أفضل صيغة للصلاة على النبي لتفريج الهموم وفك الكرب.. مجربة من الصالحين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تفرح الكرب وتقضي الحاجات، كما أن هناك صيغة للصلاة على النبي وتسمى بـ«الصلاة العظيمة» لها فضل كبير وأجر عظيم.
نص الصلاة العظيمة على النبيوأضاف جمعة أن صيغة الصلاة العظيمة ذُكرت في كتاب «الكنز الثمين للصلاة والسلام على سيد المرسلين» ونصها كالتالي:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ اللهِ الْعَظِيمِ، الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِ اللهِ الْعَظِيمِ ، وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ اللهِ الْعَظِيمِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلَاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ، وَعَلَى آلِ نَبِيِّ اللهِ الْعَظِيمِ ، بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِ اللهِ الْعَظِيمِ ، فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ اللهِ الْعَظِيمِ ، صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ اللهِ الْعَظِيمِ ، تَعْظِيمًا لِحَقِّكَ يَا مَوْلَاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ، ظَاهِرًا وَبَاطِنًا ، يَقَظَةً وَمَنَامًا ، وَاجْعَلْهُ يَا ربِّ رُوحًا لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ ، فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ يَا عَظِيمُ».
كما أستعرض «جمعة» أقاويل وتجارب العلماء عن فضل الصلاة العظيمة للصلاة على النبي وهى كالتالي:
قال الشيخ أحمد بن إدريس رضى الله عنها:
قال لي النبي: يا أحمد قد أعطيتك مفاتيح السماوات والأرض وهى (الذكر المخصوص ، والصلاة العظيمية ، والاستغفار الكبير)، :قال الشيخ أحمد بن إدريس رضى الله عنه : لقد لقنها لي النبي من غير واسطة فصرت أُلقن المريدين كما لقنني النبي،
كما قال الشيخ أحمد بن إدريس رضى الله عنه : قال النبي لي : (لا إله إلا الله محمد رسول الله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله) خزنتها لك يا أحمد ما سبقك إليها أحد علمها أصحابك يسبقون بها.
2- قال الشيخ صالح الجعفري رضى الله عنه (إمام ومدرس بالجامع الأزهر) في رسالة الأوراد الإدريسية صـ 73 – 74 أنه ورد في الصلاة العظيمية أن بعض الأولياء في زمانه رأى النبي يحث على الصلاة العظيمية، ويذكر لها من الفضل ما لا يُحصى ، وورد في كتاب التعمير:أن رسول الله قال لبعض العارفين : إن المرة الواحدة منها تعدل الجزولية ألف ألف،. هكذا بالتضعيف حتى حسبها عشرين مرة .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة العظيمة الصلاة على النبي النبي قال الشیخ على النبی رضى الله
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: شدّ الرحال لزيارة قبر النبي مشروع بإجماع العلماء
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن زيارة قبر سيدنا النبي ﷺ أمر مشروع ومستحب بإجماع علماء الأمة، وأن شدّ الرحال بقصد زيارة مقامه الشريف ليس فيه حرج ولا بدعة، بل هو من أجلّ القربات وأفضل الأعمال التي تقرّب العبد إلى الله تعالى.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس أن النبي ﷺ دُفن في مسجده الشريف بالمدينة المنورة، وأن زيارة قبره تعد من السنن المستحبة التي أجمع العلماء قديمًا وحديثًا على مشروعيتها، مستشهدا برأي الحافظ ابن حجر العسقلاني الذي قال إن زيارة قبره الشريف ﷺ من أفضل الأعمال ومحل إجماع بين العلماء، كما أشار إلى القاضي عياض الذي أكد أن زيارة النبي ﷺ سنة مجمع عليها من سنن المسلمين.
وأضاف أن من يدّعي أن نية زيارة القبر بدعة، فإن قوله مخالف لإجماع العلماء، لافتًا إلى أن علماء المذاهب الأربعة أقروا باستحباب زيارة قبر النبي ﷺ، بل ألّف كبار العلماء كتبًا خصصوها لإثبات مشروعية شد الرحال إلى النبي، كالإمام التقي السبكي، والحافظ ابن حجر الهيتمي، وغيرهم، وأوردوا الأدلة التي لا تقبل التشكيك.
وبيّن الشيخ محمد كمال أن الوسائل لها حكم المقاصد، موضحًا أن السفر للحج وسيلة لعبادة واجبة، وكذلك السفر لزيارة النبي ﷺ وسيلة لعبادة مستحبة، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها، مشيرًا إلى أن هذا نص نبوي صريح في استحباب زيارة القبور وعلى رأسها قبر النبي ﷺ.
واستشهد بالآية الكريمة: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابًا رحيمًا، موضحًا أن الآية تشمل حال حياة النبي وبعد وفاته، وأن جمهور المفسرين والعلماء من أمثال ابن كثير، القرطبي، النسفي، والقاضي عياض، ذكروا أنها تشمل أيضًا من جاءه بعد انتقاله الشريف إلى الرفيق الأعلى، وأنه يُستحب للمسلم تلاوة هذه الآية عند مقامه الشريف.
وأكد أن زيارة قبر النبي ﷺ ليست بدعة، بل هي عبادة شرعية مأجور صاحبها، وأن الإنكار عليها مخالفة للقرآن والسنة وإجماع علماء الأمة، داعيًا المسلمين إلى محبة النبي ﷺ وتعظيمه وزيارته بنية التقرب إلى الله.