المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تغير واقع بوجدور من إقليم هش إلى إقليم واعد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
تمكنت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة إقليم بوجدور في ظرف قياسي من بلورة مخططات عمل واضحة وملائمة وطموحة على ارض الواقع، وذلك منذ ان تولى ابراهيم بن ابراهيم زمام الأمور على راس عمالة الإقليم الذي كان قاب قوسين او أدنى من الإنفجار خلال عهدة العامل السابق.
واستطاعت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم بوجدور في مدة وجيزة ان تقوم بإنجاز ترسانة من المشاريع السوسيو إقتصادية والإجتماعية التي تلامس تطلعات جل الفئاة المجتمعية المستهدفة بإقليم التحدي بوجدور.
وبالإضافة إلى تعزيز البنيات التحتية وتأهيل المراكز الإجتماعية وإنشاء المراكز الصحية بمافي ذلك التنشيط الإجتماعي والثقافي والرياضي، قامت اللجنة الأقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بدعم معظم الأنشطة المدرة للدخل وكذا تقوية ودعم الكفاءات المحلية والتكوين.
إلى ذلك تعكس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببوجدور الإهتمام بالفئات الهشة من عدد المشاريع الممولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي إستهدفت في مجملها تمويل ودعم العديد من البرامج لاسيما منها برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة وبرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.
وبالإضافة لبرنامج تحسين الدخل والإدماج الإقتصادي لفائدة الشباب أبناء الإقليم وذلك في إطار عديد الشراكات مع مجموعة من الجمعيات والتعاونيات المحلية وكذا المصالح الخارجية للدولة بهذا الإقليم الفتي؛ يتجسد الإلتزام المتواصل للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببوجدور لفائدة تعزيز الإقتصاد الاجتماعي والتضامني،وذلك من خلال دعمها للتعاونيات المحلية التي تحمل أفكار مشاريع تنطلق من قطاعات واعدة بالإقليم تساهم بشكل كبير في تشغيل الشباب وتسهيل إدماجهم الاقتصادي.
جدير بالذكر ان العديد من شباب الإقليم قد استفاد من مواكبة وتأطير وتمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بهدف تجسيد أفكار مشاريعهم أو تطوير أنشطتهم في إطار مقاربة مندمجة تروم إحداث قيمة مضافة على المستوى المحلي وضمان استدامة المشاريع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المبادرة الوطنیة للتنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
الرهوي يُكرّم كوادر مؤتمر “فلسطين قضية الأمة” تقديرًا لجهودهم الوطنية
يمانيون |
كرّم رئيس مجلس الوزراء ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، أحمد غالب الرهوي، اليوم عددًا من أعضاء اللجنة العليا واللجان الفرعية، بمنحهم درع المؤتمر، تقديرًا لعطائهم المتميز وجهودهم الفاعلة في إنجاح هذا الحدث القومي السنوي.
وشمل التكريم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، إلى جانب وزراء الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، الإعلام هاشم شرف الدين، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد.
كما تم تكريم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن الحمران ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وعضو اللجنة الدكتور نصر الحجيلي، بالإضافة إلى رئيس لجنة العلاقات الدولية عبدالله أبو الرجال.
وأشاد رئيس الوزراء بالدور البارز للمكرمين في مختلف مراحل الإعداد والتحضير، مؤكدًا أن هذا التكريم لا يقتصر على الأسماء فحسب، بل يمثل عرفانًا لكل من ساهم في إنجاح المؤتمر السنوي الذي يُكرّس لمكانة فلسطين كقضية الأمة المركزية، ويشهد تطورًا متناميًا في مستواه التنظيمي ونوعية المشاركة على الصعيدين المحلي والدولي.
وقد حضر فعالية التكريم مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني.