تعرف على آلام العظام الروماتيزم وطرق علاجها
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تعرف على آلام العظام الروماتيزم وطرق علاجها
العظام والروماتيزم... العظام والروماتيزم يمكن أن يكونا مرتبطين. الروماتيزم يشير إلى مجموعة من الحالات التي تؤثر على الجهاز الحركي والأنسجة المرتبطة به مثل العضلات والمفاصل والأوتار. يمكن أن يسبب الروماتيزم التهابات في المفاصل مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذي يمكن أن يؤدي إلى تلف العظام والمفاصل بمرور الوقت.
على الرغم من أن العظام غالبًا ما تكون مرتبطة بأمراض مثل هشاشة العظام، والتي تؤثر على كثافة العظام وتجعلها أقل صلابة وأكثر هشاشة، مما يزيد من خطر الكسور.
إدارة الروماتيزم والعظام تتطلب تقييمًا دقيقًا وعادة يشمل العلاج استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، والعلاج الطبيعي، والتغيرات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وتناول غذاء صحي لدعم صحة العظام والمفاصل.
"من الفم إلى الأمعاء: رحلة القناة الهضمية في جسم الإنسان" "صحة الجهاز التنفسي: الوقاية والعناية الشاملة"آلام العظام والروماتيزم:
آلام العظام والروماتيزم يمكن أن تكون مصدرًا للإزعاج والتأثير على جودة الحياة. عند الإصابة بالروماتيزم، قد تشمل الأعراض آلامًا في المفاصل والعضلات، وتيبسا في الحركة، وتورمًا، واحمرارًا، وتورم المفاصل، وقد تظهر هذه الأعراض بصورة حادة أو تتطور تدريجيًا مع الوقت.
أما آلام العظام، فقد تكون ناتجة عن عدة أسباب مثل الإجهاد الزائد، والإصابات، والأمراض المزمنة مثل هشاشة العظام أو التهابات العظام.
يُعتمد علاج آلام العظام والروماتيزم على سببها وشدتها، وقد يشمل استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، والعلاج الطبيعي، والتمارين الرياضية، والتغييرات في نمط الحياة. من المهم استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الصحيح وخيارات العلاج المناسبة للتخفيف من الألم وتحسين الحالة العامة للمفاصل والعظام.
علاج آلام العظام والروماتيزم:تعرف على آلام العظام الروماتيزم وطرق علاجها
علاج آلام العظام والروماتيزم يختلف حسب نوع وشدة الحالة. بعض الخيارات العلاجية تشمل:
الأدوية: تشمل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لتخفيف الألم والالتهاب، والمسكنات لتقليل الألم. كما قد يصف الطبيب أدوية أخرى تعمل على تقليل التورم وتثبيط نشاط جهاز المناعة في حالات الروماتيزم.
العلاج الطبيعي: تمارين تقوية العضلات وتحسين المرونة، والعلاج الطبيعي يمكن أن يكون مفيدًا لتخفيف الألم وتحسين الحركة.
تغييرات في نمط الحياة: مثل ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، وتناول غذاء متوازن لدعم صحة العظام والمفاصل.
العلاج النفسي والاسترخاء: تقنيات الاسترخاء والتأمل يمكن أن تساعد في تخفيف الضغط النفسي وتحسين تجربة الألم.
العلاج الجراحي: في بعض الحالات الشديدة والمتقدمة، قد يقترح الطبيب الجراحة لتصحيح مشاكل العظام أو المفاصل.
من المهم استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وخطة علاجية مناسبة تناسب الحالة الصحية الفردية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسباب آلام العظام العلاج الطبیعی یمکن أن آلام ا
إقرأ أيضاً:
يفتك بالعظام... بهذه الطريقة يفتك الميكروبلاستيك بأجسادنا دون أن نشعر
ليست هذه المرة الأولى التي يُربط فيها الميكروبلاستيك بتدهور صحة الإنسان. فقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن هذه الجزيئات قد تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب والخرف، بل وأظهرت دراسة على الفئران أن التعرض المزمن لها يؤدي إلى ظهور أعراض تشبه ألزهايمر. اعلان
لم تعد الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مجرد ملوثات بيئية في الهواء والماء، بل باتت تتسلل إلى جسم الإنسان من كل اتجاه. فقد تمّ العثور عليها في الدم والدماغ وسوائل الجسم المختلفة، والآن تُظهر دراسة حديثة أنها قد تُحدث تآكلًا صامتًا في العظام.
فبحسب بحث نُشر مؤخرًا في مجلة Osteoporosis International، فإن هذه الجزيئات قد تُضعف العظام من خلال إعاقة قدرتها على تجديد الأنسجة الجديدة، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات هشاشة العظام عالميًا.
يقول رودريغو بوينو دي أوليفيرا، الباحث في جامعة ولاية كامبيناس بالبرازيل والمؤلف المشارك للدراسة: “إن التأثير المحتمل للجزيئات البلاستيكية الدقيقة على العظام موضوع يستحق القلق والبحث الجاد، ولا يمكن اعتباره أمرًا بسيطًا.”
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الميكروبلاستيك أصبح جزءًا لا مفر منه من أجسامنا. وقد سبق أن رُصد وجوده في نخاع العظام، ما أثار تساؤلات خطيرة حول كيفية تأثيره في العمليات الحيوية التي تُبقي العظام قوية ومتجددة.
Related دراسة : 14 مليون طنّ من الميكروبلاستيك مكدّسة في قاع البحاردراسة: الميكروبلاستيك يشكل خطراً قابعاً في زجاجات حليب الأطفالبين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟ليست هذه المرة الأولى التي يُربط فيها الميكروبلاستيك بتدهور صحة الإنسان. فقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن هذه الجزيئات قد تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب والخرف، بل وأظهرت دراسة على الفئران أن التعرض المزمن لها يؤدي إلى ظهور أعراض تشبه ألزهايمر.
ويضيف أوليفيرا: “لقد ثبت أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة تُضعف حيوية الخلايا، وتُسرّع من شيخوختها، وتغيّر في وظائفها الأساسية، فضلًا عن تسببها بالالتهابات.”
ماذا يحدث داخل العظام؟راجع فريق البحث أكثر من 60 دراسة مخبرية وعلى الحيوانات تناولت تأثير الميكروبلاستيك على الأنسجة. وأظهرت النتائج أن هذه الجزيئات تحفّز تكوين خلايا ناقضة للعظم (osteoclasts)، وهي الخلايا المسؤولة عن تكسير الأنسجة العظمية القديمة لتجديدها.
لكن المشكلة تكمن في أن هذه الجزيئات تُخلّ بالتوازن الطبيعي بين الهدم والبناء، إذ تُضعف الخلايا المناعية وتُحدث اضطرابات في ميكروبيوم الأمعاء، مما يجعل ناقضات العظم تُدمّر أنسجة أكثر مما يُعاد بناؤه.
النتيجة: عظام أضعف، تشوهات، وكسور محتملة.
أخطر ما لاحظه الباحثون هو أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أوقفت نمو الهيكل العظمي في الحيوانات التجريبية، وهو ما اعتبره أوليفيرا “مؤشرًا مقلقًا يجب التعامل معه بجدية”.
هشاشة العظام في ازديادترى مؤسسة هشاشة العظام الدولية أن معدلات المرض آخذة في الارتفاع بسبب الشيخوخة، إذ يُتوقع أن تصيب الكسور الناتجة عن هشاشة العظام امرأة من كل ثلاث، ورجلًا من كل خمسة فوق سن الخمسين. وتشير التقديرات إلى أن هذه النسبة قد ترتفع بنسبة 32% بحلول عام 2050.
ويعتقد الباحثون أن الميكروبلاستيك قد يكون أحد العوامل البيئية الخفية وراء هذا التزايد المقلق.
يخطط فريق أوليفيرا الآن لإجراء تجارب جديدة على عظام الفخذ لدى القوارض لقياس مدى تأثير الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على قوة العظام فعليًا.
ويختتم الباحث حديثه قائلًا: “ما زلنا نعرف القليل عن تأثير هذه الجزيئات على أمراض العظام. هدفنا هو إثبات أن الميكروبلاستيك يمكن أن يكون عاملًا بيئيًا يمكن السيطرة عليه، يفسّر الزيادة المتوقعة في معدلات الكسور عالميًا.”
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة