كندا توسع برنامج الهجرة الخاص بغزة.. وتربطه بموافقة إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلنت كندا الخميس عن برامج هجرة مؤقتة لأقارب المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين المتضررين من حرب غزة، لكنها حذرت من أن مغادرة المنطقة ستواجه صعوبة وتعتمد على موافقة إسرائيل.
وقال وزير الهجرة مارك ميلر في مؤتمر صحفي إن الإجراءات تشمل توسيع معيار الأهلية الذي تستخدمه كندا لإخراج المواطنين والمقيمين الدائمين وأفراد أسرهم المباشرين من المنطقة.
وأضاف ميلر "هذا يسمح لنا بإخراج مجموعة أكبر من الأشخاص الذين قد لا يكونون مقيمين دائمين أو كنديين لكنهم يمثلون في جميع المقاصد عائلة الأشخاص المقربين من كنديين".
وأردف أن مئات الأشخاص يمكن أن يستفيدوا من البرنامج. وقالت الحكومة إنه حتى الثالث من ديسمبر وصل أكثر من 600 شخص تم إجلاؤهم من غزة إلى كندا.
وسيتمكن أفراد العائلة مثل الأشقاء والأحفاد والأجداد من التقدم بطلب للانضمام إلى برنامج خاص، وبعد الفحوصات قد يصبحون مؤهلين للعيش في كندا لثلاث سنوات.
وتشمل الإجراءات أيضا برنامج تصاريح للدراسة أو العمل للإسرائيليين والفلسطينيين الموجودين بالفعل في كندا ولأفراد عائلات المواطنين والمقيمين الدائمين الذين غادروا المنطقة منذ السابع من أكتوبر.
وحذر ميلر من أن مغادرة القطاع المحاصر أمر صعب للغاية مضيفا أن أوتاوا ليس لديها أي ضمانات من إسرائيل.
وتابع "الإسرائيليون لهم القرار، وسيقومون بفحص الأشخاص ويقررون ما إذا كانوا سيغادرون أم لا. ليس لدينا أي ضمانات حتى الآن وسيكون علينا إجراء مناقشات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجرة كندا غزة أوتاوا إسرائيل غزة كندا الهجرة إلى كندا الهجرة كندا غزة أوتاوا إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأوروبي يطالب إسرائيل برفع الحصار عن غزة فورا
بروكسل – أعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، عن صدمته من أخبار الهجمات الواردة يوميا من غزة، داعيًا إسرائيل إلى رفع الحصار بشكل عاجل.
وقال كوستا، في بيان نشره يوم السبت، إن “الأخبار الواردة يوميا من غزة صدمتني. المدنيون يموتون جوعًا، والمستشفيات تتعرض للقصف مرارًا وتكرارًا. يجب أن يتوقف العنف!”
وأضاف: “على الحكومة الإسرائيلية رفع الحصار فورًا وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق”.
وتابع كوستا: “شعب بأكمله يتعرض لقوة عسكرية غير متناسبة، والقانون الدولي يُنتهك بشكل ممنهج”.
وأكد أن وقف إطلاق النار المستدام والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى أصبح أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الخمسة الأخيرة وتيرة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المنطقة والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ”مستقبل أفضل وإنهاء الجوع”.
وخلال جولة ترامب التي استمرت ثلاثة أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينياً، في حصيلة تعادل نحو أربعة أضعاف عدد الضحايا خلال الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 قتيل، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول