النمسا وسويسرا يبحثان حماية الحدود من الهجرة غير الشرعية والجريمة الدولية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ناقش اجتماع لقيادات أمنية من كل من النمسا وسويسرا عقد في مدينة برن سبل زيادة حماية الحدود ضد مخاطر الهجرة غير الشرعية والجريمة الدولية المنظمة العابرة للحدود.
وقال بيان لوزارة الداخلية النمساوية، إن مدير الشرطة الفيدرالية مايكل تاكاكس أكد أهمية التعاون الممتاز مع المكتب الفيدرالي السويسري للجمارك وأمن الحدود، مشددا على أهمية دعم الشراكة بين البلدين خاصة فى مجال أمن الحدود.
وأشار البيان إلى تسجيل النمسا أكثر من 112 ألف طلب لجوء في عام 2022 مع عدم تسجيل أكثر من 75 بالمئة من المتقدمين كما تشهد النمسا حاليا انخفاضا في عمليات الضبط للمهاجرين مقارنة بعام 2022 لكن الأرقام لا تزال مرتفعة للغاية.
وأشار البيان إلى أن الوضع على طول طرق البحر الأبيض المتوسط وغرب البلقان لا يتحسن مشددا على ضرورة تكثيف حماية الحدود الأوروبية.
وأوضح البيان إن حماية الحدود هي مهمة تشمل عموم أوروبا حيث ترسل النمسا حاليًا مسئولين تنفيذيين لعمليات "فرونتكس" في 16 دولة وتشارك في العديد من المبادرات الثنائية والمتعددة الأطراف حيث أدت الجهود المشتركة على المستوى الأوروبي إلى دعم أنشطة مراقبة الحدود خاصة في صربيا والمجر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا سويسرا حماية الحدود الهجرة غير الشرعية الجريمة الدولية حمایة الحدود
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا تراجع عن نزع السلاح من الفصائل اللبنانية والفلسطينية
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية بات محسوماً ولا تراجع عنه، مشدداً على أن الدولة تعمل على تفكيك مخيمات التدريب ومصادرة الأسلحة غير الشرعية، سواء اللبنانية أو الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية الحوار لتجنب أي مواجهة عسكرية داخلية.
جاءت تصريحات عون في مقابلة مع قناة "الأخبار" الكويتية، عشية وصوله إلى الكويت في زيارة رسمية تستمر يومين، بدعوة من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حيث قال إن زيارته تهدف إلى "تفعيل العمل الدبلوماسي بين البلدين، وبحث الملفات الاقتصادية والإنمائية، وتشجيع المستثمرين الكويتيين على القدوم إلى لبنان".
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن الجيش يقوم بجهود مكثفة في جنوب لبنان لتفكيك الأنفاق ومصادرة الأسلحة، مشدداً على أن "الحل لا يكون بالسلاح، بل بالحوار، حتى مع السلطة الفلسطينية"، وأضاف: "الدولة اللبنانية موجودة في كل مكان، والعبء كبير، لكننا نواصل السير نحو التنفيذ الكامل لقرار حصر السلاح".
وفي الشأن الاقتصادي، كشف عون عن لقاء سابق مع وفد الصندوق الكويتي للتنمية، مشدداً على حاجة لبنان لمشاريع استثمارية في مجالات الطاقة والمرافئ والمطار والكهرباء، قائلاً: "لبنان لا يحتاج إلى هبات، بل إلى استثمارات حقيقية تعزز البنية التحتية وتنهض بالاقتصاد".
من جهته، قال القائم بأعمال سفارة الكويت في بيروت، المستشار ياسين الماجد، إن زيارة الرئيس اللبناني تمثل "محطة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي"، مؤكداً أن الكويت ستواصل وقوفها إلى جانب لبنان في مختلف الظروف، كما فعلت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عبر جسر جوي إغاثي.
أما القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية لدى الكويت، أحمد عرفة، فاعتبر الزيارة فرصة لتطوير العلاقات الثنائية والتباحث في سبل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أهمية التشاور وتبادل الآراء في هذه المرحلة الحساسة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن