السعودية – أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز امس اتصالا هاتفيا بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ.

وحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، جرى خلال الاتصال “استعراض مجالات التعاون والجهود المشتركة التي تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”، بالإضافة إلى “مناقشة عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.

ويوم الثلاثاء، استقبل نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض الأمين العام لحلف “الناتو” ينس ستولتنبيرغ.

وجاء في بيان وزارة الخارجية السعودية أن “استقبال الأمين العام لحلف الناتو كان في مقر الوزارة بالرياض، كما جرى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

هذا وأكد الأمين العام ينس ستولتنبيرغ يوم الثلاثاء عبر منصة “إكس”، أنه “تشرف بالحديث مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي”، مضيفا: “يعد الحوار مع الشركاء أمرا في غاية الأهمية بالنسبة للناتو، ونحن نثمن علاقتنا مع مجلس التعاون الخليجي”.

وقال مجلس التعاون الخليجي في بيان، إن البديوي طالب خلال اتصال مع ستولتنبيرغ بـ”الضغط على إسرائيل لوقف الحرب” التي تشنها على قطاع غزة.

وأشار ستولتنبيرغ إلى أنها “المرة الأولى التي يزور فيها أمين عام لحلف الناتو السعودية”.

كما أعلن حلف “الناتو”، في بيان نشره يوم الاثنين أن “ينس ستولتنبيرغ سيبدأ يوم الثلاثاء زيارة للمملكة العربية السعودية، تستمر إلى يوم الأربعاء”.

وأضاف البيان أن “جدول أعمال زيارة ستولتنبيرغ يتضمن اجتماعا مع وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، ولقاءات مع مسؤولين آخرين رفيعي المستوى. كما سيشارك في جلسة نقاش بجامعة الدفاع الوطني بالمملكة”.

 

المصدر: “واس” + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمین العام لحلف

إقرأ أيضاً:

هيئة المتاحف تطلق المرحلة الأخيرة من معرض “روايتنا السعودية” في جدة

 

البلاد (جدة)
أطلقت هيئة المتاحف أمس المرحلة الأخيرة من المعرض التفاعلي المتنقّل “روايتنا السعودية.. نافذة على المتاحف”، الذي يستمر حتى 13 ديسمبر الجاري، وذلك بالحديقة الثقافية المطلة على بحيرة الأربعين بمدينة جدة، تزامنًا مع فعاليات متحف طارق عبدالحكيم، الشريك الثقافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي. ويقدم المعرض، تجربة تفاعلية متكاملة تجمع التقنية والفن؛ لإبراز مقتنيات المتاحف الإقليمية بصورة مبتكرة، إضافة إلى عروض سينمائية وموسيقية استثنائية من المشهدين المحلي والعالمي، وتجربة مبتكرة وغير مسبوقة في المملكة لعرض مقتنيات المتاحف الإقليمية عبر تقنيات حديثة تجمع الوسائط الرقمية، والتصميم الحركي، والمؤثرات الصوتية. ويعرض في محطته الأخيرة إحدى عشرة قطعة أثرية مختارة، أُعيد تقديمها رقميًا داخل بيئة تفاعلية مصمّمة بعناية لتحقيق التوازن بين الأصالة والتجديد.
وسبق أن انطلقت جولة المعرض من مدينة بريدة في منطقة القصيم، واستُكملت الرحلة في متحف قصر المصمك بالرياض ثم في نجران، وتختتم حاليًا بجدة، حيث يُعاد تصميم كل محطة بما يتواءم مع خصوصية المكان، وتنوّع المقتنيات. ويُعد معرض “روايتنا السعودية” حلقة ربط الماضي بالحاضر والمستقبل، إذ يسهم في إعادة تعريف دور المتاحف من أماكن عرض تقليدية إلى منصات نابضة للتفاعل المعرفي والإبداعي.
وتأتي هذه المبادرة انسجامًا مع إستراتيجية قطاع المتاحف؛ بهدف تحويل المتاحف إلى مراكز ثقافية حيوية تدعم التنمية الثقافية والاجتماعية.
وبيّنت الهيئة أن المشروع يأتي ضمن جهودها لرفع الوعي بالتراث الوطني، وتقديمه بأساليب مبتكرة تلائم تطلعات الأجيال الجديدة، بما يوفر تجربة حسية وبصرية وسمعية متكاملة، تعكس غنى الموروث الثقافي السعودي. ويُفعل متحف طارق عبدالحكيم، بصفته الراعي الثقافي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، الحديقة الثقافية المطلة على بحيرة الأربعين عبر عروض سينمائية استثنائية تُعرض لأول مرة، وجلسات غنائية فريدة تربط الموسيقى السعودية بالعالمية، إلى جانب فعاليات متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة تشمل: المعارض، والألعاب وغيرها من التجارب التفاعلية. وأطلق متحف طارق عبدالحكيم فعاليته الجديدة تحت عنوان “الحديقة الثقافية”، في احتفاء خاص بإرث خالد يمتد عبر الأجيال، إذ تعيد الفعالية تقديم مجموعة من الألحان والعروض التي شكّلت جزءًا مهمًا من الذاكرة الفنية السعودية، لتُعزف بروح جديدة، ونغمة تنبض بالحياة مرة أخرى.
وتقدّم الفعالية صورًا فنية تُعيد رسم حكاية الإبداع الأصيل، من خلال تجربة تدمج بين الأصالة والحداثة في توليفة واحدة، لتفتح أمام الزوار آفاقًا من التجريب الموسيقي، والرؤى الفنية المتجددة. وتسعى المبادرة إلى تعزيز قيمة الإرث الموسيقي الوطني، وإبرازه بأساليب حديثة، ضمن رؤية ثقافية تسلط الضوء على أهمية حفظ التراث، وإعادة تقديمه بطرق مبتكرة تواكب الذائقة الفنية الحالية.
يُذكر أن فعالية “الحديقة الثقافية” تقدم تجربة استثنائية للزوار تمزج بين الإبداع والأصالة في إطار فني حديث، والجمع بين التجربة الفنية المتكاملة، والعروض السينمائية والموسيقية والأدائية، إلى جانب الجلسات الحوارية، بما يمنح الزوار تجربة ثرية ومتنوعة تبقى عالقة في الذاكرة، وتنسجم مع روح المتحف وطابعه المعاصر.

مقالات مشابهة

  • السفير المصري يلتقى وزير الدفاع اللفلبيني
  • لتحقيق أعلى مستويات الأمان والكفاءة.. “كود الطرق السعودي” يحدد اشتراطات لمواقف السيارات الجانبية
  • وزير الخارجية يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي على هامش منتدى الدوحة
  • وزير الخارجية يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي
  • وزير الخارجية ومدير وكالة الطاقة الذرية يبحثان هاتفيا التعاون الثنائي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية
  • الأمن القومي الأمريكي: يجب التخلي عن اعتبار “الناتو” حلفا يتوسع إلى ما لا نهاية
  • هيئة المتاحف تطلق المرحلة الأخيرة من معرض “روايتنا السعودية” في جدة
  • “التعاون الخليجي” ينبّه من تبعات تشريع الاتحاد الأوروبي المُسمى “العناية الواجبة لاستدامة الشركات”
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث تعزيز التعاون والشراكات الإستراتيجية مع رئيس معهد “ميلكن”
  • بوتين يعترف: المباحثات مع واشنطن حول أوكرانيا “معقّدة”