البحوث الزراعية: لا صحة لذبح سلالات دواجن مصرية بحجة عدم توافر الأعلاف
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أكد محمد الشافعي مدير معهد الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية، أنه لا صحة لذبح سلالات دواجن مصرية بحجة عدم توافر الأعلاف.
وقال محمد الشافعي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"،: "نستنبط سلالات جديدة من الدواجن ولا نقوم بذبحها للتخلص منها".
وأضاف محمد الشافعي: "معهد الإنتاج الحيواني مسؤول عن الحفاظ على السلالات المصرية من الدواجن، ونحافظ عليها بشكل كامل".
وأوضح محمد الشافعي: "لدينا 3 سلالات من الدواجن، وهي أصل الدواجن في مصر، ومتواجدة منذ مئات السنوات، ومنها سلاسة الدواجن الفيومي".
وأكمل محمد الشافعي: "استنبطنا 11 سلالة جديدة من الدواجن؛ لعدة أهداف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدواجن دواجن الفراخ أسعار الفراخ اخبار التوك شو محمد الشافعی من الدواجن
إقرأ أيضاً:
ما فضل صوم يوم عرفة؟.. البحوث الإسلامية توضح
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه قد اتفق الفقهاء على استحباب صوم يوم عرفة – وهو اليوم التاسع من ذي الحجة - إِلاَّ للحاج.
واستشهدت لجنة الفتوى، بما ثَبَتَ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: سُئِل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال: "يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ" أخرجه مسلم, وفى الحديث: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ».
وَفِي مَعْنَى تَكْفِيرِ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ وَالْمُسْتَقْبَلَةِ: قَال بَعْضُ الْفُقَهَاءِ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَغْفِرُ لِلصَّائِمِ ذُنُوبَ سَنَتَيْنِ وَقَال آخَرُونَ: يَغْفِرُ لَهُ ذُنُوبَ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ، وَيَعْصِمُهُ عَنِ الذُّنُوبِ فِي السَّنَةِ الْمُسْتَقْبَلَةِ.
وتابعت: أَمَّا فِيمَا يُغْفَرُ مِنَ الذُّنُوبِ بِصِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ: الْمُرَادُ صَغَائِرُ الذُّنُوبِ دُونَ الْكَبَائِرِ؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّــــهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ مِنَ الذُّنُــــــوبِ إِذَا اجْتُنِبَ الْكَبَائِرُ" أخرجه مسلم (1 / 209) من حديث أبي هريرة, وَقَال آخَرُونَ: إِنَّ هَذَا لَفْظٌ عَامٌّ وَفَضْل اللَّهِ وَاسِعٌ لاَ يُحْجَرُ فَيُرْجَى أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا.
وبينت لجنة الفتوى، أنه يستحب الإكثار من الأعمال الصالحات فى هذا اليوم ففى الحديث قال صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء. رواه البخاري. والله اعلم.