بوابة الفجر:
2025-05-09@20:51:09 GMT

جلطات المخ: خطورتها الأسباب وكيفية الوقاية

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

 جلطات المخ: خطورتها الأسباب وكيفية الوقاية، تُعد جلطات المخ من الحالات الطبية الخطيرة التي تتطلب اهتمامًا فوريًا، حيث يمكن أن تسبب تداول الدم وانسداد الشرايين في المخ، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة الدماغية.

 سنلقي نظرة على جلطات المخ وعوامل الخطر ووسائل الوقاية، ويأي ذلك في ضوء الخدمات الطبية التي توفرها البوابة بشكل يومي على مدار الساعة ولحظة بلحظة.

 جلطات المخ: خطورتها الأسباب وكيفية الوقاية..مفهوم جلطات المخ:

جلطة المخ هي حالة تحدث عندما يتشكل تجلط (جلطة دموية) في أحد الشرايين التي تغذي الدماغ بالدم. تتسبب هذه الجلطات في انقطاع التدفق الدموي إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة وقد يسبب مشاكل خطيرة.

جلطات المخ: خطورتها الأسباب وكيفية الوقاية..أسباب جلطات المخ:

1.تكوين الجلطات: يحدث تكوين الجلطات نتيجة لتجمع الصفائح الدموية والبروتينات التخثرية في الشرايين المؤدية إلى المخ.

2. ارتفاع ضغط الدم: يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر حدوث جلطات المخ، حيث يؤدي إلى تلف الشرايين.

3.ارتفاع مستويات الكوليسترول:تراكم الكوليسترول في الشرايين يمكن أن يزيد من فرص تكوين الجلطات.

4.السكري:  يعتبر السكري عاملًا خطيرًا يزيد من خطر جلطات المخ وأمراض الأوعية الدموية.

5.التدخين: يؤدي التدخين إلى تضيق الشرايين ويزيد من احتمال حدوث جلطات.

جلطات المخ: خطورتها الأسباب وكيفية الوقاية..أعراض جلطات المخ:

- فقدان فجائي للبصر أو رؤية ضبابية.
- ضعف فجائي في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصةً من جهة واحدة.
- صعوبة في الكلام أو فهم الآخرين.
- صداع حاد غير مبرر.

جلطات المخ: خطورتها الأسباب وكيفية الوقاية..الوقاية والعلاج:

1.التحكم في عوامل الخطر:
  مراقبة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والوقاية من السكري تلعب دورًا هامًا.

2.تغييرات في نمط الحياة:
  الحفاظ على وزن صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول طعام صحي.

3. العلاج الدوائي:
  يمكن للأطباء وصف الأدوية المضادة للتخثر لتقليل فرص حدوث الجلطات.

4.إجراءات إنعاش القلب والرئتين:
  في حالة حدوث جلطة مخية، يمكن أن تكون الإجراءات الطبية الفورية حيوية لتقليل التأثيرات السلبية.

 جلطات المخ: خطورتها الأسباب وكيفية الوقاية  

في الختام، يعد الوعي بأعراض جلطات المخ والعمل على الوقاية منها مهمًا للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من المضاعفات الجسيمة التي يمكن أن تحدث نتيجة لهذه الحالة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جلطات المخ جلطات المخ الحالات الطبية الطبية الخطيرة انسداد الشرايين

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب نتنياهو خائف

#سواليف

شهدت الأيام والأسابيع الماضية حراكًا مهمًا، في محاولة لاستئناف المفاوضات العالقة بين حركة #حماس و #الاحتلال الإسرائيلي، بعد انقلاب #نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتطوير تصوّره حول وقف العدوان على غزة باشتراطه تسليم #الأسرى، ونزع #سلاح_المقاومة، وإعادة انتشار جيش الاحتلال داخل القطاع، وإعادة رسم مستقبل القطاع وفق هذه الشروط، ما قد يفتح الباب أمام استدامة الاحتلال وتنفيذ فكرة التهجير.

أمام هذا الجدار من الشروط الإسرائيلية التعجيزية، تقدّمت حركة حماس باقتراح الرزمة الشاملة، والتي تعني إطلاق كافة الأسرى دفعة واحدة شرط وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل من القطاع، وفتح المعابر لدخول المساعدات وبدء الإعمار مع موافقتها على لجنة تكنوقراط فلسطينية لإدارة القطاع وفق المقترح المصري.

محاولة تحريك المياه الراكدة

مقالات ذات صلة أوقعت قتلى وجرحة .. المقاومة تستدرج قوة صهيونية بواسطة دمية تصرخ العبرية 2025/05/08

قامت حركة حماس وعبر مجلسها القيادي برئاسة محمد درويش بزيارات مكوكية ولقاءات مهمّة في الدوحة وأنقرة والقاهرة، في محاولة منها لدفع عجلة #المفاوضات استنادًا إلى مقترح (الرزمة الشاملة)، الذي يتقاطع مع رغبة أغلبية الرأي العام الإسرائيلي، ورؤية الإدارة الأميركية التي عبّر عنها مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى الأميركيين السيد آدم بولر.

هذا الجهد السياسي للحركة أفضى لمناقشة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أثناء زيارته لواشنطن، ملفَّ مفاوضات وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة، حيث التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث ترامب السيد ستيف ويتكوف.

بالتوازي مع ذلك بَذَلت أنقرة جهدًا باتصالاتها المباشرة مع الإدارة الأميركية، للضغط من أجل إدخال المساعدات وتحريك المياه الراكدة للمفاوضات. بعد أيّام قليلة خرج الرئيس ترامب وصرّح بأنه اتصل بنتنياهو وطلب منه إدخال المساعدات والأدوية إلى غزة.

في هذا السياق قام نتنياهو بخطوتين:

1- مناقشة إدخال المساعدات مع حكومته بناء على طلب الرئيس الأميركي:

حيث برز في نقاشات الحكومة رأيان؛ الأول أن يقوم الجيش الإسرائيلي بنفسه بعملية توزيع المساعدات، وقد تبنّى هذا الرأي وزير المالية سموتريتش لتوريط الجيش في إدارة غزة مستقبلًا، والرأي الثاني يتمحور حول إيجاد طرف ثالث (شركة أميركية) تعمل تحت عين الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وتقوم بتوزيع المساعدات في محور موراغ الفاصل بين رفح وخان يونس.

وهناك أفكار تدور حول جعل مدينة رفح منطقة خيام لإيواء النازحين، تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وهي المدينة المحصورة عمليًا بين محور صلاح الدين جنوبًا مع مصر، ومحور موراغ الفاصل بين رفح ومدينة خان يونس شمالًا.

خطورة تحويل مدينة رفح إلى منطقةِ خيام معزولة ومخصّصة للنازحين، ومصدرٍ لتوزيع المساعدات تحت إشراف جيش الاحتلال؛ أن ذلك سيؤدي إلى فرز الفلسطينيين أمنيًا، واعتقال الاحتلال من يريد تحت سيف الحاجة للمساعدات، ناهيك عن المعاناة الإنسانية لكافة سكان القطاع المنتشرين في الوسط والشمال.

من جانب آخر، هذا التصوّر يُراد منه إغلاق الباب أمام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ومنعها من القيام بدورها الإغاثي.

الأخطر من ذلك، هو قيام الاحتلال بسيناريو قصف هذه المنطقة، بعد تكديس المدنيين فيها، ودفعهم بالقوّة للتوجه نحو سيناء المصرية.

2- إرسال رئيس الموساد ديفيد برنيع إلى الدوحة، وإرسال وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر إلى القاهرة:
ويبدو أن تلك اللقاءات، لم تفضِ إلى نتيجة عملية، حيث بقي الطرف الإسرائيلي يُصرّ على عدم وقف الحرب على غزة، وهذا ما أشار له رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أثناء مؤتمره الصحفي مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان في الدوحة، عندما قال إن حركة حماس لديها مقترح وشروط، ونتنياهو يرفض تلك الشروط، وهو يريد الأسرى، ولكنه لا يملك رؤية لنهاية الحرب على غزة.

ما يشير إلى أن نتنياهو أرسل رُسُله إلى الدوحة والقاهرة لتنفيس الضغط الداخلي والخارجي، واستهلاك الطاقة والوقت دون الوصول إلى نهاية.

#الحرب والانتخابات

أمام هذا الاستعصاء في مسار المفاوضات، قام الإعلام الإسرائيلي بتسريبٍ على لسان مسؤول إسرائيلي بأن الحرب ستستمرّ حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم، كما صرّح وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر بأن الحرب على غزة ستنتهي خلال 12 شهرًا.

هذه التسريبات والتصريحات، في حال دقّتها، تعني أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خائف من القادم وهذا يدفعه إلى الحرص على استمرار العدوان على غزة حتى قُبيل الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المتوقع انعقادها منتصف العام 2026، بهدف السعي لتحقيق أحد أمرين:

العمل على هزيمة المقاومة واستسلام الفلسطينيين، ما يسمح له بإعلان النصر المطلق.
رسم مستقبل قطاع غزة كما يشاء بدءًا من إعادة احتلال القطاع وحتى تهجير الفلسطينيين، بغطاء أميركي.

إن لم ينجح في هزيمة الفلسطينيين في قطاع غزة، وهو الأمر المرجّح بعد هذا التماسك والصمود الأسطوري خلال أكثر من 18 شهرًا، فإنه حينها قد يلجأ للمفاوضات لوقف إطلاق النار، وتسويق ذلك أمام الرأي العام الإسرائيلي؛ بأن المفاوضات جاءت عقب القضاء على المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام، وأن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل، وأنه حقّق أهداف الحرب.

وفي كلتا الحالتين سيستخدم أيًا من السيناريوهين، كرافعة له بين يدي الانتخابات البرلمانية، إما بإعلان النصر المطلق، أو أنه حقّق للرأي العام الإسرائيلي رغبته بوقف الحرب، واستعادة الأسرى.

المشهد يبدو معقّدًا وغامضًا إلى حد ما، قياسًا إلى صعوبة التحكّم في مسار ونتائج استمرار العدوان على غزة حتى نهاية العام الجاري، لا سيّما إذا نجحت المقاومة في استنزاف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني من الإنهاك، ويعاني من النقص العددي، حيث يرفض نحو 50% من الاحتياط العودة إلى القتال في غزة، ناهيك عن ازدياد رفض الرأي العام الإسرائيلي الحربَ خشية مقتل الأسرى، ولأن الحرب باتت مصلحة شخصية لنتنياهو لاستدامته في السلطة، وليست حربًا لأجل إسرائيل.

هذا، في وقت قد تندلع فيه مواجهات عسكرية، أو يزداد منسوب التوتّر بين إسرائيل وسوريا على خلفية استمرار احتلال إسرائيل أراضيَ سورية، وتحريضها تيارًا من الدروز للتمرّد المسلح على دمشق، ودعمها أيَّ مجموعات انفصالية أخرى؛ حرصًا منها على إضعاف دمشق لبقاء سيطرتها على جنوب سوريا بالحد الأدنى، وهو سلوك لا يروق أيضًا لتركيا التي تربط بين أمنها القومي واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

هذا السياق، الذي تتسارع فيه الأحداث في حالة من الغموض في سوريا ولبنان، واليمن المستمر في اشتباكه مع القوات البحرية الأميركية وإسناده لغزة، وإيران التي ما زالت تفاوض واشنطن بشأن برنامجها النووي، وغيرها من الأحداث التي قد تنبت فجأة، يجعل من قدرة إسرائيل المحتلة على التحكّم في المآلات أمرًا محل شكّ، فليس كل من يشعل حربًا يمكنه التحكّم في مخرجاتها ونتائجها، وإسرائيل ليست استثناءً.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الوقاية من مرض باركنسون قد تبدأ من مائدة العشاء
  • الإمارات.. منظومة صحية تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • نصائح مهمة لتنشيط الذاكرة والمخ قبل الامتحانات لطلاب الثانوية العامة
  • لطلاب الثانوية العامة.. نصائح مهمة لتنشيط المخ قبل الامتحانات
  • خبير تربوي يقدم نصائح مهمة لتنشيط المخ قبل امتحانات الثانوية العامة 2025
  • 50 ألف جنيه أقل مقدم.. خريطة شقق الإسكان وكيفية الحجز ونظم السداد
  • "في الوقاية حماية".. مؤتمر علمي طلابي بطب قصر العيني يعزز التوعية الصحية والمجتمعية
  • آلام الظهر .. الأسباب والعلاجات المتاحة؟
  • معجزة طبية في المنيا .. إنقاذ طفلة بعد تهشُّـ.ـم جمجمتها في حادث مروّع