شاهد: كاميرا تسجل لحظة طعن جندي إسرائيلي غرب رام الله في الضفة الغربية واعتقال المنفذ
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يأتي هذا الهجوم وسط توترات أمنية متصاعدة في الضفة الغربية على خلفية الحرب على غزة.
أصيب جندي إسرائيلي يبلغ من العمر 49 عامًا بجراح متوسطة بعد تعرضه للطعن في محطة وقود قرب قرية رنتيس غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ورغم إصابته، تمكن الجندي من مطاردة الشاب الفلسطيني الذي هرب إلى قرية رنتيس، قبل أن تداهمه قوة من الجيش الإسرائيلي وتلقي القبض عليه.
وقدم المسعفون الذين وصلوا إلى مكان الحادث العلاج الطبي للعسكري الجريح بالتعاون مع قوة طبية تابعة للجيش الإسرائيلي.
وقالت نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي): "رأينا الرجل المصاب في مكان الحادث واعيًا تمامًا، مع جرح في جسده. قدمنا له العلاج الطبي الأولي وقمنا بإجلائه في سيارة العناية المركزة التابعة لنا".
ويأتي هذا الهجوم وسط توترات أمنية متصاعدة في الضفة الغربية على خلفية الحرب على غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، أن عدد القتلى الفلسطينيين بالرصاص الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بلغ 505، بينهم 111 طفلا، منذ مطلع 2023.
شاهد: فلسطينيون يُعانون ضيق العيش في الضفة الغربية بعد أن خسروا عملهم في إسرائيل إضراب شامل في الضفة وفي دول أخرى احتجاجا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزةمن جهتها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الأحد، ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 4540، بعد اعتقال 20 فلسطينيًا ليلة السبت/الأحد.
وقالت المؤسستان في بيان مشترك إن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت نحو 4540"، وأوضحتا أن "الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: يمتد على مسافة 4 كيلومترات وعمق 50 مترا.. الجيش الإسرائيلي يدّعي اكتشاف أكبر نفق لحماس في غزة شاهد: الحكومة البوليفية تفتتح أول معمل لصناعات الليثيوم غضب في تل أبيب.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تطالب بـ"وقف القتال وبدء مفاوضات" الضفة الغربية غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فساد روسيا أوكرانيا فرنسا بريطانيا البابا فرنسيس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس طوفان الأقصى فساد الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
حصار متصاعد وسور جديد يحاصر بلدة سنجل في الضفة الغربية
صراحة نيوز-يحيط بسور معدني يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار الجزء الشرقي من بلدة سنجل في الضفة الغربية المحتلة، حيث تغلق بوابات فولاذية وحواجز الطرق كافة المداخل عدا طريق واحد يخضع لمراقبة مشددة من قبل جنود الاحتلال.
موسى شبانة، أب لسبعة أطفال، وقف يراقب العمال وهم يقيمون السور عند مشتل كان مصدر دخله الوحيد من بيع أشجاره، قائلاً: “سنجل تحولت إلى سجن كبير”. وأضاف: “منعونا من الوصول إلى المشتل، وحرقوا كل أشجاري، وبات رزقنا مقطوعاً”.
هذه الجدران والحواجز التي تنشئها قوات الاحتلال الإسرائيلي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية لنحو ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية. ومع تصاعد الحرب في غزة، ازدادت هذه الحواجز، ما أدى إلى حصار مستمر للعديد من البلدات والقرى.
السياج حول سنجل مثال واضح على هذه الحواجز المنتشرة في المنطقة، ويبرر الجيش الإسرائيلي ذلك بحماية طريق رام الله-نابلس القريب، مؤكدًا أن الطريق الوحيد المتاح للسكان يضمن “حرية التنقل”.
لكن السكان مضطرون الآن للسير أو القيادة عبر طرق ضيقة ومتعرجة للوصول إلى نقطة الدخول الوحيدة، حيث يعبر البعض طرقًا مغلقة مشيًا للوصول إلى سياراتهم.
بحسب بهاء فقهاء، نائب رئيس بلدية سنجل، فإن نحو ثمانية آلاف نسمة باتوا معزولين داخل مساحة محدودة بعشرة أفدنة، في حين يمتلكون أراضي واسعة تصل إلى ألفي فدان خارج السور، ما يعد جزءاً من سياسة الاحتلال لترهيب الفلسطينيين وكسر إرادتهم.
إسرائيل تبرر بناء الأسوار والحواجز بحماية المستوطنين اليهود الذين يقيمون في المنطقة منذ 1967، ويبلغ عددهم نحو 700 ألف مستوطن. معظم الدول تعتبر هذه المستوطنات انتهاكًا لاتفاقيات جنيف، بينما تصر إسرائيل على شرعيتها مستندة إلى روابط تاريخية ودينية.
في السنوات الأخيرة، تزايدت تصريحات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تسعى صراحة إلى ضم الضفة الغربية بالكامل، مدعومة بنشطاء من حركة المستوطنين.
سنجل وسكانها يعانون من صعوبات كبيرة، تقول سناء علوان، مدربة شخصية، إن رحلة كانت تستغرق دقائق باتت تستغرق ساعات بسبب الحواجز ونقاط التفتيش، مما أثر على عملها وحياتها بشكل عام، مؤكدة: “نصف حياتنا تمضي على الطرقات”.
رغم أن الضفة الغربية لم تشهد تصعيدًا عسكريًا مباشراً مثل غزة، إلا أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية فيها باتت متدهورة، مع فرض حظر دخول العمال الفلسطينيين وعمليات قمع واسعة، مما أجبر آلافًا على النزوح.
محمد جاموس، الذي كان يزور عائلته أسبوعيًا، بات الآن لا يستطيع زيارتهم إلا مرة واحدة في الشهر بسبب طول فترة التنقل.
الجيش الإسرائيلي يبرر تحركاته بأن “الوضع الأمني معقد” وأن نقل نقاط التفتيش بين المواقع ضروري لمراقبة حركة الفلسطينيين ومنع التهديدات.
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قال إن إسرائيل تبذل جهوداً كبيرة لجعل الحياة صعبة للغاية على الفلسطينيين في الضفة الغربية.