«بدال العجلة» لمواجهة أزمة الكهرباء.. حيلة أهل غزة لتشغيل ماكينات الخياطة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
واقع إنساني صعب يعيشه أهل غزة كل يوم منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، وتشديد الحصار على الأهالي، حيث نفد مخزون الوقود والطاقة والطعام، ولجأ الأهالي إلى اتباع أساليب بدائية وحيل مختلفة للتحايل على صعوبة الوضع.
بدال الدراجة لتشغيل ماكينة الخياطةأدى نفاد مخزون الوقود إلى توقف المركبات والآلات، ما دفع الفلسطينيون إلى إيجاد بدائل، إذ أظهر مقطع فيديو نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، أن أهالي القطاع يلجأون إلى تدوير تروس إحدى ماكينات الخياطة من خلال بدال دراجة هوائية، بدلا من تدويرها بالكهرباء التي غابت عن القطاع، وباتت تلك الحيل البدائية الحل الوحيد لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
في مقطع الفيديو، تحدث المواطن الغزاوي «حسن دولة» عن الحيلة التي اتبعها، لتشغيل ماكينة الخياطة الخاصة به لحياكة الملابس، لمواجهة برد الشتاء القارس، مؤكدا أن أسعار الملابس أصبحت مرتفعة في قطاع غزة بأكمله، ولا تتوفر الكهرباء والإمكانيات اللازمة بما يكفي، فلجأ إلى تلك الفكرة حتى لا يتوقف محله عن العمل ويستطيع صناعة ملابس للنازحين، بحسب روايته.
«طريقة مجهدة بس ما في حل تاني»، استكمل «دولة» حديثه عن حيلته التي اتبعها في محله، وحسب قوله، أقبل عليه الأهالي للحصول على ما يكفيهم من ملابس يحتمون بها من برد الشتاء، في ظل الظروف الصعبة التي يفرضها عليهم الحصار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
على باب المحل وقف المواطن «مدحت الدراجي» ينتظر دوره أمام ماكينة الخياطة، للحصول على ما يلزمه من ملابس، وحسب تعبيره كما ظهر في مقطع الفيديو، فإن الحاجة أم الاختراع، وهذا الخياط قام بتلبية احتياجات الأهالي، لحين انفراجة الأزمة الحالية في غزة، وهكذا اعتاد أهالي القطاع المحتل، مواجهة الأزمات والتمسك بكل مقومات الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي غزة رفح فلسطين
إقرأ أيضاً:
اشتباكات في غزة توقع إصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي.. وتقارير عن معارك "وجهاً لوجه"
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة قالت إنها للجندي الإسرائيلي أبراهام أزولاي، الذي حاولت أسره خلال عملية نفذتها في خان يونس قبل أن يُقتل. اعلان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بوقوع "حادثين أمنيين خطيرين" في جنوب وشرق قطاع غزة، أسفرا عن إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات مع مقاتلي كتائب القسام. وأشارت التقارير إلى أن أحد الحادثين وقع في خان يونس جنوب القطاع، بينما وقع الآخر في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأضافت المصادر أن مروحيات إجلاء عسكري هرعت إلى مستشفيات تل هشومير وبيلينسون وسوروكا وإيخيلوف، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات العنيفة داخل القطاع، وُصفت بأنها "وجهاً لوجه" بين القوات الإسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة أحد جنوده بجروح خلال المعارك الجارية شمال القطاع. وفي تقرير منفصل، أفاد موقع "واللا" بأن جندياً أصيب في شمال غزة، في حين أصيب جنديان آخران خلال مواجهات في الجنوب.
Relatedالجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي في محاولة أسر نفذتها حماس جنوب غزةغزة: مقتل جندي إسرائيلي بخان يونس وإعلام عبري يتحدّث عن "حدث أمني صعب""تعمّد إطالة حرب غزة".. وسائل إعلام إسرائيلية: مصلحة نتنياهو السياسية تتجاوز توصيات الجيشوكان الجيش قد أعلن، في وقت سابق، إصابة جنديين في اشتباك شمالي القطاع جراء استهداف دبابة بصاروخ مضاد للدروع ليلة الجمعة، كما أُعلن لاحقاً عن إصابة قائد دبابة بجروح بالغة خلال حادث منفصل في ساعات النهار.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة قالت إنها للجندي الإسرائيلي أبراهام أزولاي، الذي حاولت أسره خلال عملية نفذتها في خان يونس قبل أن يُقتل، وكتبت في تعليق مرفق: "حظ الجندي أبراهام أزولاي كان سيئاً، لكن مصير الجندي القادم سيكون أفضل، كأسير جديد لدى القسام".
كما أعلنت الكتائب، في بيان آخر، أن مقاتليها أكدوا لدى عودتهم من الميدان أنهم فجروا جرافتين عسكريتين إسرائيليتين شرق حي الزيتون في الثاني من يوليو/تموز الجاري، كما دمروا دبابة ميركافا بعبوة شديدة الانفجار في المنطقة نفسها في السادس من الشهر ذاته.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة