الجنوب لم يسلم من القصف في العيد
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهدت منطقة الجنوب الحدودية التي يوماً آخر من المواجهات الميدانية التي لا توحي بعد باي احتمال وشيك باي هدنة ما دامت حرب غزة مستمرة.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي بثلاثة صواريخ على منطقة واقعة بين بلدتَي الطيبة ورب ثلاثين، واستهدف منزلًا. كما جرى استهداف مبنى مدرسة حبيش الجديدة في حارة "الشمسيات" في بلدة الطيبة بقذيفة معادية.
وفي المقابل، أعلن "حزب الله" في بياناته قيامه بعمليات عدة "ردًا على الاعتداءات الصهيونية المتكرّرة على القرى والمنازل المدنية"، فاستهدف مستعمرة أفيفيم (قرية صلحا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة، حيث تمّ إصابة أحد المباني السكنية ووقوع إصابات مؤكدة كما اعلن استهدافه موقع الضهيرة ومن ثم تموضعَا لمُشاة الجنود الاسرائيليين في قلعة هونين.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً اتّهم فيه "حزب الله" بأنّه "يواصل توريط سكان لبنان وإخلاء المنطقة الجنوبية من سكانها". وأفادت وسائل إعلام إسرائيليّة، بأنهُ تمّ إغلاق عدد من الطرقات في منطقة الجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان بسبب الوضع الأمني والتحذيرات من إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تم أيضاً إغلاق عدد من المستوطنات في المنطقة المذكورة خصوصاً تلك التي تبعد عن الحدود مسافة تصل إلى 4 كيلومترات باستثناء كريات شمونة. كذلك، قالت الصحيفة إنّه جرى صباحاً إغلاق عددٍ المستوطنات الإسرائيلية في الجليل الغربي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: نريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى جبل الشيخ
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، إننا "نريد إنشاء منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى جبل الشيخ"، مضيفا أنه يمكن التوصل لاتفاق مع السوريين لكننا سنتمسك بمبادئنا.
وقال نتنياهو إننا "مصرون على الدفاع عن البلدات الإسرائيلية قرب الحدود بما يشمل الحدود الشمالية".
وخلال زيارته مستشفى شيبا برفقة جنود من اللواء 55 الذين أصيبوا في تبادل إطلاق النار في سوريا، قال نتنياهو: "المتوقع من سوريا هو إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح من دمشق إلى المنطقة العازلة، وبالطبع من مداخل جبل الشيخ وقمة جبل الشيخ. نحتفظ بهذه الأراضي لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين، وهذا ما يلزمنا به. بحسن نية وفهم لهذه المبادئ، من الممكن أيضا التوصل إلى اتفاق مع السوريين، لكننا سنتمسك بمبادئنا في كل الأحوال.