قال موقع "سترانا" الأوكراني، إن حوالي 60 موظفا من شعب التجنيد قاموا خلال مداهمة صالة ألعاب رياضية في أوديسا، بتوقيف حتى الفتيان الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما.

ووفقا للموقع، دخل حوالي 30 شخصا من موظفي التجنيد إلى صالة الألعاب الرياضية، وبقي 30 آخرون ينتظرون في الخارج. وفي المبنى، قبض المفوضون العسكريون على جميع الرجال، بمن في ذلك المراهقون الذين لا يزيد عمرهم على 15 عاما.

وتم إجبار هؤلاء  القصر على تأكيد أعمارهم من خلال تقديم الأوراق الثبوتية.

إقرأ المزيد مقترح يخص العنصر النسائي بسبب سوء سير عملية التعبئة في صفوف قوات كييف

في الآونة الأخيرة، يقوم موظفو شعب التجنيد في أوكرانيا، بمداهمة الصالات الرياضية ونوادي الألعاب الرياضية، لهذا السبب بات الكثير من الرجال في أوديسا يتخلون عن بطاقات العضوية المدفوعة الثمن مسبقا، حتى لا يقعوا في قبضة رجال التجنيد وبالتالي ليتجنبوا الإرسال القسري إلى الجبهة.

اعتبارا من فبراير من العام الماضي، تم إعلان التعبئة العامة وتمديدها عدة مرات في أوكرانيا، وتبذل سلطات البلاد كل ما في وسعها لمنع الرجال في سن التجنيد من التهرب من الخدمة العسكرية. ويتم منع الذكور البالغين من السفر إلى الخارج، ويتم تسليم مذكرات الاستدعاء للخدمة العسكرية، عند زيارة الدوائر الحكومية وفي الشوارع وفي أي مكان مزدحم. ووفقا لوسائل الإعلام الأوكرانية، يتجنب الكثير من الرجال الخروج من المنزل على مدى أشهر لتجنب إرسالهم إلى منطقة القتال. وتظهر في وسائل الإعلام المحلية  بشكل دوري، روايات عن استخدام المفوضين العسكريين القوة ضد المواطنين عند تسليمهم مذكرات التعبئة والتجنيد التي تشمل حتى الأشخاص غير الصالحين للخدمة لأسباب صحية، وخلال ذلك يتهرب البرلمانيون والمسؤولون وأقاربهم من الخدمة عن طريق الرشاوى والواسطة.

المصدر: تاسِ

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوديسا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

شهيد واعتداءات للمستوطنين بالضفة الغربية.. والاحتلال يسرق آثارا (شاهد)

استشهد شاب فلسطيني، الجمعة، جراء إصابته برصاص حي في الرأس خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "أودلا" جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن "الشاب بهاء عبد الرحمن راشد (38 عاما) استشهد برصاص الاحتلال في بلدة أودلا جنوب نابلس".




واندلعت مواجهات عقب صلاة الجمعة في البلدة، بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم الأخير الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، كما لم يعرف بعد مزيد من التفاصيل.

وأضرم مستوطنون إسرائيليون، فجر الجمعة، النار في مركبتين وكتبوا شعارات عنصرية، خلال هجومهم على قرية الطيبة شرق رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وكالة "وفا" الرسمية، بأن عددا من المستوطنين داهموا جنوب شرق البلدة، وأحرقوا مركبتين تعودان لعائلة بصير، وخطوا شعارات عنصرية.



ولفتت المصادر إلى أن هذه المرة السادسة التي تتعرض فيها البلدة لهجمات، يتخللها إحراق مركبات وخط شعارات عنصرية.

على جانب آخر، قطع مستوطنون خطوطا ناقلة للمياه في خربة الدير بالأغوار الشمالية.



ونقلت الوكالة عن الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أن مستوطنين قطعوا خطوط سحب للمياه من إحدى الينابيع المنتشرة في المنطقة، تعود ملكيتها لمواطن فلسطيني.

سرقة آثار

في سياق متصل، استولت قوات إسرائيلية، الخميس، على أعمدة حجرية أثرية، بعد اقتحام إحدى المناطق الجبلية، في بلدة المزرعة الشرقية، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات إسرائيلية، ترافقها طواقم من الإدارة المدنية الإسرائيلية، الخميس منطقة جبلية في قرية المزرعة الشرقية، واستولت على نحو 5 أعمدة من موقع أثري يعود للعهد البيزنطي.



وشهدت مناطق متفرقة من الضفة، خلال فترات سابقة، قيام الجيش الإسرائيلي بنهب آثار، تعود لعصور تاريخية قديمة.

بدورها، ادّعت إسرائيل أنها قامت باسترداد عشرات القطع الأثرية من موقع قام فلسطينيون بإنشاء مبنى في قلبه، ما تسبب في إلحاق أضرار بالبقايا الأثرية في الموقع، وفق إعلام عبري.

قوات الاحتلال الإسرائيلي صادرت أمس أعمدة حجرية #أثرية عقب اقتحام قرية المزرعة الشرقية شمال شرق رام الله pic.twitter.com/S1bU6VJ1eM — dooz (@dooznablus) December 5, 2025

وذكر موقع "i24" العبري، أن "قوات الإدارة المدنية عملت، الخميس، عبر وحدة المراقبة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وتحت إشراف وحدة الآثار، على إعادة مكتشفات أثرية من موقع برج لاسانا في المنطقة (ب)".

وأضاف أن "ذلك جاء بعد قيام فلسطينيين بإنشاء مبنى في قلب الموقع، ما تسبب في إلحاق أضرار بالبقايا الأثرية في الموقع"، على حدّ زعمه.



والخميس، قال وزير السياحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك، إن إسرائيل دمرت كليا أو جزئيا أكثر من 316 موقعا أثريا في قطاع غزة والضفة الغربية خلال حرب الإبادة على القطاع، محذرا مما وصفه بـ"استهداف ممنهج" يطال المواقع التاريخية الفلسطينية.

وأشار إلى أمثلة من بينها موقع سبسطية، شمالي الضفة الغربية، فضلا عن تدمير مواقع بارزة في غزة، مثل المسجد العمري الكبير.

وأضاف الحايك، أن 316 موقعا تعرض للتدمير الكامل أو الجزئي خلال الحرب، معتبرا أن ما جرى يشكل "جرائم حرب تستهدف محو التاريخ الفلسطيني".

وفي يوليو/ تموز 2024، أقرت الهيئة العامة للكنيست بأغلبية أصوات الائتلاف ونواب من المعارضة، وبدعم الحكومة، مشروع قانون يقضي بسريان صلاحيات سلطة الآثار الإسرائيلية على الآثار في جميع مناطق الضفة الغربية المحتلة، وفق المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية.

ووفق المركز، فإن مشروع القانون الذي بادر إليه النائب عميت هليفي، من كتلة "الليكود" التي يتزعمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "لم يحدد أي مناطق في الضفة الغربية"، معتبرا إياه "أحد قوانين الضم الزاحف".

وأضاف أن هذا التصعيد جاء بعد إجراءات حكومية واسعة وتخصيص مبالغ ضخمة للسيطرة على المواقع الأثرية في الضفة.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الاسرائيلي تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • العلامة مفتاح يطّلع على أداء وزارة الشباب ويؤكد أهمية تطوير الأنشطة الرياضية والمجتمعية
  • شعب ألمانيا يرفض التجنيد: 90 مدينة تواجه قرار البرلمان بالرفض والتظاهرات
  • مُداهمة للجيش في التبانة.. وتوقيف شخصين
  • هذا ما أخفاه موظفو مدرسة "سيذر" عن جهات التحقيق؟..
  • مظاهرات طلابية في ألمانيا احتجاجا على قانون التجنيد
  • مداهمة مستودع مشبوه في شتورا… هذا ما ضبط بداخله (صورة)
  • شهيد واعتداءات للمستوطنين بالضفة الغربية.. والاحتلال يسرق آثارا (شاهد)
  • صالة حسن مصطفى تستضيف بطولة أفريقيا لكرة الهدف للمكفوفين بمشاركة 6 دول
  • 25 ألف رياضي يشاركون في «ألعاب الماسترز أبوظبي» ضمن «مهرجان الصحة»