عربي21:
2025-10-26@10:14:37 GMT

رسالة إلى مفاوِضي المقاومة الفلسطينية

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

تشتهر بين الساسة كلمة كلاوزفيتز بأن "الحرب هي استمرار للسياسة ولكن بوسائل أخرى"، وإذا كانت الكلمة صدرت عن عسكري شارك في حروب كبرى، فإنها أصبحت واقعا سياسيا نظرا لما يسميه مُنَظِّرو العلاقات الدولية "غياب سلطة عليا تفرض القانون على الدول". وغايةُ الدولة من تحركها وقدرتُها على تحقيق الغاية، يحددان المدى الذي يمكن أن تذهب إليه في علاقتها بغيرها من الفاعِلِين الدوليين، سواء كان الفاعل دولةً مثلَها، أم فاعلا دون الدولة كالحركات المسلحة أو المنظمات الدولية وما إلى ذلك.



تتحرك دولة الاحتلال الصهيوني في إطار هذا الفكر الحربي لتشكيل الواقع السياسي، مع وجود سمة لصيقة بها، وهي أن الحرب لدى الاحتلال هي الوسيلة السياسية الوحيدة، فلا مجال لوسائل أخرى في علاقاتها الدولية بمحيطها الإقليمي، وذلك منذ نشأتها على يد العصابات الصهيونية التي ارتكبت مجازر لا حصر لها. وثقافة الحرب الدائمة والضربات الاستباقية لا تعني سوى أننا أمام عدو متغطرس لا يفهم إلا لغة القوة، دون أي مبالغة في هذه النتيجة البادية للعيان، ولا أَدَلَّ على هذا من تقديمه التنازلات في سيناء ثم جنوب لبنان ثم الانسحاب الأحادي من غزة، عقب حروب واستنزاف عسكري.

الهجمة القوية للمقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خاصة أنها هجمة أوصلت كيانه المُنْبَتِّ الجذور إلى حافة الهاوية، فعمد إلى القوة العسكرية لإعادة ترسيخ صورة الدولة القوية، وهيهات أن تعود بعد إذلال المقاومة لها في هجمتها الكبرى، وقتالها على الأرض في طبيعة جغرافية سهلة الاجتياح، لكنها أصبحت عصيَّة بفعل ضربات المقاوِمين وصمودهم
يستنفر جيش الاحتلال شراسته العسكرية على أهالي قطاع غزة للانتقام من الهجمة القوية للمقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خاصة أنها هجمة أوصلت كيانه المُنْبَتِّ الجذور إلى حافة الهاوية، فعمد إلى القوة العسكرية لإعادة ترسيخ صورة الدولة القوية، وهيهات أن تعود بعد إذلال المقاومة لها في هجمتها الكبرى، وقتالها على الأرض في طبيعة جغرافية سهلة الاجتياح، لكنها أصبحت عصيَّة بفعل ضربات المقاوِمين وصمودهم.

ما يُعلنه قادة الاحتلال بجلاء أنهم بصدد تغيير سياسي وجغرافي جديد في الأراضي الفلسطينية، وهي خطوات تجري على قدم وساق بعنف غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، وفي ظل انعدام تكافؤ مطلق في القدرات العسكرية، وتزامنا مع تواطؤ دولي وعربي للأسف، فحتى إدخال المساعدات وإخراج الجرحى أصبحَا رهنا بالإرادة الإسرائيلية، ودون ضغط حقيقي لإيقاف العدوان المتواصل منذ أكثر من شهرين، فأصبحت الحرب هي مسار الاحتلال للتفاوض على ما سيحدث في "اليوم التالي".

هناك ملفان أساسيان يحكمان ما سيحدث في "اليوم التالي" للحرب؛ الأول: ملف وقف إطلاق النار، والثاني: ملف الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية. ورغم أن وقف إطلاق النار تتفرع عنه كل الملفات، فإن ملف الأسرى يحتل مكانة مهمة بين الملفات العاجلة، وتفاصيلُه غير متاحة سوى لأطراف التفاوض فقط.

أمَّا ما يتعلق بوقف إطلاق النار فإنه سيتحدد وفقا للمعطيات العسكرية على الأرض، ومدى إخفاق الاحتلال في تحقيق نصر عسكري وفرض النزوح الجماعي لأهالي غزة. والإخفاق يعني أن الحركات المقاوِمة ستبقى رقما في مستقبل القضية الفلسطينية، وهذا أمل المتعلقين بالقضية وبقائها.

ستتسارع عملية التفاوض لأجل "حل الدولتين"، وغالبا سيحدث اختراق واضح فيها لإقرار اتفاق، والمطروح على الطاولة أمران في غاية الخطورة، الأول تراجع الاحتلال إلى حدود ما قبل يوم 5 حزيران/ يونيو 1967، والثاني إعلان دولة فلسطينية منزوعة السلاح في هذه الحدود. وبالطبع ستتزامن هذه التسوية مع ترتيبات أمنية تكفل للاحتلال تفوقه، أيضا تحكُّمه في الاقتصاد الفلسطيني ومنافذه البرية والجوية والبحرية.

إذا كانت حركات المقاومة لا تعترف بالوجود الإسرائيلي، وتؤمن بأن فلسطين من النهر إلى البحر حق للفلسطينيين، فعلى الأقل يمكنهم تقديم طرح سياسي يُناقش "هُدنة" مع الاحتلال، وعلى أساس الهدنة يجري النقاش حول ما تُسمى بقضايا الحل النهائي. وطرحُ الهدنة لا يخالف المبادئ التأسيسية لتلك الحركات من جهة، كما يقطع الطريق على التنازلات التي قد يطرحها قادة العرب من جهة أخرى
إذا كانت حركات المقاومة لا تعترف بالوجود الإسرائيلي، وتؤمن بأن فلسطين من النهر إلى البحر حق للفلسطينيين، فعلى الأقل يمكنهم تقديم طرح سياسي يُناقش "هُدنة" مع الاحتلال، وعلى أساس الهدنة يجري النقاش حول ما تُسمى بقضايا الحل النهائي. وطرحُ الهدنة لا يخالف المبادئ التأسيسية لتلك الحركات من جهة، كما يقطع الطريق على التنازلات التي قد يطرحها قادة العرب من جهة أخرى، خاصة أن مصر مثلا تسبَّب رئيسها الراحل أنور السادات في استقالة وزيرين للخارجية قبيل وفي أثناء مفاوضات "السلام" مع الاحتلال، بسبب وصفهما لسلوك السادات بأنه يقدم تنازلات كبيرة دون مقابل يوازيها، فإذا قُدِّمت التنازلات في الملف الداخلي، فكيف سيكون التنازل في الملف الفلسطيني وهو ملف خارجي! فضلا عن أن رأس النظام السياسي المصري سبق له التصريح بقبوله لإنشاء دولة منزوعة السلاح، وسبق أن أعلن أمام ترامب قبوله صفقة القرن السريَّة ملامحها.

ما يمكن لمفاوِضي المقاومة الفلسطينية طرحه: تقديم مقترح لإحدى ثلاث فترات زمنية مختلفة لهدنة تتوقف على أساسها جميع العمليات القتالية في جميع الأراضي الفلسطينية.

الأولى: فترة قصيرة حال انسحاب الاحتلال من غزة وإنهاء حصارها، ووقف عمليات الاستيطان الجديدة في الضفة وإخراج الأسرى الفلسطينيين من السجون، وبالطبع مناقشة ملف المسجد الأقصى وما يتعلق بالترتيبات الأمنية فيه وعمليات الحفر أسفله وفي محيطه.

والثانية: فترة متوسطة، وتكون حال انسحاب الاحتلال من جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967، وتفكيك المستوطنات في جميع تلك الأراضي، بالإضافة إلى نفس ملفات الفقرة السابقة.

أما الفترة الثالثة، وهي بيت القصيد، تكون حال الانسحاب إلى الحدود المقررة في قرار التقسيم رقم 181 لعام 1947، وحينها يمكن للمقاومة أن تطرح فترة هدنة طويلة قد تمتد إلى عقود.

كل هذه التصورات لن تحدث في ظل التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، لكن من المهم أن تقطع المقاومة السبيل على تصفية القضية الفلسطينية إما بمفاوضين فلسطينيين خانعين لا يملكون وزنا لتمثيل الشعب الفلسطيني، أو بمفاوضين عرب لا يأبهون بتحقيق تطلعات شعوبهم التي يحكمونها أصلا، ويهتمون ببقائهم على عروشهم أكثر من أي شيء، ويعلمون تمام العلم أن البقاء مرهون بالرضا الدولي لا الشعبي، ومفتاح هذا الرضا هو القضية الفلسطينية والعلاقة مع الاحتلال.

طرح الحدود الموجودة في قرار التقسيم لعام 1947 مرتبط بأن هذا القرار هو أصل نشأة الكيان الغاصب، وأنه قرار دولي وأممي، ولا مبرر لتجاهل هذا القرار المؤسِّس والانصراف إلى قرار متعلق بوقف الحرب عام 1967، فنحن أمام قرارين أمميين، ولا علاقة لهما ببعضهما، فلم ينسخ الثاني الأول، ولم يقيده، بل حتى إذا كان القرار الثاني ناسخا للأول أو مقيدا له، فإن تغيُّر الحدود عقب 1947 نَتَجَ عن حرب، ما يعني قبول الأمم المتحدة لثقافة اكتساب الأرض بطريق القوة العسكرية، ليكون المنطق حينها: إذا كانت القوة العسكرية تسمح بتحديد الحدود فلْتَبْقَ البنادق متكلمة ليفرض كل طرف ما يريد.

كذلك لا ينبغي تجاهل قضايا اللاجئين وحق العودة، وحدود القدس وبالطبع وفقا للقرار 181، بل وطلب تعويضات عن التهجير منذ عام 1947 حتى الآن، فضلا عن التمسك بالسيادة الفلسطينية الكاملة على حدود الدولة الفلسطينية المستقلة؛ بدءا من السيادة السياسية والقانونية على المجتمع وفي ظل النطاق الجغرافي المحدد، وانتهاء بالحق في تشكيل قوات شرطة وجيش دون تقييد لحركتها أو تسليحها.

طرح سياسي سيمنع الأطراف المتواطئة والمتخاذلة من فرض تسوية إذلالية على القضية الفلسطينية تحظى بالصفة الدولية، وهي التسوية التي ستعقِّد من وضع القضية المأزوم أصلا، كما ينبغي للمقاوِم ألا يترك الساحة السياسية للمؤامرات ويكتفي بالشجب من بعيد لمجرد أنه غير موافق على المسار المطروح، بل لا بد أن يكون له طرح سياسي يعرضه على المجتمع الفلسطيني والمجتمعات العربية الحاضنة للمقاومة
هذا التصور السياسي في ظل "هدنة" أو أي رؤية يطرحها المقاومون، لن يكون محل قبول لأي طرف محلي أو إقليمي أو دولي، لكنه طرح سياسي سيمنع الأطراف المتواطئة والمتخاذلة من فرض تسوية إذلالية على القضية الفلسطينية تحظى بالصفة الدولية، وهي التسوية التي ستعقِّد من وضع القضية المأزوم أصلا، كما ينبغي للمقاوِم ألا يترك الساحة السياسية للمؤامرات ويكتفي بالشجب من بعيد لمجرد أنه غير موافق على المسار المطروح، بل لا بد أن يكون له طرح سياسي يعرضه على المجتمع الفلسطيني والمجتمعات العربية الحاضنة للمقاومة، فضلا عنه أنه يعرِّي أصحاب المؤامرات بوضع طرح جاد لتهدئة المنطقة، وللحفاظ على الأرواح، ولإعادة بناء القدرات، ثم يترك الرفض للجانب المتعنت والمتغطرس، إذ يستند طرح المفاوِض المقاوِم على محددات متماسكة وتُناسِب "مُرِيدي" ما تسمى بالشرعية الدولية.

ما صنعه المقاومون على مدار التاريخ الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وصولا إلى دُرة الفعل المقاوِم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لا ينبغي أن يُترك مصيره في أيدٍ عبثت دائما بحقوق الفلسطينيين، أو تواطأت ضدهم لأجل مكاسب شخصية، وهذا واجب متصل بطوفان الأقصى، فالمقاومة هي التي قررت هذه المرة أن تستخدم الحرب وسيلة لنيل حقوق سياسية مُهدَرة منذ 75 عاما، وقد نجحت في جذب الانتباه إلى حقوق الفلسطينيين، وعليها أن تستمر إلى أن تحقق جزءا كبيرا من آمالهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال الفلسطينية المقاومة مفاوضات فلسطين مفاوضات الاحتلال المقاومة مقالات مقالات مقالات رياضة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القضیة الفلسطینیة القوة العسکریة مع الاحتلال إذا کانت المقاو م من جهة

إقرأ أيضاً:

فضل الله: العدو يسعى لإنهاء القضية الفلسطينية وعلى الدول العربية أن تتحرك

ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين ومما جاء في خطبته السياسية:

قال :"البداية من الاعتداءات الإسرائيلية التي لا يبدو أنها ستتوقف بل نخشى أنها ستزداد والتي نشهدها في الغارات التي طاولت العديد من المناطق وكان آخرها ما جرى بالأمس في البقاع والجنوب وأدت إلى ترويع الأطفال وهم على مقاعد الدراسة واستشهاد العديد من المدنيين وفي مواصلة مسلسل الاغتيالات للمواطنين وفي الممارسات العدوانية في قرى الشريط الحدودي لمنع الأهالي من العودة الآمنة إليها.

وهنا لا بد من أن نحيي أهالي الشريط الحدودي ممن أصروا على الرجوع لقراهم والبقاء فيها رغم كل المخاطر التي يتعرضون لها حفظا لها وتعبيرا عن حبهم لأرضهم رغم عدم توافر المتطلبات الكافية لتأمين حياة كريمة لهم، وهنا ندعو الدولة إلى تحمل مسؤولياتها بمد يد العون لهؤلاء لتثبيتهم في قراهم وحماية استقرارهم، ونقدر كل الجهود التي تبذل من قبل مؤسسات وجمعيات تشعر بالمسؤولية تجاههم رغم كل الحصار والتضييق".

تابع :"في هذا الوقت، تتصاعد وتيرة التهديدات للبنان بقرب شن حرب عليه، والتي جرى التلويح بها من خلال العدد غير المسبوق للمسيرات التجسسية والتي طاولت الأراضي اللبنانية كافة من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب وعلى علو منخفض والتي لم توفر في طلعاتها حتى المقار الرسمية للدولة اللبنانية، ومن خلال المناورات التي جرت على مقربة من الحدود اللبنانية وقد ترافق ذلك مع تهديدات صادرة عن جنرالات العدو وأركان حربه والتي واكبها ما صدر عن المبعوث الأميركي بإعطاء الحرية للكيان الصهيوني بتصعيد الحرب على لبنان وأن لا مساعدات مالية أو اقتصادية أو إعادة إعمار أو عودة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال بدون أن يقوم لبنان بما عليه والذي هو لحساب الكيان الصهيوني.

لقد أصبح واضحا أن ما يراد من كل هذه التهاويل دفع لبنان للتسليم لشروط العدو وإملاءاته والتي لا تقف عند حدود، ما يفرض على اللبنانيين أن يرتقوا إلى مستوى تحديات هذه المرحلة ومخاطرها والتي يراد لها أن تمس أمنهم واقتصادهم وسيادتهم على أرضهم وقراهم".

وأكد فضل الله "نحن على ثقة ، بأن اللبنانيين قادرون بتماسكهم ووحدتهم واستنفار عناصر قوتهم لا المس بها أن يقفوا في وجه ما يخطط لهم، ومن هنا ندعوهم إلى أن يسارعوا إلى حل خلافاتهم التي مع الأسف باتت خبزهم اليومي لمنع العدو من الاستفادة من أية تناقضات قد تحصل على صعيد الدولة أو على الصعيد الشعبي أو من استفراد فريق من اللبنانيين باعتبار أن المشكلة معه وليس مع أي فريق آخر... إننا نريد للبنانيين أن ينظروا بعين الوعي والمسؤولية إلى ما يجري من حولهم وألا يهونوا من تداعياته على وطنهم، وألا يغيب عنهم أن هذا الكيان هو عدو لكل المكونات والفئات اللبنانية التي تعيش في وجدانها انتماء راسخا لهذا الوطن".

ودعا فضل الله الدولة اللبنانية المعنية بمواطنيها إلى "ألا تكون غائبة عما يجري وأن تكون حاضرة بكل مكوناتها بألا يقف دورها عند إصدار بيانات إدانة بما يقوم به العدو من جرائم واعتداءات، وترى أنها بذلك قد أدت دورها وقسطها إلى العلى ،بل أن توحد جهودها لمواجهة ما قد يحصل على الصعيد الأمني والاقتصادي والمالي... بأن يكون لديها خطة طوارئ على كل هذه الصعد"، مشددا على وجوب "ان تستنفر جهودها على المستوى السياسي والديبلوماسي وكل علاقاتها للعمل على وقاية هذا البلد من أي عدوان".

وقال :"إننا لا نريد وسط كل ذلك أن نهون من حجم الضغوط التي باتت تمارس على الدولة اللبنانية وعلى اللبنانيين ومدى التغطية التي يملكها هذا العدو ولكن هذا لا يدعو إلى الرضوخ لاملاءاته والتسليم بما يريده، فوطننا ليس بالضعف الذي يصور به أو بات يعتقده البعض، وأرضه التي ارتوت بدماء أبنائه تشهد على ذلك كما يشهد تاريخه القديم والحديث".

وعن الوضع في غزة "التي تنتظر المرحلة القادمة لتطبيق الاتفاق"، قال :"نحن نتطلع إلى أن تتحقق من خلاله طموحات الشعب الفلسطيني بامتلاك قراره على أرضه وحقه في تقرير مصيره... في الوقت الذي نحذر من استمرار سعي العدو للتنصل من أي التزام تجاه هذا الشعب، كما عمل على الالتفاف على المرحلة الأولى بعد استعادة أسراه، وقد رأينا غاراته التي حصدت مزيدا من الضحايا، سيعمل لتعطيل أي مفاعيل لهذه المرحلة ليستكمل مشروعه الذي بدأه بإنهاء القضية الفلسطينية من جذورها بتدمير ما تبقى من قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني وهو الذي يعمل ليتابعه في الضفة الغربية، وشرعه بالقرار التمهيدي للكنيست بإلحاق الضفة الغربية بكيانه ما يدعو الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى استمرار وقوفهم مع الشعب الفلسطيني وإسنادهم له حتى ينال حقوقه المشروعة على جميع أراضيه".
  مواضيع ذات صلة الحكومة الفلسطينية: نتحرك لحشد رفض دولي واسع للاستيطان الإسرائيلي (العربية) Lebanon 24 الحكومة الفلسطينية: نتحرك لحشد رفض دولي واسع للاستيطان الإسرائيلي (العربية) 24/10/2025 12:33:36 24/10/2025 12:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: إسرائيل تسعى لتصفية القضية الفلسطينية ومحو الكيان الفلسطيني Lebanon 24 الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: إسرائيل تسعى لتصفية القضية الفلسطينية ومحو الكيان الفلسطيني 24/10/2025 12:33:36 24/10/2025 12:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: ندعو الدول العربية والاسلامية الى تشكيل جبهة تحمي أمنها Lebanon 24 العلامة فضل الله: ندعو الدول العربية والاسلامية الى تشكيل جبهة تحمي أمنها 24/10/2025 12:33:36 24/10/2025 12:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله": موقف حماس من خطة ترامب يؤكد ‏التمسك بثوابت القضية الفلسطينية Lebanon 24 "حزب الله": موقف حماس من خطة ترامب يؤكد ‏التمسك بثوابت القضية الفلسطينية 24/10/2025 12:33:36 24/10/2025 12:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الدول العربية الإسرائيلية الفلسطينية الإسرائيلي اللبنانية إسرائيل التزام الغربي قد يعجبك أيضاً حين سقطت بيروت بيد الحلفاء.. يومان هادئان غيّرا قرنًا كاملا (صور) Lebanon 24 حين سقطت بيروت بيد الحلفاء.. يومان هادئان غيّرا قرنًا كاملا (صور) 12:30 | 2025-10-24 24/10/2025 12:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عبدالله يدعو إلى إعادة ربط عمال البلديات بالضمان بعد حرمان طويل Lebanon 24 عبدالله يدعو إلى إعادة ربط عمال البلديات بالضمان بعد حرمان طويل 12:26 | 2025-10-24 24/10/2025 12:26:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... إستهداف سيارة على طريق تول Lebanon 24 بالفيديو... إستهداف سيارة على طريق تول 12:17 | 2025-10-24 24/10/2025 12:17:44 Lebanon 24 Lebanon 24 ما حقيقة انتشار مرض الصفيرة في إحدى المدارس؟ Lebanon 24 ما حقيقة انتشار مرض الصفيرة في إحدى المدارس؟ 12:16 | 2025-10-24 24/10/2025 12:16:33 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الداخلية من بعبدا: جهوزية كاملة لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها Lebanon 24 وزير الداخلية من بعبدا: جهوزية كاملة لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها 12:14 | 2025-10-24 24/10/2025 12:14:33 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة ​ اعتباراً من الغد.. هذا ما سيشهده الطريق الممتد من الحازمية إلى ضهر البيدر Lebanon 24 ​ اعتباراً من الغد.. هذا ما سيشهده الطريق الممتد من الحازمية إلى ضهر البيدر 16:55 | 2025-10-23 23/10/2025 04:55:14 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان يتمسك بـ"الميكانيزم" ويتلقى تحذيرات فرنسية من تصعيد إسرائيلي Lebanon 24 لبنان يتمسك بـ"الميكانيزم" ويتلقى تحذيرات فرنسية من تصعيد إسرائيلي 17:00 | 2025-10-23 23/10/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "جيروزاليم بوست": إسرائيل تستعدّ لـ"هجوم مفاجىء" من حزب الله على هذه المدينة Lebanon 24 "جيروزاليم بوست": إسرائيل تستعدّ لـ"هجوم مفاجىء" من حزب الله على هذه المدينة 20:00 | 2025-10-23 23/10/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 داخل مدرسة خاصة في البقاع.. هذا ما عثر عليه مع الناطور Lebanon 24 داخل مدرسة خاصة في البقاع.. هذا ما عثر عليه مع الناطور 15:29 | 2025-10-23 23/10/2025 03:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 في كورنيش المزرعة.. نشل حقيبة سيّدة وفرّ وهكذا كان مصيره Lebanon 24 في كورنيش المزرعة.. نشل حقيبة سيّدة وفرّ وهكذا كان مصيره 14:08 | 2025-10-23 23/10/2025 02:08:41 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:30 | 2025-10-24 حين سقطت بيروت بيد الحلفاء.. يومان هادئان غيّرا قرنًا كاملا (صور) 12:26 | 2025-10-24 عبدالله يدعو إلى إعادة ربط عمال البلديات بالضمان بعد حرمان طويل 12:17 | 2025-10-24 بالفيديو... إستهداف سيارة على طريق تول 12:16 | 2025-10-24 ما حقيقة انتشار مرض الصفيرة في إحدى المدارس؟ 12:14 | 2025-10-24 وزير الداخلية من بعبدا: جهوزية كاملة لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها 12:06 | 2025-10-24 رسالة في إمتحان إلى وزيرة التربية.. طالبة من الجنوب كتبتها! (صورة) فيديو دعما له.. أغنية ورسالة من محمد شاكر إلى والده (فيديو) Lebanon 24 دعما له.. أغنية ورسالة من محمد شاكر إلى والده (فيديو) 10:09 | 2025-10-24 24/10/2025 12:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 في الفاتيكان.. بدء مراسم إعلان قداسة المطران إغناطيوس مالويان Lebanon 24 في الفاتيكان.. بدء مراسم إعلان قداسة المطران إغناطيوس مالويان 10:16 | 2025-10-19 24/10/2025 12:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو) Lebanon 24 ساعة ذكية جديدة من Oppo.. هذه مواصفاتها (فيديو) 08:00 | 2025-10-18 24/10/2025 12:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي عن احتفالية وطن السلام: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر
  • أبو الغيط: مصر عبر تاريخها دفعت ثمنا غاليا للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مصر تغير مجرى القضية الفلسطينية.. وتدفق المساعدات يبدأ من معبر رفح
  • كاتب: جهود مصر لصالح القضية الفلسطينية لا يمكن إغفالها
  • باحث: مصر كانت سباقة في كشف مخططات حكومة نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية
  • عمرو أديب: مصر دفعت ثمن موقفها من غزة.. ويدها احترقت دفاعًا عن القضية الفلسطينية
  • الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة: نشكر مصر والرئيس السيسي على دعم القضية الفلسطينية
  • الفصائل الفلسطينية: نشكر مصر والوسطاء على جهود دعم القضية
  • فضل الله: العدو يسعى لإنهاء القضية الفلسطينية وعلى الدول العربية أن تتحرك
  • ما هو مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة بعد اتفاق شرم الشيخ؟