هجوم من النقاد لفيلم "أكوامان 2"..وداعية دون المستوى لـ "موموا"
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تلقى فيلم أكوامان انتقادات من النقاد، واصفينه بأنه وداعية ليس على المستوى المطلوب بالنسبة جيسون موموا الذي يسجل ظهوره الأخير في عالم dc.
ووفق ديلي ميل، كانت هناك بعض الأراء للنقاد حول العمل السينمائي، التي تقول أن الفيلم كان أقل من المستوى، كونه يمثل ختام عالم زاك شنايدر الذي انطلق في عام 2016.
و على الرغم من تصريحاته بغياب احتمالات استمراره في اداء شخصية "أكوامان" في المستقبل، كان النجم جيسون موموا حاضرا في عرض خاص جديد للجزء الأحدث من Aquaman.
صحيفة ديلي ميل
ونقلت صحيفة ديلي ميل، لقطات من العرض الخاص للفيلم الجديد، الذي من المقرر طرحه للعرض على مستوى العالم بتاريخ 22 ديسمبر المقبل، والفيلم يختتم عالم أبطال dc الذي ابتكره المخرج زاك شنايدر، ويضع نهاية لهذا العام الذي سيحل محله عالم جديد يبتكره المخرج جيمس جان.
مشاركة شون جان
يأتي ذلك بعد أن تقرر رسميا مشاركة شون جان شقيق المخرج جيمس جان ضمن عالم DC السينمائي المستوحى من القصص المصورة في دور رئيسي.
ووفق موقع ديد لاين، كما فعل جيمس جان مع شقيقه في ضمه لابطال افلام حراس المجرة، سيضمه الان لابطال افلام DC المقبلة، وسيقوم شون جان بأداء شخصية من القصص المصورة تدعى ماكسويل لورد في عالم افلام DC القادم.
مشاريع قادمة
وكان قد كشف المخرج الكبير جيمس جان عن تحديثات تتعلق بمشاريع ستديوهات dc القادمة، التي ستقدم شخصيات سوبرمان وباتمان.
ووفق ديد لاين، اعلن جيمس جان، عن عودته من جديد للعمل على كتابة نصوص الافلام التي يطرح الأول منها خلال عام 2025 المقبل وهو فيلم Superman Legacy.
هذا الفيلم، كان قد اعلن جيمس جان من قبل عن اختياره لعدد من نجومه، ومنهم ريتشال بروزنهان.
و أيضا أكد المخرج جيمس جان على تمسكه بموعد طرح أول فيلم لعالم DC السينمائي الذي سيقدم شخصية سوبر مان للجمهور في شكل جديد، ضمن عالم سينمائي يعكف على صناعته جيمس جان على غرار عالم مارفل السينمائي.
ووفق موقع ديد لاين، قام جيمس جان بنشر صورة يؤكد بها ان موعد طرح الفيلم سيكون في 2025 كما هو محددا له، على الرغم من تبعيات أزمة اضرابات هوليوود التي انتهت مؤخرا.
وسيطرح الفيل، بعنوان SupermanLegacy في تاريخ محدد هو 11 يوليو من عام 2025 المقبل.
أكوامان 2المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكوامان 2 هوليوود جیمس جان
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاد علاء مرسي.. رحلة ممتدة من النجاحات ويبوح لـ "الفجر الفني" بأمنية لا تشبه أحدًا
ما بين لقطة ضحك أضحكت قلوب الملايين، ومشهد صامت أبكى وجدان الشاشة، يسكن فنان اسمه "علاء مرسي"… رجل لم يسعَ يومًا للبطولة، بل صنعت منه الأدوار البسيطة نجمًا استثنائيًا لا يُشبه أحدًا.
هو ذاك "الممثل العارف"، الذي يتسلل إلى المشاهد من دون صخب، فيترك أثرًا أعمق من البطولة، وأصدق من البروباجندا. علاء مرسي، الذي حين تراه على الشاشة، تُقسم أنك تعرفه شخصيًا، كأنه ابن الحارة، ورفيق القهوة، وجارك اللي بيطبطب على الدنيا رغم ما فيها.
وفي عيد ميلاده، لم يصنع كعكة من زينة وهمية، بل كتب عبر "الفجر الفني" مشهده الخاص، من تأليفه، وإخراجه، وتمثيل كل من مرّوا بحياته من أصحابٍ وأحبّة، وراح يهمس لنا بجمل تشبه قلبه الكبير، وتليق بمسيرته التي تستحق أن تُدرّس في كُتب التمثيل تحت عنوان: "الصدق لا يمثَّل.. بل يُعاش."
نص الحوار
"لو عشت يوم عيد ميلادي داخل مشهد سينمائي من تأليفي.. فمن يكون المخرج؟ من الممثلين؟ وما الجملة التي تُقال عند النهاية؟"
سؤال قد يبدو بسيطًا، لكن علاء مرسي اختصر به فلسفته في الحياة، فأجاب من دون تردد: "المخرج هو عاطف الطيب.. والممثلين كل أصحابي.. وآخر جملة تتقال في نهاية المشهد: ربنا يخلينا لبعض".
علاء مرسي لم يختر مخرجًا عابرًا، بل استدعى روح الواقعية النبيلة في السينما المصرية، ذلك المخرج الذي كان بارعًا في الإمساك بلحظة الصدق وسط دوشة العالم، وكأن مرسي، في اختياره، أراد أن تكون حياته مشهدًا أخرجه "عاطف الطيب" بكاميرا نزيهة، وبطولة الأصدقاء، ووداعة الجملة الأخيرة.
وعن أمنيته في عيد ميلاده، قال الفنان علاء مرسي بكلمات مؤثرة: "أتمنى السلام لكل مخلوقات الله، وأن يحفظ الله البلاد، ويحسن الختام لنا جميعًا."
ليست أمنية شخصية، بل صلاة، تُشبه النور الخارج من قلب محبّ للحياة بكل أشكالها، يحملها ممثل عَبَر السنوات بملامح إنسانية خالصة، لم تُبدّدها أضواء الشهرة ولا ضجيج الأدوار.
هل لو جُسّد فيلم عن حياتك، كنت ستمثل نفسك؟ أم تزوق الحكاية؟
ضحك مرسي وقال بإيجاز صادق:
"مش هعرف أمثل نفسي."
تلك الإجابة وحدها كافية لتلخص أن هذا الرجل، برغم كونه فنانًا مخضرمًا وممثلًا يعرف كيف يتحرك داخل كل شخصية، إلا أن تجسيد نفسه يُربكه، ربما لأن الداخل أغنى من كل ما يمكن حصره في مشهد، وربما لأن الصدق لا يُزَيَّف حتى في الفن.
وسألناه: لو كانت الحياة مدينة ملاهٍ، وأنت تحتفل بعيد ميلادك.. فأي لعبة كنت تركبها؟
فقال مبتسمًا: "مبحبش الملاهي."
إجابة قصيرة، لكنها تقول الكثير. كأن هذا الفنان، الذي عرف الحياة جيدًا، بات يفضّل هدوء التأمل عن صخب الدوران. كأن العُمق عنده أهم من الإبهار، والصدق أغلى من الصخب.
علاء مرسي، في عيد ميلاده، لا يستعرض أرقامًا أو أدوارًا، بل يقدّم نفسه كما هو: إنسانًا بسيطًا، مليئًا بالمحبة، وممثلًا حقيقيًا لم يزاحم على البطولة، بل صنعها بطريقته الخاصة.
كتالوجه في الفن ليس مجرد مشاهد متفرقة، بل رحلة ممتدة، جمعت الكوميديا بالوجع، والرقة بالذكاء، والبساطة بالتفرد.
في عيد ميلاده، نقول له:كل سنة وإنت بخير.. وكل سنة وإنت ممثل الناس الحقيقيين.. وصاحب الجملة الأصدق: "ربنا يخلينا لبعض".