حساب المواطن لا يدخل ضمن المستفيد من الضمان الاجتماعي
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أعادت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التذكير بأنه لا يتم احتساب إعانة حساب المواطن ضمن دخل المستفيد من الضمان الاجتماعي، ولا بد من إضافته كمصدر دعم عند استكمال بيانات الدخل.
وأعلن حساب المواطن أنه تم إضافة محددات وضوابط جديدة اشتملت على تعديل الحد الأعلى للدعم المقدم من البرنامج، بحيث لا يتجاوز الدعم للأسر المكونة من ستة أشخاص (رب الأسرة وتابعين أعلى من 18 عامًا، وثلاثة تابعين أقل من 18 عامًا)، إضافة إلى تعديل الحد المانع لاستحقاق الدعم، بألا يتجاوز مجموع دخل المستفيد وأسرته مبلغ 20 ألف ريال، وتعديل حد التناقص بما يتوافق مع ذلك، ويمكن للمستفيدين زيارة الحاسبة التقديرية على موقع البرنامج لمعرفة استحقاقهم من الدعم بشكل دقيق.
– أولا الدخول إلى الموقع الرسمي لحساب المواطن “هنا الرابط“.
– ثم تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة به.
– ثم القيام بإضافة رمز التحقق المرئي كما يذكر.
– ثم اختيار ما بين استكمال أو تعديل الطلب على حسب الحالة.
– ثم القيام بتعديل البيانات المطلوبة.
– ثم مراجعة البيانات المحدثة للتأكد من دقتها.
– ثم الخطوة الأخيرة تقديم طلب تحديث البيانات.
• أولًا تحميل تطبيق حساب المواطن من متجر التطبيقات.
• ثانيًا تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور.
• ثالثا اختيار أيقونة البيانات.
• رابعًا تعديل البيانات المطلوبة.
• ثم مراجعة البيانات المحدثة للتأكد من دقتها.
• الخطوة الأخيرة تقديم طلب التحديث.
يوجد عدد من البيانات المطلوبة لكي يتم تحديث حساب المواطن والتي نشرت من خلال منصات الحساب والتي تتمثل في الآتي:
• بيانات المستفيد الشخصية ممثل الاسم والعنوان وتاريخ الميلاد.
• كما يجب ذكر بيانات الدخل، مثل طبيعة العمل ودخل الأسرة.
• بيانات العقارات، مثل ملكية أو إيجار العقارات في حالة تواجدها.
• بيانات التابعين للمستفيد أو مقدم الطلب، مثل الاسم والعمر والحالة الاجتماعية لكل فرد.
كما يتطلب بيانات الحساب البنكي للمستفيد من الحساب.
لتحديث بيانات حساب المواطن، يُفضل عادةً القيام بالخطوات التالية:
الدخول عبر الموقع الرسمي: تأكد من دخول الموقع الرسمي لبرنامج المواطن في بلدك. يمكنك العثور على هذا الموقع عبر البحث على الإنترنت أو من خلال الموارد الحكومية المتاحة.
تسجيل الدخول: استخدم اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بك لتسجيل الدخول إلى حسابك.
تحديث البيانات: بعد تسجيل الدخول، قم بالبحث عن خيار تحديث البيانات الشخصية أو الحساب. قد يكون هناك نموذج أو واجهة تسمح لك بتحديث المعلومات الخاصة بك.
التحقق من المستندات المطلوبة: قد تحتاج إلى توفير بعض المستندات لتحديث بياناتك. تأكد من قراءة التعليمات بعناية وتقديم الوثائق المطلوبة إذا كانت ضرورية.
حفظ التحديثات: بمجرد إجراء التحديثات اللازمة، تأكد من حفظ البيانات الجديدة أو التغييرات.
إذا كنت تواجه أي صعوبة، يفضل الاتصال بدعم العملاء المتاح عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني الذي يُقدمه برنامج المواطن في بلدك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حساب المواطن أخبار برنامج حساب المواطن الضمان الاجتماعي البیانات المطلوبة حساب المواطن تحدیث بیانات تسجیل الدخول
إقرأ أيضاً:
حكومة المرتزقة تضيق الخناق على المواطنين بشأن الحصول” البطاقة الالكترونية “: قانونيون ومختصون يحذرون: بيانات البطاقة تخزن في دول خارجية وتحوي شريحة تجسسية خطيرة
مواطنون: انتظرنا أسبوعين من أجل التصوير للحصول على البطاقة وأكثر من شهر لوصول الموافقة على البطاقة من الرياض
أثار قرار حكومة المرتزقة تُقييّد حصول المواطنين اليمنيين على جوازات السفر، وربطها بما يعرف بـ”البطاقة الالكترونية الذكية”، موجة استياء واسعة، خصوصاً وأن بنية النظام نفسه مخالفة لقانون السجل المدني ولوائحه وأن أخطاءها الفنية والأمنية تستوجب إحالة القائمين عليها إلى المحاكمة.
الثورة / مصطفى المنتصر
البطاقة الالكترونية أو الذكية، البيومترية (بطاقة شخصية مزودة بشريحة إلكترونية تحتوي على معلومات مثل بصمات الأصابع، صورة الوجه، أو قزحية العين) وهي بمثابة شريحة تجسسة تحوي بداخلها جسماً خطيراً داخل البطاقة ويظهر ذلك عندما تقوم بالخدش أو الضغط على جسم البطاقة.
والأدهى أن بيانات ومعلومات المواطنين التي يتطلب تقييدها وتسجيلها من أجل الحصول على هذه البطاقة، يتم الاحتفاظ بها في سيرفرات خارج البلاد، ولم يتم إصدار البطاقة إلا بعد أخذ الموافقة من الرياض في تجاوز صارخ وتعد سافر على السيادة اليمنية ومعلومات المواطن الشخصية التي أصبحت في متناول الأعداء.
وبحسب مختصين، فإن البيانات هي بمثابة توقيعات بشرية فريدة يمكن قياسها، وتشمل بصمات الأصابع العشر ومسح قزحية العين، وهذا ما تحتويه البطاقة الذكية الجديدة والتي اختارت حكومة المرتزقة حفظ بياناتها في سيرفرات خارج البلاد بدلا من إنشاء سيرفرات لها في عدن، في تجاوز خطير يمثل تهديداً كبيراً لأمن وسلامة المواطن ويستوجب إحالة القائمين على هذه الكارثة إلى المحاكمة.
وأكدوا أن البطاقة الذكية تنتهك الخصوصية للمواطن، حيث تتعرض البيانات للاستغلال أو البيع لأطراف ثالثة، سواء من خلال الشركات التي تدير الخوادم الخارجية أو من خلال جهات حكومية أجنبية تسعى إلى الهيمنة والسيطرة على اليمن واستخدام تلك المعلومات من أجل مصالح سياسية استخباراتية تشكل تهديداً كبيراً للأمن القومي اليمني.
تحذيرات أمنية خطيرة
مصادر مطلعة، أشارت إلى أن البطاقة تمثل خطراً على الأمن الوطني من خلال المعلومات البيومترية التي يمكن أن تُستخدم لتتبع وتحليل تحركات الأفراد وتحديد هويتهم، ما يفتح المجال أمام القوى الخارجية المترصدة لليمن في استغلال هذه المعلومات ضد المواطنين في حال حدوث نزاع سياسي أو أمني، وتحقيق مصالح وأهداف على حساب سلامة المواطن اليمني.
كما أشاروا إلى أن الخوادم الخارجية قد لا تكون محمية بشكل كافٍ أو قد تكون عرضة لهجمات سيبرانية، ما يجعل البيانات عرضة للسرقة من قبل قراصنة أو حكومات أجنبية، محذرين من وجود السيرفرات التي تحوي معلومات المواطنين بمكان يجعل الوصول له سهلاً وفي متناول جهات خارجية أخرى قد تستفيد منها في تشكيل خلايا أمنية إرهابية من خلال إنشاء أسماء وهمية وبيانات وهمية وتدبير جرائم عالمية بجنسيات يمنية وغيرها من الأمور التي لا تخطر على بال، بالإضافة إلى حسابات بنكية عالمية وتحويلات وغيرها بأسماء وهمية وبطاقات وهمية.
قانونيون اعتبروا إصدار هذه البطاقة، مخالفاً للقانون ولا يحمل أي سند قانوني لا سيما وأن قانون البطاقة الشخصية صدر عام 1991م، وأي تعديل عليه يتطلب إصدار قانون جديد من قبل رئيس الجمهورية ومجلس النواب، وأضافوا أن القرار الصادر من وزارة داخلية المرتزقة يعد تجاوزاً صارخاً للصلاحيات الممنوحة محذرين من مخاطر البطاقة الذكية الجديدة، التي قد تحمل مخاطر على خصوصية وبيانات المواطنين.
انتظار لأكثر من شهر
وشكا مواطنون من المحافظات الشمالية ما يتعرضون له خلال فترة سفرهم لاستخراج جوازات السفر من عدن وغيرها من المحافظات المحتلة التابعة لسيطرة تحالف العدوان، على أيدي سماسرة الجوازات و البطائق الالكترونية .
وقال المواطن جلال الريمي الذي عاد من عدن قبل أسبوع بعد أن قضى شهراً وسبعة أيام في قطع جواز السفر والمعاملة على البطاقة الالكترونية إنه اتفق مع صاحب باص النقل، على السفر واستخراج الجوازات، مقابل دفع 50 إلى 60 ألف ريال شاملا العودة، إلا أنه بمجرد وصوله إلى مبنى الجوازات، فوجئ بشروط تعجيزية يتم فرضها عليهم من قبل حكومة المرتزقة وسماسرة الجوازات وإلزامهم بدفع مبالغ طائلة مقابل إصدار ما يسمى البطاقة الالكترونية والتي تتجاوز قيمة إصدارها 500 ريال سعودي، لاسيما عندما تكون من المحافظات الشمالية، ناهيك عن الشروط والإجراءات التعجيزية التي تتمثل بوجود مصور وحيد لتصوير آلاف المواطنين الذين يقفون في طوابير طويلة لأكثر من شهر على أمل إنجاز معاملات إصدار البطاقة الممغنطة.
وأوضحوا أنهم رغم كل ما يدفعونه، ومغادرة الباص الذي قدم بهم إلى عدن، مر أكثر من شهر ولم يحصلوا على جوازاتهم أو بطائقهم، نظرا لاضطرارهم انتظار الموافقة على الإصدار من الرياض، وأن السماسرة يطلبون دفع 200 ريال سعودي تحت مسمى طباعة الجواز والبطاقة، متسائلين عن أسباب هذه الإجراءات والشروط التعجيزية التي تكلف المواطن خسائر مالية تثقل كاهله وتضاعف من المعاناة التي يعيشها جراء سياسة المحتل وأدواته القاتلة .