بيل غيتس: ما زلت تلميذا يقرأ عن القرآن والإنجيل ويطالع الكتب
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الملياردير الأمريكي بيل غيتس، في مقابلة عبر برنامج "ABtalks" الذي يديره المحاور أنس بوخش، إنه لا يزال تلميذا، موضحا أنه يتابع في دورات عبر الإنترنت قراءة التاريخ والقرآن والإنجيل.
وتحدث مؤسس شركة "مايكروسوفت" عن تجاربه في الحياة التي تسببت في تشكل شخصيته، وعن اللقاحات الطبية وتغير المناخ وأهمية القراءة والتعلم واكتساب المهارات، رغم تقدم العمر.
وأشار غيتس خلال حديثه في البرنامج الذي يبث عبر منصة "يوتيوب"، إلى أنه محظوظ بسبب قدرته على التحكم بجدول أعماله والأشياء التي يختار فعلها.
وأوضح غيتس أنه أصبح يميل إلى مساعدة الناس بعد تأسيس شركته العملاقة "مايكروسوفت"، فضلا عن حرصه على إنقاذ حياة الأطفال، لاسيما أن التغير المناخي يؤثر سلبا على الفقراء بشكل أكبر.
وتطرق المحاور الإماراتي إلى قراءة بيل غيتس نحو 50 كتابا في العام، ليشدد الأخير على وجود العديد من الكتب الرائعة، لافتا إلى أن الإنسان لن يقوم بالقراءة إن لم يكن يحب الجلوس ومطالعة الكتب.
وتحدث الملياردير الأمريكي خلال اللقاء عن والدته وأثرها على مسيرة حياته، وقال غيتس: "أمي كانت خيرية جدا فيما يتعلق بوقتها وعطائها".
وأضاف: "أمي وأبي صنعا مثالا رائعا من خلال الطريقة التي شاركا فيها بالمجتمع، وجعلاني أفهم قضايا سياسية محددة احتذيا بها".
وأردف: "عندما أصبحت شخصا ناجحا، كانت أمي تحثني بالقول: حان وقتك الآن لترد العطاء بطريقة ما".
وشدد غيتس على أهمية الابتكار والتطور في العالم الحديث، داعيا إلى توخي الحذر من الآثار الجانبية لهذا التقدم، كما يحدث في مسألة تغير المناخ.
وتطرق إلى أهمية اللقاحات الطبية، وعن الجهود التي يبذلها من أجل إيصالها إلى جميع الأطفال حول العالم، لاسيما بعد جائحة كوفيد-19، التي شلت حركة العالم، وتسبب في توقف الحياة، وأودت بحياة الملايين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بيل غيتس مايكروسوفت امريكا بيل غيتس مايكروسوفت حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد أهمية التعامل مع قضايا اللجوء من المنظور الإنساني والتنموي
أكدت مصر، على أهمية التعامل مع قضايا اللجوء من منظور شامل يحقق التكامل بين البعدين الإنساني والتنموي على نحو يعزز من صمود المجتمعات المضيفة، وذلك بالتوازي مع تعزيز جهود تحقيق السلام لمعالجة جذور الأزمات في دول المنشأ للاجئين، بما يساعد على خلق ظروف مواتية لعودتهم الطوعية الآمنة والكريمة إلى دولهم ويحول دون تكرار الأزمات بها.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة اليوم الجمعة ان مصر والعالم يحتفلان في 20 يونيو من كل عام باليوم العالمي للاجئين، الذي يشكل مناسبة للتذكير بمعاناة الملايين من الأشخاص حول العالم أجبروا على الفرار من أوطانهم بحثاً عن حياة آمنة وكريمة، ولتجديد التضامن معهم ومع المجتمعات المضيفة التي استقبلتهم.
وبهذه المناسبة.. أكدت مصر التزامها بمواصلة التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بقضايا اللجوء وعلى رأسها مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، وبالمضي قدماً في مساعيها الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي لدعم تسوية النزاعات وتعزيز جهود بناء السلم وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت الوزارة انه لطالما وفرت مصر ملاذاً آمناً لكل من لجأ إليها بعد أن دفعته الظروف القاهرة لمغادرة وطنه.
وتواصل مصر الوفاء بالتزاماتها الدولية في هذا الخصوص، حيث تستضيف حالياً 10 ملايين لاجئ وملتمس لجوء ومهاجر من 62 جنسية مختلفة.
وجاءت مصر في المرتبة الثانية عالمياً لعدد طلبات اللجوء المقدمة خلال عام 2024.. وتتبنى مصر سياسة قائمة على احترام الكرامة الإنسانية للاجئين وملتمسي اللجوء، وتكفل لهم حرية الحركة التي تتيح ادماجهم في المجتمع، كما تقدم لهم الخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين.
وفي ظل سياق عالمي تتفاقم وتتقاطع فيه الأزمات والتصعيدات العسكرية لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، ومع بلوغ أعداد اللاجئين حول العالم مستويات غير مسبوقة، يظل التعاون الدولي السبيل الوحيد للتعاطي الفعال والمستدام مع قضايا اللجوء بمختلف أبعادها.
وأشارت الخارجية الى انه وحيث اعتمدت مصر قانون لجوء الأجانب في ديسمبر 2024 كأول دولة تتبنى قانونا خاصا بملف اللجوء في شمال أفريقيا، فإنها تعيد في هذه المناسبة التذكير بأهمية مضاعفة الجهود الدولية لضمان التفعيل المنصف والمستدام لمبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات، لاسيما من خلال حشد الموارد اللازمة لدعم جهود الدول المضيفة لمحاولة استدامة وتطوير الخدمات المقدمة للاجئين والمجتمعات المضيفة.