زخة شهب الجوزاء.. سبب التسمية وموعد ذروتها
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مصر يمر بها عدد من زخات الشهب على مدار اليوم تتفاوت في العدد واللون اعتمادا على المصدر التي جاءت منه.
كما شدد على أن زخات الشهب لا أثر ضار لها على كوكب الأرض أو الحياة عليها، فعندما تخترق حبيبات الرمل الصغيرة تخترق الغلاف الجوي تختفي ولا تصل الأرض كأجسام مضيئة ولا تسبب الاشتعال.
وقال «القاضي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبده مقدم برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد عبده: « إن زخة الشهب الحالية اسمها زخة شهب الجوزاء، حيث تنشط في الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر وذروتها كانت في يومي 13 و14 ديسمبر».
سبب تسمية الشهب بالجوزاءوتابع: تمت تسميتها زخة شهب الجوزاء لأنها قادمة من مجموعة كوكبة الجوزاء، ولها اسم آخر وهو التوأم، وتنشط في هذا التوقيت لأن تلك الكوكبة تكون أقرب إلى الأرض، وبالتالي، فإن الغبار الخاص بها يسقط على الأرض في صورة الشهب.
وأوضح: اسمها زخات لأن عددها يكون كبيرا مثل زخات المطر، وهي من أميز زخات الشهب لأن متوسطها يقدر بنحو 120 شهاب في الساعة".
اقرأ أيضاًنصائح للأباء والأمهات لحماية الأبناء من الأفكار الغريبة والمتطرفة (فيديو)
بعد وصول الكيلو لـ60 جنيها.. موعد عودة أسعار السكر لطبيعتها
وفد من «اقتصادية قناة السويس» ورجال أعمال صينيين يدرسون الفرص الاستثمارية ببورسعيد الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور جاد القاضي المعهد القومي للبحوث الفلكية زخات الشهب
إقرأ أيضاً:
أمطار الجوزاء تبهج زوار عسير.. ولوحات الضباب تستقبلهم
مع مطلع نجم "الجوزاء" الذي يُبشّر بقلب الصيف وذروته، بدأت الأمطار الصيفية تتساقط على منطقة عسير، في مشهد يعكس فرادة مناخها المبهج لقلوب زوّارها.
ويعلن هطول زخات المطر الأولى بهدوء على المرتفعات، بدء موسم يفيض بالجمال، في تكاملٍ مع سُحُبٍ رمادية، وضباب ناعم غلّف قمم الجبال ليُشكّل لوحات ضبابية آسرة، تُحاكي جمال الطبيعة وبساطتها.
وتدفّق الزوّار والمصطافون إلى أبها وضواحيها ومصايفها الحالمة من السودة إلى بلّحمر وبلّسمر وتنومة والنماص، ليستمتعوا بلحظات لا تُنسى من متعة الجواء الماطرة، وسحر الضباب، وعبق الجبال المغسولة بندى السماء.
وظهرت المدرجات الزراعية كأنها خرجت من لوحة فنية، فيما انطلق الأطفال يلهون تحت المطر، والكبار يوثقون المشهد الإبداعي بعدساتهم وكأنهم يحفظون ذكرى نادرة.
وفي ظل هذه الأجواء البديعة، شهدت المطلات الجبلية والمتنزهات الطبيعية والمقاهي ذات الإطلالات المرتفعة إقبالًا لافتًا من الأهالي والزوار، الذين توافدوا للاستمتاع بمشهد الضباب المتحرك بين الجبال، واحتساء القهوة الساخنة تحت زخات المطر، وسط أجواء مفعمة بالجمال.
وشهدت الأسواق ومراكز التسوق في أبها حراكًا نشطًا، إذ ارتفعت وتيرة الحركة الشرائية من الزوار والمصطافين، وامتلأت الطرق المؤدية إلى وسط مدينة أبها والمطلات المطلة على الأصدار التهامية بالحركة، وشهدت ازدحامًا ملحوظًا، مع توافد السيارات والحافلات القادمة من مختلف مدن المملكة، في مشهد يعكس جاذبية المنطقة وتفرّدها المناخي، ويؤكد شغف الزوار بالتجارب الطبيعية الأصيلة.
وتراوحت درجات الحرارة في عسير خلال موسم الصيف بين 21° مئوية للصغرى و28° للكبرى، في أجواء معتدلة مدهشة مقارنةً بصيف المناطق الأخرى، بينما بلغت نسبة الرطوبة 19٪، وسجلت كميات الأمطار الهاطلة حوالي 20٪، مع سرعة رياح تتراوح بين 5 إلى 11 كلم/ساعة، ما زاد من اعتدال الجو وجاذبيته.
هذه البداية المطرية المبكرة تبشّر بصيف سياحي واعد، يعزز مكانة عسير كأحد أبرز وجهات المملكة، بما تمتاز به من مناخٍ نادر، وطبيعةٍ ساحرة، وتراثٍ ضاربٍ في أعماق التاريخ، وخلق تجارب متجددة للمواطن والمقيم والزائر على حد سواء.