موعد نوة الفيضة الصغرى.. الإسكندرية تستعد بـ186 سيارة شفط مياه
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تحسن نسبي في الأحوال الجوية تشهده الإسكندرية في الوقت الراهن مع توقف الأمطار بنهاية أول أمس الأربعاء، إلا أنه سرعان ما ستكون المحافظة على موعد مع الأمطار مجددا بسبب نوة الفيضة الصغرى والتي تعد أصعب نوات الإسكندرية وتتزامن مع أول أيام فصل الشتاء.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل نوة الفيضة الصغرى من حيث موعدها ومدتها وحجم الأمطار بحسب ما كشفته غرفة عمليات محافظة الإسكندرية التي تستعد لتلك النوة.
وبحسب غرفة عمليات الإسكندرية فإن نوة الإسكندرية المقبلة تأتي في 19 ديسمبر الجاري أي بعد قرابة 4 أيام من الوقت الراهن، وهي نوة تشتهر بالأمطار الغزيرة والرياح، إلا أنها سوف تبدأ مبكرًا بأمطار خفيفة يوم الأحد المقبل.
وبذلك تشهد الإسكندرية أمطار خفيفة لمدة يومين بدءا من الأحد المقبل ثم تزداد حدتها مع البدء الفعلي لنوة الفيضة الصغرى يوم 19.
تفاصيل نوة الفيضة الصغرىوبذلك تبدأ نوة الفيضة الصغرى في 19 ديسمبر وتستمر 5 أيام متواصلة وهى ممطرة أيضا، ويصاحبها ارتفاع أمواج، ما يعني اضطراب طقس الإسكندرية خلال تلك المدة.
استعدادات الصرف الصحي لنوة الفيضة الصغرىوقال اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الشركة تستعد بيوم قبل بدء النوة حيث يتم إعلان حالة الطوارئ وإلغاء الإجازات فور ورود إنذار هيئة الأرصاد الجوية بانتشار 186 سيارة ومعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوات الإسكندرية نوات الإسكندرية 2023 نوة رياح الصليب نوة رياح الصليبة نوات الخريف نوات الشتاء
إقرأ أيضاً:
إيران تتمسك بحقها في التخصيب النووي.. وتنفي تحديد موعد جولة مفاوضات جديدة
نفت مصادر إيرانية، الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا حول تحديد موعد الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
وأكدت المصادر، عبر التلفزيون الإيراني، مساء السبت، أن جميع التقارير المنشورة بشأن توقيت الجولة القادمة "غير دقيقة"، وأنه لم يتم الاتفاق رسميًا بعد على الزمان أو المكان الذي ستُعقد فيه الجولة التالية.
ونقل التليفزيون الإيراني عن تلك المصادر، قولها: إن العاصمة الإيطالية روما، التي استضافت الجولة الخامسة يوم الجمعة الماضي، كانت قد شهدت أجواء إيجابية، لكن لا تزال التحضيرات للجولة القادمة جارية ولم تُحسم بعد.
وكانت مواقع إخبارية إيرانية، من بينها وكالة "الأخبار العاجلة"، قد ذكرت في وقت سابق أن الجولة الجديدة ستُعقد في سلطنة عمان مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما تم نفيه لاحقًا.
وبينما تتواصل الجهود الدبلوماسية لبلورة تفاهمات تمهّد لاتفاق نووي شامل؛ تبقى ملفات جوهرية عالقة، أبرزها مسألة تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، إذ تصر واشنطن على ضرورة أن تحد طهران من مستوى التخصيب، فيما تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي، ولا يجوز فرض قيود على حقها السيادي في التخصيب، خاصة عند نسبة 60%.
وفي هذا السياق، أوضح أمير حسين ظهره وند، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن المرشد الأعلى علي خامنئي وجّه موقفًا حازمًا بشأن هذه النقطة، رافضًا الطروحات الأمريكية التي تشكك في "الحق المشروع لإيران" في التخصيب النووي.
ونقل ظهره وند، عن خامنئي، قوله: إن إيران ليست في موقع ضعف، ولن تقدّم تنازلات تتعلق بسيادتها أو حقوقها التقنية.
وأشار ظهره وند، في تصريح لوكالة "خانه ملت" التابعة للبرلمان، إلى أن الموقف الأمريكي شهد تباينات ملحوظة بين الجولات الأولى والرابعة، حيث بدأت واشنطن مفاوضاتها من منطلق أن إيران ستقدّم تنازلات كبرى، وهو تصور خاطئ، على حد تعبيره.
وشدد على أن إنتاج قنبلة نووية "ليس مطروحًا إطلاقًا" على جدول إيران، وأن المخاوف الأمريكية في هذا الشأن "غير واقعية".
واختتم النائب الإيراني بالقول، إن بلاده لا تعتبر المفاوضات مسألة مصيرية لمستقبلها السياسي أو الاقتصادي، محذرًا من أن استمرار الولايات المتحدة في ما وصفه بـ"التركيز الأحادي على مزاعم التخصيب"؛ قد يؤدي إلى فشل المسار التفاوضي بالكامل، في وقتٍ تتزايد فيه الحاجة لحلول دبلوماسية لاحتواء التوتر المتصاعد في المنطقة.