أعلن موفد الأمم المتحدة الى الشرق الاوسط تور وينسلاند الثلاثاء أن «الاجراءات المحدودة» الاخيرة التي اتخذتها اسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدة الإنسانية الى قطاع غزة هي «ايجابية لكنها غير كافية الى حد بعيد في ضوء ما هو ضروري».

وقال وينسلاند أمام مجلس الامن إن «ايصال المساعدة الانسانية الى قطاع غزة لا يزال يواجه تحديات لا يمكن غالبا تجاوزها.

. إن الاجراءات المحدودة لاسرائيل، وخصوصا السماح بإدخال مزيد من الوقود والغذاء وغاز الطهو، وفتح معبر كرم ابو سالم لدخول المساعدة الانسانية، هي ايجابية، لكنها غير كافية الى حد بعيد في ضوء ما هو ضروري لمواجهة الكارثة الانسانية على الارض».

وزير الدولة البريطاني للاستثمار: الكويت فقدت قائداً عظيماً وشخصية فذة بوفاة الأمير الراحل منذ ساعة مجلس الوزراء اللبناني يعزّي الكويت بالأمير الراحل منذ ساعة

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

معسكرات نازية بغزة.. جوع وفوضى بأول يوم لتوزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية

أثارت مشاهد مصورة من نقطة توزيع مساعدات خاصة بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية المدعومة من إسرائيل، موجة غضب واسعة على منصات التواصل الرقمية.

وشبه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الصور ما حدث بما جرى في معسكرات الاعتقال النازية.

وجاءت هذه الصور عقب إعلان المؤسسة المدعومة أميركيا وإسرائيليا عن بدء توزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة، حيث شهدت النقطة الواقعة جنوبي القطاع تدفق آلاف الفلسطينيين دفعة واحدة، مما أدى إلى حالة من الفوضى العارمة.

مشاهد تُظهر حالة من الفوضى وفقدان السيطرة بعد تعثّر آلية التوزيع الأمريكية الإسرائيلية في أول أيام تنفيذها بقطاع غزة. pic.twitter.com/0lOJeg1NWT

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 27, 2025

وأطلق أفراد الأمن التابعون للشركة الأميركية في نقطة المساعدة النار في الهواء لتفريق آلاف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون منذ ساعات للحصول على طرد غذائي.

واضطر آلاف الفلسطينيين، الذين قدموا إلى المنطقة طلبا للمساعدة بعد تجاوز كيلومترات، إلى مغادرة المنطقة خاليي الوفاض وفي حالة من الذعر.

وتُظهر صورة انتشرت على مواقع التواصل آلاف الفلسطينيين وهم ينتظرون خلف أسوار وأسلاك شائكة داخل أقسام مغلقة، مما أعاد للأذهان صورا شهيرة من معسكر "أوشفيتس" النازي في بولندا عام 1945.

شبه معلقون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مواقع توزيع المساعدات بمعسكرات النازية (رويترز)

وكتب أحد مستخدمي مواقع التواصل، ويدعى مصعب أبو طه، "معسكر اعتقال. إهانة الناس الذين يعانون الجوع منذ 86 يوما. هذا عار للعالم".

إعلان

من جانبها، قالت سنا سعيد "مرتزق أميركي جزء من مؤسسة إغاثة غزة يدير عملية جمع الفلسطينيين الجائعين في معسكر اعتقال من أجل توزيع الطعام عليهم".

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني إلى المجاعة بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي في وجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء.

توثيق لحظة إطلاق الاحتلال النار على الفلسطينيين قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية في رفح. pic.twitter.com/lmx0TuapWG

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 27, 2025

واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" الإسرائيلية الأميركية المرفوضة أمميا بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.

لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “الأمم المتحدة” تستنكر إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين خلال توزيع مساعدات في غزة
  • معسكرات نازية بغزة.. جوع وفوضى بأول يوم لتوزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: خطة توزيع المساعدات في غزة «تشتيت للانتباه»
  • الرئاسة الفلسطينية: على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة
  • شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة
  • السفير ماجد عبد الفتاح: لا بد من وقف الممارسات الإسرائيلية
  • إيران: مستعدون للمساومة مع ترامب بخصوص برنامجنا النووي
  • «الأونروا»: 950 طفلاً قتلوا في شهرين
  • حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • “الأونروا”: غزة تحتاج 600 شاحنة مساعدات يوميا لتفادي الكارثة