مجهولون يرفعون الأذان في كنيس يهودي في تل أبيب (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تداول عدد من رواد مختلف منصات التواصل، مقطع فيديو، يوثق لعملية "إقدام عدد من الأشخاص المجهولين على اقتحام كنيس يهودي، متواجد في تل أبيب، ورفع الأذان فيه"، وذلك ردا على اقتحام جنود الاحتلال الإسرائيلي لمسجد في جنين، وتشغيل أغان عبرية فيه.
ويكشف مقطع الفيديو الذي تم تداوله كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، الكنيس اليهودي وهو فارغ، ويتم رفع صوت الأذان، الذي لم يعرف مصدره إن كان داخليا أو تسجيلا مرافقا.
أقدم مجهولون على اقتحام كنيس يهودي في تل أبيب، اليوم الخميس ورفع الأذان فيه، ردا على قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مسجد في جنين وتدنيسه وتشغيل الأغاني العبرية وإقامة صلوات تلمودية فيه#خبرني pic.twitter.com/5P6yJDD3W5 — خبرني Khaberni (@khaberni) December 14, 2023
وعلى الرغم من التفاعل المُتسارع مع مقطع الفيديو، إلا أن مصادر الاحتلال الإسرائيلي لم تؤكد صحة هذا الفيديو، كما أنها لم تنفه.
تجدر الإشارة، إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، لجنود دولة الاحتلال الإسرائيلي وهم يؤدون صلاة تلمودية بمناسبة عيد "حانوكا" عبر مكبرات الصوت في أحد مساجد جنين عقب اقتحام المخيم.
إلى ذلك، أدان وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، حاتم البكري، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المساجد في جنين وتدنيسها، وإقامة طقوس تلمودية داخلها، مشيرا إلى أن "تدنيس المساجد مخالف للأعراف الدولية، ومن شأنه زيادة الاحتقان، وجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مراسل عسكري: فرار الآلاف من شواطئ تل أبيب بعد صواريخ الحوثيين صورة انتصار مضاعفة
قال مراسل عسكري إسرائيلي، إن صور آلاف المستوطنين الفارين من شواطئ تل أبيب، نحو الملاجئ، بعد دوي صفارات الإنذار جراء صواريخ الحوثيين، أشبه بـ"رسالة انتصار" وليست فقط صورة نصر بل شيء مضاعف.
آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، أكد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس "مطالبان باتخاذ قرار في المرحلة القادمة، فهل يصدران تعليمات لقائد سلاح الجو، تومار بار، بإطلاق عشرين أو ثلاثين طائرة مقاتلة، وطائرات تزويد بالوقود، وطائرات استخبارات ومراقبة جوية تابعة لسلاح الجو، وإقلاعها في طريقها إلى اليمن، أم سيفضلان غض الطرف، والامتناع عن ذلك، لأن إطلاق الصاروخ الباليستي نحو مطار بن غوريون لا يقل خطورة عن سابقاتها من الحوادث".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "صورة الإسرائيليين الفارين من صاروخ الحوثيين تضاف لصورة دولة الاحتلال المتردية في العالم، وما لحق بها من أضرار متراكمة في قطاع السياحة، وقد وجدت الدولة نفسها وحيدة في الأيام الأخيرة، تواجه الحوثيين دون الأمريكيين، دون أي دعم، حتى ترامب أدرك أنه لم يخرج من حرب اليمن بسلام، ففضل الانسحاب في الوقت المناسب، وبأسلوب أنيق، فيما تركت دولة الاحتلال لوحدها تواجه المتاعب".
وأشار أن "الحوثيين امتداد لإيران، تعينهم، وتشغلهم، وتدربهم، وتوجههم، لكن النخبة السياسية الإسرائيلية تصرفت منذ زمن طويل بطريقة تفضل فيها شن حروب استنزاف بالوكالة على رأس الأفعى، الآن، على القيادة السياسية أن تقرر: إما الاعتراف بخسارتها الحرب ضد الحوثيين، أو إرسال طياريها مجددا على بعد آلاف الكيلومترات من الحدود للقصف، وإلحاق أضرار بالغة بالحوثيين".