوق العمل، فعالياته لاستكمال جلساته الـ 40 واستكمال توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي يبلغ إجمالها 80 اتفاقية ومذكرة، تتناول عددا من القضايا المرتبطة بسوق العمل، مثل تأثيرات الذكاء الاصطناعي، والشمولية في مكان العمل، والفجوة بين سوق العمل والمواهب، والمخاوف التنظيمية بشأن مستقبل أسواق العمل.
وكانت الرياض قد احتضنت صباح اليوم، أعمال النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بحضور أكثر من 6000 مشارك من 40 دولة، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، ومجموعة من قادة ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية وممثلين من الأوساط الأكاديمية، ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة لتبادل المعرفة وعرض الخبرات والممارسات المبتكرة لنخبة من المتخصصين في سوق العمل، من خلال 40 جلسة نقاش متنوعة تضم 150 متحدثا، للخروج بمجموعة من الرؤى القابلة للتنفيذ لمعالجة تحديات أسواق العمل ووضع حلول مشتركة عالميا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدولی لسوق العمل الموارد البشریة تنص على
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية” تعزز الضمان الاجتماعي ببرامج شاملة لتحسين جودة حياة المستفيدين
المناطق_واس
نفذت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حزمة من البرامج والمبادرات التطويرية، التي أسهمت في تحوّل منظومة الضمان الاجتماعي إلى منصة تنموية متكاملة؛ تهدف إلى تمكين الأفراد والأسر المستفيدة ورفع جودة حياتهم، من خلال أدوات شاملة تشمل الدعم المالي، والتأهيل المهني، والخدمات الرقمية، والتسهيلات الاجتماعية.
ويأتي هذا التحول ضمن مستهدفات الوزارة الرامية؛ إلى الارتقاء بخدمات الحماية الاجتماعية، والانتقال بها من نماذج الرعاية التقليدية إلى منظومة مستدامة تعزز الاستقلال الذاتي، وتدعم الفئات المستفيدة في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.
أخبار قد تهمك “سدايا” ووزارتا “التعليم” و”الموارد البشرية” تدعو المواطنين للتسجيل في أول مبادرة وطنية لتدريب مليون مواطن ومواطنة على الذكاء الاصطناعي 6 مايو 2025 - 8:19 مساءً وزارة الموارد البشرية ترصد مخالفات لقواعد الاستقدام في الربع الأول من 2025م 30 أبريل 2025 - 10:35 صباحًاوفي إطار التحول الرقمي، أطلقت الوزارة عددًا من الخدمات التقنية التي تُمكّن المستفيدين من متابعة حالتهم دون الحاجة إلى زيارة الفروع، من بينها البطاقة الرقمية التي تتيح الاطلاع الفوري على حالة الأهلية، وخدمة الشمولية الرقمية لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة عند عدم توفر تابعين بالغين، إلى جانب تيسير تقديم الاعتراضات والشكاوى إلكترونيًا، ما أسهم في تعزيز الشفافية وتقليل وقت الانتظار.
كما طورت الوزارة منظومة متكاملة؛ لتمكين المستفيدين من خلال “عيادات التمكين” التي تقدم استشارات اقتصادية واجتماعية ونفسية، تُعنى بالتأهيل والتوجيه المهني، وتصميم خطط تمكين فردية تتناسب مع ظروف كل أسرة، إضافة إلى تفعيل “مسارات التمكين” التي تتيح فرص التعليم والتدريب والتوظيف، بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ما أدى إلى تمكين الآلاف من الالتحاق بسوق العمل، أو تأسيس مشاريعهم الخاصة.
وتكاملت هذه الجهود مع مجموعة من التسهيلات التي قدمتها الوزارة بالتعاون مع عدد من الجهات، من بينها الإعفاء من رسوم النقل المدرسي واختبارات “قياس”، وتخفيض أسعار حليب الأطفال، والإعفاء من الرسوم القضائية، وتقديم قروض ميسرة عبر بنك التنمية الاجتماعية، إضافة إلى خدمات الإسكان التنموي والقبول الاستثنائي لأبناء المستفيدين في عدد من الجامعات الحكومية والأهلية, كما تشمل دعم الغذاء والكهرباء والحقيبة المدرسية، التي تُصرف تلقائيًا للطلاب المسجلين في نظام نور دون الحاجة إلى تقديم طلب.
واعتمد النظام المطور للضمان الاجتماعي على معيار دخل الأسرة بدلًا من حالتها الاجتماعية، ما أتاح استفادة الموظفين من ذوي الدخل المحدود ممن يقل دخلهم عن الحد المانع، في خطوة تعكس مرونة النظام وارتكازه على الاحتياج الفعلي.
وتؤكد الوزارة أن منظومة الضمان الاجتماعي، تمثل ركيزةً رئيسةً في خارطة التحول الاجتماعي، ليس فقط في تقديم الدعم، وإنما عبر بناء نموذج وطني للحماية الاجتماعية؛ يرسّخ مفاهيم التمكين والاستقلال, ويواكب تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تنمية الإنسان وضمان العيش الكريم لجميع فئات المجتمع.