الدرك الملكي يتمكن من مغتصب طفل ضواحي وزان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
أوقفت مصالح الدرك الملكي بعين دريج، بحر الأسبوع الجاري، شخصا في عقده الأربعين، للاشتباه في تورطه في جريمة اغتصاب طفل قاصر يبلغ من العمر حوالي 9 سنوات.
وفي تفاصيل الحادث، قالت مصادر متطابقة، إن الجاني استدرج الطفل إلى منطقة خالية من المارة ومنعزلة عن "الدوار" الذي يقطن فيه الطفل، حيث عمل على اغتصابه دون مبالاة لصرخات واستعطافات الطفل الضحية.
وانتقل أفراد الدرك الملكي على وجه السرعة، مباشرة بعد تسجيل والد الضحية لشكاية في الموضوع إلى المدشر الذي يقطن فيه الجاني، حيث نجحت في توقيفه من داخل منزله دون مقاومة.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، لاستكمال المسطرة القانونية، حيث تم إحالته على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بتطوان الذي أمر بإيداعه بالسجن المحلي "الصومال" بمدينة تطوان.
يذكر أن جماعة ازغيرة التابعة لدائرة الوحدة، اهتزت هذا الأسبوع كذلك، على وقع جريمة أخرى تتعلق بهتك عرض طفلات داخل مسجد بدوار "الحناتة" من طرف فقيه المسجد، حسب ما صرحت به أم إحدى الضحايا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تشابي ألونسو يودّع «ليفركوزن» ويقترب من البيت الملكي مدرباً لنادي ريال مدريد
تناقلت صحف ومواقع إخبارية رياضية خبرًا مفاده أن تشابي ألونسو، المدير الفني الحالي لـ”باير ليفركوزن”، سيغادر منصبه بنهاية الموسم الجاري، في خطوة طالما انتظرها جمهور ريال مدريد.
وأكدت تسريبات صحفية متطابقة أن المدرب الإسباني توصل إلى اتفاق مع فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي، لتولي تدريب الفريق الأول لمدة ثلاثة مواسم.
ألونسو (44 عامًا)، أحد أبرز لاعبي الوسط في جيله، بدأ مسيرته الكروية مع ريال سوسيداد، قبل أن يشق طريقه إلى النجومية مع ليفربول، ثم ريال مدريد، حيث صنع لنفسه اسمًا كبيرًا، قبل أن يختتم مسيرته في بايرن ميونيخ. ويُعد من الجيل الذهبي الذي قاد منتخب إسبانيا إلى المجد الأوروبي والعالمي بين 2008 و2012.
على مستوى التدريب، بدأ ألونسو مسيرته مع رديف ريال سوسيداد، حيث أظهر ملامح مشروع مدرب ناضج فكريًا وتكتيكيًا. ثم انتقل إلى باير ليفركوزن، حيث حقق قفزة نوعية في مسيرته، وقاد الفريق إلى صدارة البوندسليغا لفترات طويلة، مع تقديم كرة قدم جماعية، منظمة وفعّالة.
يُذكر أن ألونسو تتلمذ خلال مسيرته الكروية على يد مجموعة من أفضل المدربين في العالم، مثل رافائيل بينيتز، جوزيه مورينيو، لويس أراغونيس، فيسنتي ديل بوسكي، كارلو أنشيلوتي، وبيب غوارديولا. هذا التنوع في المدارس التدريبية انعكس بوضوح على أسلوبه الفني، الذي يجمع بين الانضباط التكتيكي والمرونة الهجومية.
إذا تم تأكيد تعيينه، فسيكون ألونسو ثالث مدرب من جيل اللاعبين الذهبيين يعود إلى ريال مدريد لقيادة المشروع الفني، بعد زين الدين زيدان وسانتياغو سولاري. ومع نضوج الفريق الحالي وتطلعه إلى تجديد دمائه، قد يكون تشابي ألونسو هو الرجل المناسب في الوقت المناسب.
الموسم القادم في البيرنابيو قد يحمل ملامح ثورة تكتيكية جديدة، بقيادة “المايسترو” ألونسو.