الجيش الدعم السريع يتبادلان الاتهامات في تدمير مصفاة الجيلي للبترول
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
الجيش: مليشيا آل دقلو الإرهابية دمّرت ما تبقى من مصفاة الجيلي .. قوات الدعم السريع تقول: مليشيا البرهان الإرهابية تقصف وللمرة الخامسة مصفاة الجيلي للبترول مما تسبب في دمار ما تبقى من المصفاة
الخرطوم: السوداني
أعلن الجيش السوداني، إن مليشيا الدعم السريع أقدمت اليوم على تدمير ما تبقى من المصفاة والمستودعات الملحقة بها.
وقال في بيان له: “استمراراً لنهجها في تدمير مقدرات البلاد وتخريبها الممنهج للمنشآت الحيوية، استهدفت مليشيا آل دقلو الإرهابية للمرة الثانية خلال هذا الشهر مصفاة الخرطوم بالجيلي، حيث أقدمت اليوم على تدمير ما تبقى من المصفاة والمستودعات الملحقة بها”.
وأضاف: “ندين بأشد العبارات هذا المسلك الإجرامي الذي يبرهن على أن هذه المليشيا إنما تشن حربها على الشعب السوداني ومقدراته الوطنية، ويؤكد على ضرورة تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل المنظمات الدولية والإقليمية. يذكر أن مليشيا آل دقلوا كانت قد قامت بتدمير جزئي لبعض مرافق المصفاة بتاريخ ٦ ديسمبر ٢٠٢٣م”.
قوات الدعم السريع: مليشيا البرهان الإرهابية تقصف وللمرة الخامسة مصفاة الجيلي للبترول مما تسبب في دمار ما تبقى من المصفاة.
Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع
@RSFSudan
استمرارًا لنهجها التدميري قصفت مليشيا البرهان الإرهابية اليوم وللمرة الخامسة مصفاة الجيلي للبترول مما تسبب في دمار ما تبقى من المصفاة.
هذه الأعمال التخريبية للمنشآت الحيوية التي ظلت تقوم بها مليشيا البرهان تؤكد مدى اليأس والإحباط الذي أصابها جراء الهزائم المتتالية التي تعرضت لها من أشاوس قواتنا.
إننا إذ ندين هذه التصرفات الإرهابية ندعو المجتمع المحلي والإقليمي والدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف شعبنا ومقدراته الحيوية.
إن هذه الحرب التي أشعلها الفلول وعناصرهم في القوات المسلحة ستنتهي إلى صالح شعبنا بحسم هذه العصابة وإلى الأبد وإعادة بناء الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة تحقق السلام والاستقرار وترفع الظلم عن جميع الشعوب السودانية.
#معركة_الديمقراطية
#حراس_الثورة_المجيدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مصفاة الجیلی للبترول ملیشیا البرهان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجمات الدعم السريع.. معارك بابنوسة تتوسع والحصار يضيق على الدلنج
البلاد (الخرطوم)
تتواصل حدة المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، في وقت تتسع فيه رقعة التصعيد العسكري بجنوب كردفان ودارفور، وسط تحركات عسكرية متبادلة وتحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع.
وتمكن الجيش السوداني أمس (الأحد)، من صد هجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على خطوطه الدفاعية المتقدمة التابعة للفرقة 22 في مدينة بابنوسة. ووفق مصادر ميدانية، استخدمت قوات الدعم السريع طائرات مسيّرة وقصفاً مدفعياً مكثفاً استهدف محيط مقر القيادة، بينما ردّ الجيش بقصف مضاد طال مواقع تمركز القوات المهاجمة داخل المدينة.
وتُعد بابنوسة آخر معاقل الجيش في ولاية غرب كردفان، وموقعاً استراتيجياً يرتبط بطريق حيوي يصل الولاية بإقليم دارفور، ما يزيد من أهمية السيطرة عليها في ميزان العمليات العسكرية.
وفي جنوب كردفان، اتهم كل من تحالف”تأسيس” والحركة الشعبية-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو الجيش بتنفيذ غارة عبر طائرة مسيّرة على منطقة كمو. وزعمت الجهتان، في بيانين منفصلين، أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً وإصابة آخرين.
وشهدت المحاور القتالية في الولاية تصعيداً ملحوظاً خلال الأيام الماضية، إذ شنّت قوات الدعم السريع وعناصر من الحركة الشعبية المتحالفة معها هجمات متتالية على حامية كرتالا شرقي كادوقلي، استمرت ثلاثة أيام قبل أن يتمكن الجيش من صدّها.
وفي إقليم دارفور، تتفاقم معاناة النازحين، خاصة في مدينة طويلة غرب الفاشر، حيث ما تزال عشرات الأسر دون مأوى في مخيمي دبة نايرة وطويلة العمدة. ويواصل النازحون مناشداتهم للمنظمات الإنسانية لتوفير الخيام والمواد الغذائية والدواء وسط ظروف إنسانية قاسية.
وتشير المعطيات الميدانية إلى أن السيطرة على إقليم كردفان، الذي يتكوّن من أربع ولايات، تُعد مفتاحاً مهماً لخطوط الإمداد بين العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور. ويمنح التحكم في المدن الرئيسية — مثل الأبيض — أفضلية كبرى للقوات المسيطرة في تأمين طرق الإمداد نحو الخرطوم ودارفور، ما يفسر حدة المعارك في المنطقة.
وتظهر خريطة السيطرة الحالية أن قوات الدعم السريع تبسط نفوذها على ولايات دارفور الخمس باستثناء أجزاء من شمال دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على غالبية ولايات البلاد الأخرى، بما فيها العاصمة الخرطوم.