وضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اليوم، حجر أساس مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة دار السلام النموذجية في محافظة عدن التي ستحتوي على 12 فصلًا دراسيًا مع المرافق التابعة لها من مكاتب إدارية ومعامل للكيمياء والحاسب الآلي وملاعب مزدوجة لكرة السلة وكرة الطائرة.

ويأتي مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة دار السلام النموذجية في محافظة عدن، ضمن 52 مشروعًا ومبادرة تعليمية في مختلف المحافظات اليمنية، وضمن 229 مشروعًا ومبادرة تنموية في أنحاء اليمن.

كما يأتي مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة دار السلام النموذجية في محافظة عدن، استجابة للحاجة الملحة للتعليم، وتلبيةً لحاجات التعطش المعرفي للطلبة، وإتاحة فرص تعليمية جديدة وفق بيئة تعليم محفّزة ومهيأة وآمنة للطلاب تستثمر في إمكانياتهم وقدراتهم.

وبلغت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع التعليم 52 مشروعًا ومبادرة تنموية، تشمل مشروع طباعة، وتوزيع أكثر من نصف مليون كتاب مدرسي، وإنشاء 31 مدرسة نموذجية في أنحاء اليمن، وتوفير 12,978 قطعة أثاث مدرسي، ومشروع النقل المدرسي الآمن عبر توفير حافلات النقل التعليمي لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، ومشاريع توسعة الجامعات رفعًا للطاقة الاستيعابية فيها، ولمستوى التحصيل العلمي، وتمكينًا لفئة الشباب، مما سيعود بالنفع على مجتمعاتهم، وإسهامًا في تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة.

وتساهم المدارس النموذجية التي شيدها البرنامج في إيجاد بيئة تعليمية جيدة تُمكّن المدارس من تنفيذ برامجها التعليمية والأنشطة غير الصفية من خلال مرافق مجهزة بأعلى المواصفات، تشمل المعامل العلمية ومعامل الحاسب الآلي وملاعب كرة الطائرة وكرة السلة.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير “الموارد البشرية” يعلن إطلاق “سياسة البرنامج الوطني لبلاغات الحوادث”

ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى تطوير المدارس والمرافق التعليمية لجذب الطلبة وتحقيق هدف توفير تعليم شامل للجنسين، ويأتي بناء المدارس استثمارًا في أهم الموارد وهو المورد البشري، وتحديدًا في تعليم الأطفال وهو محور التنمية البشرية الأساسي، إضافةً إلى توفير فرص العمل من خلال المؤسسات التعليمية المختلفة، والنواتج عنها جميعها تؤدي إلى تنمية اقتصادية محورها الإنسان المتعلم مما يحسن مستوى العيش والمعيشة.

وتساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في دعم الأنشطة غير الصفية وتعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد على تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتحقيق فرص التعليم للجميع.

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم أكثر من 229 مشروعًا ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمةً للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن مشروع ا ومبادرة

إقرأ أيضاً:

صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المخدرات

 


استعرض الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تجربة الصندوق في الوقاية من تعاطى المواد المخدرة داخل المؤسسات التعليمية وتنفيذ أكبر برنامج وقائي في المدارس علي مستوى كافة محافظات الجمهورية حيث تبنى أدوات مبتكرة وإبداعية لتنفيذ الأنشطة واعتمد البرنامج علي حزمة من المواد الإعلامية المرئية والتي تنوعت بين الأفلام الروائية القصيرة والتنويهات وتضمنت عددًا من الرسائل المهمة التي تواكب المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي طرأت علي قضية المخدرات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة بشأنها، كما تضمن البرنامج ورش عمل للطلاب ويقوم المتطوعون لدى صندوق مكافحة الإدمان بدور الميسر لعملية العصف الذهني لاستخلاص الرسائل والدروس المستفادة ولتحويل الفعاليات من مجرد لقاءات توعوية إلي أنشطة وقائية تفاعلية  ،كما يتم تقييم كافة مراحل البرنامج بداية من  اختيار الرسائل واختبار فاعلية المواد العلمية المُقترح استخدامها لبرنامج الوقاية بالمدارس وذلك من خلال دراسة تقييمية تجرى علي مجموعات من الطلاب وجرى في سياقها استطلاع آرائهم بشأن هذه المواد والرسائل وكيفية تطويرها في ضوء ذلك. 
 
جاء ذلك خلال عقد ندوة تحت عنوان "بيئة تعليمية آمنة خالية من المخدرات"، حيث ينظمها صندوق مكافحة الإدمان  بالتعاون مع أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة لإستعراض الجهود في تهيئة بيئة تعليمية آمنة، وجهود وقاية طلبة المدارس والجامعات من أخطار المواد المخدرة في البلدين الشقيقين  
 
ويأتي انعقاد الندوة عقب استقبال الدكتورة  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وفدا من أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة التابعة لوزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للتعرف على تجربة الصندوق في البرامج الوقائية لحماية الشباب من الإدمان والاستفادة منها،وضم الوفد العميد دكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة،والعميد دكتور عبد الله محمد  مدير إدارة كلية الضباط بالأكاديمية والعقيد دكتور جمال لشحي نائب مدير إدارة كلية الضباط بالأكاديمية والسادة أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
 
وأضاف "عثمان" أن آليات عمل تنفيذ البرامج الوقائية في المدارس تتمثل في تحديد دقيق للرسائل العلمية الموجهة للطلاب بهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة وصياغة الرسائل في إطار مواد إعلامية مرئية واختبار هذه الرسائل لضمان فاعليتها إلى جانب تدريب المتطوعين لنقل واستخلاص الرسائل من خلال أساليب العصف الذهني  ،بالإضافة إلى قياس مدى استجابة الطلاب للبرنامج الوقائي من خلال التقييمات قبل وبعد تنفيذ البرنامج  لمعرفة مدى التزايد في مستوى رفع  الوعي بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة.

مقالات مشابهة

  • بـ 7500 مدرسة.. تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية الطلاب من تعاطي المخدرات (فيديو)
  • مدير “تعليم الجوف” يكرم المنسقين الإعلاميين المتميزين في المدارس
  • خالد قاسم: برنامج تنمية صعيد مصر قصة نجاح بين الحكومة المصرية والبنك الدولي
  • صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المخدرات
  • تدشين برنامج “الفحص المبكر لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال”
  • الجامعة الأميركية في الشارقة تطلق “برنامج الفنان المقيم”
  • تدشين برنامج “الفحص المبكر لمرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال” بجامعة الملك سعود
  • “التعاون الخليجي” يدعو إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تقوّض السلام باليمن
  • ضيوف خادم الحرمين الشريفين من أوزبكستان: برنامج “الاستضافة” أصبح منصة دولية لأداء الحج
  • “صندوق إعمار درنة” يعلن إعادة صيانة مدرسة عمر بن الخطاب