تأثرت محافظة ذمار خاصة والمحافظات المجاورة عموما عن اضرار وخسائر فادحة تكبدها المزارعون جراء موجة الصقيع الذي دمر المحاصيل الزراعية وايضا اشجار القات.
اوضح ذلك لـ 26سبتمبر نت الدكتور عادل عمر مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة مشيرا ان تعرضت بلادنا خلال النصف الثاني من شهر ديسمبر لكتلة هوائية شديدة البرودة شهدتها معظم محافظات الجمهورية ومنها محافظة ذمار التي انخفضت فيها درجات الحراة الى ما دون الصفر في بعض مديريات المحافظة، وزادت حدتها خلال الفترة من 17/ 12- 20/12 لتصل الى اكثر من خمس درجات تحت الصفر خصوصاً في مديريات (جهران، الحداء، عنس ، ذمار، ميفعة عنس) ونتج عنها موجة من الصقيع (الضريب) مبينا تأثر بعض المزروعات جراء الصقيع اهمها:
– محاصيل البطاط، والبصل ، والكوسا، والسلطة، والطماط المزروعة في مناطق القيعان بجهران والحداء وعنس وضوران وميفعة عنس وذمار .
– الشتلات الصغيرة من نباتات الفاكهة والزينة في بعض المشاتل .
– الزراعة المحمية في البيوت البلاستيكية.
– احتراق أوراق القضب
– مزارع القات.
واشار ان موجة الصقيع خلفت خسائر فادحة لبعض المزارعين التي ضربت محاصيلهم منوها انه رغم التحذيرات المتكررة من خلال وسائل الاتصال الاجتماعي والارصاد باتخاذ الحيطة والحذر وقيام مزارعي القات في عمليات التغطية والتدخين وغيرها من الوسائل الا ان ذلك لم يجدي نفعاً.
مضيفا انه لم تقف تأثيرات الصقيع عند مزارعي المحاصيل بل اثرت ايضاً على بعض مزارعي الثروة الحيوانية وبالذات بعض مربي النحل في المناطق المرتفعة والتي تأثرت مناحلهم ولكن بشكل محدود.
ويعرف الصقيع على انه ظاهرة طبيعية مناخية تحدث نتيجة انخفاض درجات الحرارة الى الصفر المئوي واقل حيث يتحول بخار الماء الموجود في الهواء من الحالة السائلة الى الحالة الصلبة المتجمدة دون المرور بالحالة الغازية .
هذا ويحدث الصقيع في الليالي الباردة التي تكون فيها السماء صافية خالية من السحب وسكون الرياح معتبرا الساعات المتأخرة من الليل وساعات الصباح الباكر هي الأوقات المناسبة لحدوث الصقيع حيث يتشكل فيها الندى ويحدث فيها الصقيع.
ولفت الدكتور عمر” للتقليل من حدوث الصقيع يفضل الحرق ليلاً وفي الصباح الباكر وتغطية النباتات بالقش وكذلك ري ارض ليلاً او في الصباح الباكر عند توقع الصقيع واستخدام منظمات النمو مثل السوبر فوسفات 2% وسلفات البوتاسيوم وكذا ري الأرض
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
أكدت وزارة الدفاع اليمنية، أن الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، موضحة أن الحوارات والمفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة لم تكن يوماً إلاّ محاولة لشرعنة انقلاب جماعة إرهابية.
وقالت افتتاحية صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن وزارة الدفاع باسم "من جديد تتوالى دعوات إقليمية وأممية إلى سلام مستدام من خلال حوار بين من أسمتهم أطراف الصراع في اليمن، متجاهلة دورات الحوارات الماضية التي لم تلتزم بأي من مخرجاتها مليشيا الحوثي الإرهابية، التي فرضتها الأمم المتحدة والدول الراعية كطرف رغم عدم شرعيتها".
وأوضحت افتتاحية صحيفة الجيش التي حملت عنوان: "الحسم هو السلام"، أن الأمم المتحدة ورعاة السلام تجاوزوا وبشكل واضح وصريح لمبادئ ومقررات الأمم المتحدة التي لا تقر مبدأ الحوار مع التنظيمات الإرهابية وفي طليعتها مليشيا الحوثي الإرهابية التي استولت على مؤسسات الدولة الشرعية بقوة السلاح، وأدارتها بقانون الغاب بعدما ألغت التشريعات والقوانين المنظمة لعمل تلك المؤسسات.
وذكرت أن كل الحوارات الماضية التي تمت من خلال ممارسة الضغوط على الحكومة الشرعية لم تفض إلى شيء سوى هدنة لم تلتزم بها المليشيا الإرهابية وتحت وطأة الضغط الاقليمي والدولي التزمت بها الحكومة الشرعية، وعانى جراءها شعبنا الكثير من المآسي المتعلقة بحياته المعيشية وإزهاق أرواح كثير من أبنائه من خلال القنص المستمر واستهداف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والطائرات المسيرة.
وأكدت صحيفة القوات المسلحة، أن الوضع في اليمن لا يحتاج إلى هُدن لأنها غير مجدية ولا إلى حوارات لأن التجربة أثبتت فشلها في مرات عديدة وهي ليست في الأساس وكما يدركها شعبنا اليمني سوى محاولات بائسة لشرعنة الانقلاب الذي يقف في مواجهته شعبنا بكل فئاته مساندا لقواته المسلحة الباسلة في كل أنساق المواجهة.
ونوهت إلى أن الفرصة سانحة والشعب متحمس والقوات المسلحة متحفزة لقتال حاسم يعيد للدولة الشرعية مؤسساتها وعاصمتها المختطفة بل ويعيد للحكومة مكانتها التي تتعرض كل يوم لمحاولات إضعاف من خلال الضغوطات المتتالية والمتعلقة بتكبيل القرار الوطني وتضييق مساحة نفاذه وطنيا وتحركه إقليميا ودوليا.
وشددت على ضرورة أن تخرج الحكومة من دائرة الضغوطات والتخلص من كل المعثرات والتحرك مسنودة بالجماهير والقوات المسلحة إلى اتخاذ قرار الحسم، مشيرة إلى أن "المتاح اليوم لن يتاح غدا، والتاريخ مشرع قلمه العريض لتدوين ما ستتخذه القيادة السياسية ولا شك أنه سيكون محققا لطموحات وآمال الشعب وأهدافه في الحرية والخلاص من ربقة الكهنوتية الجديدة التي أثخنت جراحه ووسعت مساحة آلامه وأحزانه