عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد وأدوا طقوسا تلمودية، فيما منعت شرطة الاحتلال المواطنين من الدخول للبلدة القديمة والمسجد الأقصى.
ويتزامن الاقتحام مع دعوات أطلقها مستوطنون لزيادة الاقتحامات مع حلول عيد الأنوار اليهودي الذي يتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل منذ عام 1994.
اقرأ أيضاًسرايا القدس تقصف موقع «صوفا العسكري» بوابل من قذائف الهاون
سرايا القدس تقصف مواقع للاحتلال الإسرائيلي برشقة صاروخية مركزة
«سرايا القدس» تستهدف 9 آليات عسكرية منذ صباح اليوم وتوقع 6 جنود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُخلي الأقصى والإبراهيمي ويُغلق الضفة بالكامل
أخلت سلطات الاحتلال، اليوم الجمعة، المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي من المصلين، وأغلقت أبوابهما كاملا، تزامنا مع فرض الجيش إغلاقا شاملا على الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ساعات من هجوم واسع شنته تل أبيب على إيران.
وأجبرت قوات الاحتلال المصلين على مغادرة المسجد الأقصى في القدس بعد صلاة الفجر، ومنعتهم من البقاء داخله، دون توضيح الأسباب.
وأوضح الشهود، أن الشرطة أغلقت لاحقا كافة أبواب المسجد، في خطوة غير اعتيادية.
واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إغلاق الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي في الخليل، ومنع دخول المصلين إليهما، في خطوة تستهدف أهم مقدسين داخل فلسطين.
وقالت الوزارة في بيان إنها "تستنكر وتستهجن هذا التصرف المدان وبشدة"، وتؤكد حرصها الدائم في حفظ وحماية المقدسات الإسلامية، مطالبة المؤسسات الدولية بضرورة إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية تجاه مقدساتنا وأماكن عبادتنا.
في الوقت نفسه، فرض جيش الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، ودفع إليها المزيد من قواته.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه تم إرسال قوات كثيرة إلى الضفة الغربية من أجل تعزيز القوات القائمة.
إعلانوقام الجيش الإسرائيلي بإغلاق كافة مدن وبلدات الضفة ببوابات حديدية وسواتر ترابية، حيث فصل المحافظات والقرى عن بعضها بعضا.
ففي نابلس، أفادت مصادر محلية، أن الاحتلال أغلق كافة مداخل المدينة شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال أغلقت جميع البوابات على الحواجز المحيطة في نابلس، ومنها عورتا، وبيت فوريك، وصرّة، والمربعة، ودير شرف، والـ17، وبورين، ومنعت مركبات المواطنين من الاقتراب من الحواجز، ما عزل المدينة والقرى عن بعضها بعضا، وعن المدن الأخرى.
وأضافت المصادر، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي باتجاه المواطنين وعدد من الصحفيين على حاجز دير شرف غرب نابلس.
أما في طولكرم، فأغلقت قوات الاحتلال كافة مداخل المدينة، وتحديدا الشرقية والجنوبية.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أغلقت بوابتي حاجز "عناب" العسكري شرق المحافظة، في الوقت الذي أغلقت بوابتي جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة مع تمركز جنود الاحتلال في المكان، ومنع المواطنين والمركبات من الاقتراب.
وفي جنين، نفذت آليات الاحتلال العسكرية وجرافاته، اليوم الجمعة، تجريفا قرب المدخل الشرقي لمخيم جنين.
وقالت مصادر محلية، إن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار الزيتون وجرفت الشارع وهدمت جزءا من جدار منزل في المنطقة المعروفة بـ"دوار الحصان" شرق مخيم جنين.
وكانت آليات الاحتلال المدعومة بالجرافات العسكرية وصلت بأعداد كبيرة أمس الخميس، إلى مخيم جنين، تمهيدا لهدم 95 منزلا في المخيم، لتضاف إلى قرابة 600 منزل هدمتها خلال عدوانها المتواصل على المخيم، بحسب بلدية جنين.
وجنوبي الضفة الغريبة، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل ومخارج الخليل، في إطار الإغلاق الشامل الذي تفرضه على الضفة الغربية.
وبحسب تقرير صادر عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في 22 يناير/كانون الثاني 2025، بلغ عدد الحواجز والبوابات الحديدية التي نصبها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية 898 حاجزا وبوابة، منها 146 بوابة نُصبت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و18 بوابة منذ بداية العام الجاري.
إعلانويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في الضفة والقدس، تزامنا مع عدوان واسع شنته تل أبيب فجرا على إيران، أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، واستهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية وقيادات بارزة، منهم علماء.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي "هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا على البرنامج النووي الإيراني".
في المقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي -برسالة وجهها إلى شعبه- إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.