دول ستشارك في التحالف البحري لواشنطن طلبت عدم كشف هويتها.. بينها دول عربية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
سفينة حربية إسرائيلية (منصات تواصل)
أكدت مجلة بوليتيكو الأمريكية أن هنا دولا مشاركة في التحالف البحري الذي أعلنته أمريكا، لكنها فضلت عدم الكشف عن اسمها.
وفي التفاصيل، قالت المجلة إن تنسيق المهمة للقوات الجديدة سيكون على فرقة العمل المشتركة 153 الموجودة بالفعل، والتي تم إنشاؤها في أبريل 2022 لتحسين الأمن البحري في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وأوضحت أن الدول المشاركة في الفرقة 153 والمتكون من 39 دولة بما فيها دول عربية، لن يشاركوا بشكل مباشر.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت دعت مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات ضد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي، وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد إن هجمات الحوثيين التي تستهدف السفن التجارية لا تزال تهدد الحقوق والحريات الملاحية والأمن البحري الدولي والتجارة الدولية.
وذكرت وكالة أسوشيتدبرس أن أعضاء المجلس الـ15 ناقشوا التهديد الحوثي خلف أبواب مغلقة أمس الاثنين لكنهم لم يتخذوا أي إجراء فوري.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل البحر الاحمر الحوثي اليمن صنعاء غزة
إقرأ أيضاً:
مركز غربي : قوات صنعاء أظهرت صموداً مستمراً في وجه الغارات الجوية الأمريكية
وأكد أن عدد المقاتلين اليمنيين في ازدياد منذ معركة "طوفان الأقصى".. في هذا السياق، تعمل الضربات الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل على تعزيز مكانة القوات المسلحة اليمنية الإقليمية في نظر محور المقاومة.
وذكر أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من تطوير الصواريخ واستهدفت بها السفن الحربية الأمريكية والسفن التجارية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحر الأحمر..ومع ذلك من المرجح أن تكتسب قوات صنعاء أهمية استراتيجية أكبر في المستقبل بسبب العواقب المترتبة على الحرب بين إسرائيل وإيران.
وأشار إلى أن حكومة المرتزقة ومقرها عدن، والمجلس الرئاسي للقيادة ، وهي هيئته التنفيذية المكونة من ثمانية أعضاء ، الذي تأسس عام 2022، تواجه الكثير مما قد يخسرانه في سياق وقف إطلاق النار بين واشنطن وصنعاء.. ويُنذر توازن القوى الحالي بتأجيج الانقسامات الداخلية مع تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن، حيث لا يزال رئيس المجلس الرئاسي للقيادة، المدعوم من السعودية، رشاد العليمي، عاجزًا عن ممارسة قيادة فعّالة على جميع مفاصل الدولة المؤسسية والعسكرية.
وأضاف أنه منذ توقيع الهدنة الوطنية بين الأطراف المتحاربة في اليمن بما في ذلك السعودية في أبريل 2022، تدهورت الأوضاع الاقتصادية بسرعة في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة المرتزقة، وتفاقمت بسبب سوء الإدارة طويل الأمد على جميع المستويات الإدارية.. لا تزال الهدنة سارية المفعول، على الرغم من انتهاء صلاحيتها رسميًا في أواخر عام 2022.. ولكن منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، قامت القوات المسلحة اليمنية بفرض حصار على صادرات النفط الخام عبر الموانئ الجنوبية.
وفي هذا السياق، اندلعت احتجاجات شعبية في أكبر المدن الجنوبية الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، وخاصة عدن والمكلا، الخاضعتين لسيطرة قوات الحزام الأمني وقوات النخبة الحضرمية على التوالي، وهما جماعتان مسلحتان مدعومتان من الإمارات..وفي عدن، ألقت احتجاجات نسائية غير مسبوقة باللوم على كل من المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة المرتزقة في أزمة الكهرباء، التي شملت انقطاعات للتيار الكهربائي استمرت لمدة 20 ساعة يوميًا مع ارتفاع درجات الحرارة.
وفي 17 مايو/أيار، حظرت سلطات عدن المظاهرات العامة في المدينة.. وفي 24 مايو/أيار، تعرضت النساء اللواتي كن يتظاهرن سلميًا، مطالبات بتحسين ظروف المعيشة، للاعتداء من قبل مجندات من قوات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، مما يسلط الضوء على الصعوبات المتزايدة التي تواجهها السلطات المحلية في التعامل مع التداعيات الاجتماعية للأزمة الاقتصادية.
المركز رأى أنه منذ هدنة عام 2022، عملت السعودية على مواجهة مصالح المجلس الانتقالي الجنوبي وراعيته الخارجية، الإمارات في الجنوب بهدف استعادة نفوذ أكبر في اليمن.. وقد حققت ذلك جزئيًا من خلال دعم جهات سياسية وعسكرية موالية لها أهداف مناهضة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بما في ذلك المجلس الوطني الحضرمي المؤيد للوحدة الوطنية، وقوات درع الوطن ، التي تعمل كوحدات احتياطية.. كما سعت الرياض إلى التواصل مع قيادات الشبكات القبلية المحلية.