البلاد – الرياض

نوه وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” المهندس أحمد بن سليمان الراجحي بدعم واهتمام القيادة الرشيدة –حفظها الله- بالأيتام، ورعايتهم، وتمكينهم، وتعزيز قدراتهم للإسهام في التنمية الوطنية.

وقال خلال رعايته لحفل “إخاء” السنوي للاحتفاء بالأيتام المتفوقين، وتكريم الداعمين لهم ” بمدينة الرياض: إن رؤيتنا التي ننطلق منها هي تمكين الأيتام للعيش في مجتمع حيوي مسهم في الاقتصاد المزدهر”، مؤكداً على أن الهدف هو توفير بيئة أسرية آمنة لهم، ودمجهم في المجتمع، وتعزيز الاستقلال المالي للاعتماد على ذاتهم، من خلال ممكنات تضمن تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم للالتحاق بسوق العمل، وتعزيز الشراكة مع الداعمين للبرامج والخطط التي تسهم في تحقيق تلك الأهداف عبر 27 مبادرة.

وأوضح الوزير الراجحي أن مؤسسة “إخاء” أنجزت خلال عام 2023م (47) شراكة مجتمعية لدعم برامج التمكين والتنمية الإنسانية، كما بلغت نسبة توظيف الأيتام المؤهلين 80 %، وارتفاع برامج دعم المستفيدين لتصل إلى 53 برنامجاً صحياً، ونفسياً، واجتماعياً، وعلاجياً، مشيراً إلى أن الرعاية من دون تمكين لن تحقق أهدافنا التي نسعى إليها جميعاً، ومن هنا نشيد بجهود مؤسسات المجتمع التي تسهم معنا في دعم برامج التمكين لخدمة جميع المستفيدين، كما نهيب بدعم الشركاء لدعم برامج إخاء التنموية وتحقيق الاستدامة في مشاريعها.

من جانبهم، أكد الأبناء الأيتام في كلمتهم خلال الحفل على دعم ورعاية القيادة الرشيدة لهم، وجهود مؤسسات المجتمع الواحد في تمكينهم، وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، إلى جانب تطوير قدراتهم للالتحاق بسوق العمل، واستقلالهم مادياً. ودشّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إستراتيجية “إخاء”، وإطلاق مبادراتها الهادفة إلى تمكين الأيتام في مختلف المسارات، كما تم توقيع عدد من الشراكات لتحقيق الاستدامة في برامج ومشاريع المؤسسة، وكذلك تسليم مفاتيح السكن للأيتام ضمن الاتفاقيات المبرمة مع عدد من الجهات، إضافة إلى تكريم الأبناء المتفوقين والرعاة والداعمين.

وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا عن أبرز الإحصائيات والبرامج والإنجازات التي حققتها مؤسسة “إخاء” خلال هذا العام، كما شاهد الحضور عرضاً عن “رحلة مبتعث ” لإبراز دور المؤسسة في رعاية الأيتام تعليمياً، و”لمسة تقدير” مع أحد الداعمين، وأوبريت “الكيان الكبير” الذي يعكس جانباً من الإسهامات الوطنية للأيتام.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الأيتام

إقرأ أيضاً:

كتلة “العمل الإسلامي” النيابية تتقدم بمشروع قانون للعفو العام (وثيقة)

#سواليف

تقدمت كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية بمشروع قانون العفو العام لسنة ٢٠٢٥ ليشمل جميع الجرائم الجنائية والجنحية والمخالفات بحيث تزول حالة الإجرام من أساسها وتسقط كل دعوى جزائية وكل عقوبة أصلية كانت أو فرعية تتعلق بأي من تلك الجرائم، والتي فيها حق عام وكذلك القضايا التي تم فيها مصالحات أو سيتم مستقبلا .

وتضمن مشروع القانون الذي أعلن عنه رئيس الكتله النائب صالح العرموطي خلال مؤتمر صحفي عقدته الكتلة ظهر اليوم وستتقدم به إلى رئاسة مجلس النواب إعفاء القضايا المشمولة بأحكام هذا القانون من الغرامات والرسوم المفروضة بكاملها أو تلك التي ستفرض في الجرائم الجنائية والجنحية والمخالفات أو في أية إجراءات جزائية، مع الإشارة أنه ليس في هذا القانون ما يمنع من الحكم للمدعي الشخصي بالالتزامات المدنية ولا من إنفاذ الحكم الصادر فيها.

كما تضمن مشروع القانون الإفراج عن الموقوفين والمحكومين ممن تشملهم أحكام هذا القانون بأمر تصدره النيابة العامة إلى الجهات المختصة،أما في القضايا التي ما زالت قيد النظر سواء أمام المحاكم أو النيابة العامة أو أية جهة أخرى فتصدر المحكمة أو النيابة العامة أو تلك الجهة حسب مقتضى الحال القرارات اللازمة بشأنها تطبيقا لأحكام هذا القانون.

مقالات ذات صلة حماس وويتكوف يتوصلان إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق نار دائم في غزة 2025/05/26

وطالب مشروع القانون بتشكيل لجنة برئاسة رئيس محكمة التمييز وعضوية كل من رئيس النيابة العامة والنائب العام لدى محكمة استئناف عمان والنائب العام لدى محكمة الجنايات الكبرى والنائب العام لدى محكمة أمن الدولة للنظر في كل اعتراض أو إشكال أو تفسير ينجم عن تطبيق أحكام هذا القانون وتصدر اللجنة قراراتها بالإجماع أو بالاكثرية .

وأشار مشروع القانون إلى عدد من الأسباب الموجبة له إلى أن العفو العام يعتبر انعكاسا لتوجه الدولة نحو احتضان مواطنيها و الاعتراف بحقوقهم في الفرصة الثانية مما يعزز صورة الأردن كدولة متسامحة تسعى إلى التوازن بين تطبيق القانون والإنسانية، وأن العفو العام يوفر فرصة للأطراف المتنازعة لإعادة بناء الثقة والمصالحة والذي من شأن ذلك أن يخفف من النزاعات العائلية وتعزيز التسامح بين أفراد المجتمع بإجراء الصلح.

كما أشار إلى أن الأسر تعاني من غياب المعيل بسبب السجن مما يزيد من الضغوط النفسية والاقتصادية عليها ويؤدي إلى الإخلال بأمن المجتمع ، إضافة إلى وجود كثير من المطالب الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني والوجهاء والشيوخ الساعين للإصلاح بين الناس تؤكد على ضرورة صدور عفو عام، كما أشارت لما يعانيه الأردن من ضغوط اقتصادية متزايدة تشمل ارتفاع معدلات البطالة والفقر والجوع مما أدى إلى تفاقم التوترات الاجتماعية ليصبح العفو العام إجراء ضروريا يساهم في تهدئة الاحتقان في المجتمع ويعزز الاستقرار .

وأكدت الكتلة أن العفو العام يعتبر جزء من استراتيجية الإصلاح الشامل بحيث يتم مراجعة شاملة للسياسات العقابية لتكون أكثر عدالة وفاعلية والتخفيف من اكتظاظ السجون وفتح سجون جديدة فقد تم تعديل قانون العقوبات الذي استبدل عقوبة كثيرا من الجرائم بالعقوبات المجتمعية وهذا ما يتماشى مع المفهوم الحديث للعدالة الذي يركز على إعادة تأهيل الأفراد بدلا من الاقتصار على معاقبتهم كما يتيح للمحكومين فرصة للتغيير الإيجابي وإصلاح أنفسهم والبدء بحياة جديدة وإعادة ادماجهم في المجتمع وتفريج الكرب عن الأسر ومعيليها دون التأثير على أمن المجتمع .

وأضافت الكتلة في نص مشروع القانون ” مما يعزز السعي الشعبي لإصدار قانون العفو العام ما قاله جلالة الملك في أحد خطاباته عن العفو العام أن الهدف من العفو هو إعادة فتح الابواب لمن أخطأ ليعود فردا منتجا في مجتمعه وبالتالي فإن التسامح قوة للدولة كما ورد بالأوراق النقاشية للملك هيبة الدولة تكون بالعدل والمساواة وبالقدوة الحسنة لا بالقوة، وكما هو معلوم فإن العفو العام استحقاق دستوري سندا لأحكام المادة
(٣٩ ) من الدستور”.

مقالات مشابهة

  • “وزير الاتصالات”: عسير وجهة استثمارية عالمية يقودها تمكين القيادة وحراك رقمي وابتكاري متسارع
  • “الأخوة الأردنية–التونسية” تؤكد عمق العلاقات وتعزيز التعاون المشترك
  • وكالة الشؤون النسائية تدشن مبادرة “عليكم بالسكينة”
  • “الفطرية”: إطلاق 4 برامج لإكثار طيور الحجل
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • كتلة “العمل الإسلامي” النيابية تتقدم بمشروع قانون للعفو العام (وثيقة)
  • برامج ومبادرات مبتكرة لدعم وتعزيز تنافسية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان
  • مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج
  • “خطاب الكراهية”.. محاضرة للدكتور جلال نوفل في دمشق
  • “الصندوق العقاري” يودع أكثر من مليار ريال لمستفيدي “سكني”