بلدية دبي تُنظم «خيمة السلامة» في سكن العمّال بجبل علي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت بلدية دبي فعالية «خيمة السلامة» في سكن العمّال بمنطقة جبل علي، للتوعية بشأن متطلبات الحماية والسلامة في المواقع قيد الإنشاء ضمن إمارة دبي، حيث تُعدّ هذه الخيمة إحدى فعاليات حملة «السلامة في المواقع الإنشائية» التي أطلقتها بلدية دبي في شهر نوفمبر الماضي، لرفع نسبة الالتزام بمعايير وقواعد السلامة والأمان في تلك المواقع، وحماية الأفراد فيها وتقليل نسب الحوادث والمخاطر والإصابات التي يمكن أن يتعرضوا لها أثناء العمل.
وتضمنت فعالية خيمة السلامة، عقد ندوات ومحاضرات بلغة الأوردو لعمال شركات المقاولات ضمن إمارة دبي في مقر سكنهم بمنطقة جبل علي، وذلك بهدف زيادة الوعي بمتطلبات الأمن والسلامة كأولوية لحمايتهم من أية حوادث ومخاطر قد تواجههم، كما نظمت البلدية ورش توعية للصحة الجسدية، فيما أجرت هيئة الصحة بدبي الفحوص الطبية المجانية للعمال المشاركين في الفعالية.
واستهدفت البلدية من خلال حملتها «السلامة في المواقع الإنشائية»، كافة المواقع قيد الإنشاء في إمارة دبي وجميع الأفراد العاملين فيها من مهندسين واستشاريين ومشرفين وعمال، وذلك استكمالاً لجهودها في توفير منظومة مستدامة للصحة، وتطوير وتطبيق أفضل معايير السلامة العامة والمهنية التي تحمي كافة الأفراد وتعزز سلامتهم خصوصاً في مواقع البناء، ما يدعم مستهدفاتها في تطوير قطاع بناء ذكي ومستدام ومتقدم عالمياً في إمارة دبي.
وتحرص بلدية دبي على ضمان سلامة العمال وحمايتهم وتوفير بيئة عمل صحية وسليمة لهم، وتعمل باستمرار على تعزيز مفاهيم وقواعد السلامة الإنشائية، وتوعية العاملين في المواقع بأهميتها للحفاظ على سلامتهم وحياتهم، كما تُشجع على استخدام الوسائل المُبتكرة لتطبيق متطلبات السلامة وإعطائها أولوية في المواقع قيد الإنشاء لحماية العمال من أي مخاطر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي جبل علي فی المواقع إمارة دبی بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
أوروبا تبحث تحديث قواعد ملفات الارتباط لتسهيل التصفح
تسعى المفوضية الأوروبية إلى جعل تصفح الإنترنت أكثر سهولة، عبر تخفيف قواعد الخصوصية، وإيجاد طريقة جديدة لإدارة ملفات الارتباط (الكوكيز).
وذكر موقع "بوليتيكو"، الاثنين، أن المفوضية تحاول مراجعة قاعدة تقنية صدرت عام 2009، تنص على ضرورة حصول المواقع على موافقة المستخدمين قبل تحميل أي ملفات (كوكيز) على أجهزتهم.
وعقدت المفوضية اجتماعا مع القطاعين الصناعي والتكنولوجي لمناقشة آلية جديدة لإدارة هذه الملفات، وذلك وفق مذكرة أرسلت للمشاركين بتاريخ 15 سبتمبر.
لعدة سنوات، اعتادت المواقع على مطالبة الزوار بقبول ملفات الارتباط عند دخولهم، وغالبا ما يطلب منهم ذلك قبل تمكنهم من مشاهدة أي محتوى.
وتعد الكوكيز جزءا أساسيا من الإنترنت، إذ تتيح للمواقع جمع معلومات الزوار وتتبعهم، كما تستخدم لتخزين كلمات المرور وتخصيص الإعلانات.
وأشار "بوليتيكو، إلى أن المفوضية الأوروبية تستشير القطاع الصناعي بحثاً عن طريقة حديثة لإدارة هذه الملفات، لتقليل الإزعاج الذي يسببه النظام الحالي.
وقد تشمل التعديلات إضافة مزيد من الاستثناءات، أو تمكين المستخدمين من تحديد تفضيلاتهم مرة واحدة في إعدادات المتصفح بدلا من تكرار الاختيار عند كل زيارة.
وفي مايو الماضي، اقترحت الدنمارك إعفاء المواقع من شرط الحصول على الموافقة إذا كانت البيانات ستُستخدم لأغراض تقنية أو إحصائية.
كما اقترح مسؤولون دمج قواعد الكوكيز ضمن اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، لتبسيط التحكم في هذه الملفات وضمان حمايتها.
وكانت المفوضية الأوروبية قد حاولت عام 2017 إلغاء نوافذ "الكوكيز"، لكنها فشلت في تمرير المقترح آنذاك.