الأردن يمنع تصدير المنتجات الغذائية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قرر وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يوسف الشمالي، اليوم الخميس، منع تصدير وإعادة تصدير مجموعة من السلع بعد توصية من مجلس الأمن الغذائي بسبب ارتفاع تكاليف الشحن الناتج عن التوترات في البحر الأحمر.
التصريح بدفن جثة عامل قتله ابن عمه جنوب البحر الأحمر البحر الأحمر تعلن الإنتهاء من منظومة التحول الرقمي بجميع مدنهاوقالت الوزارة على منصة "إكس"، تويتر سابقا، إن القرار الحكومي يشمل كلاً من الأرز والسكر والزيوت النباتية، من زيت الذرة وعباد الشمس والنخيل وزيت الصويا.
قرر وزير الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي، منع تصدير وإعادة تصدير مجموعة من السلع.
وبحسب القرار الحكومي يشمل المنع كل من الأرز والسكر والزيوت النباتية (زيت الذرة، زيت عباد الشمس، وزيت النخيل، وزيت الصويا.
وقالت الوزارة إن مجلس الأمن الغذائي كان قد أوصى، الأحد الماضي، بمنع إعادة تصدير المواد الأساسية نتيجة لارتفاع تكاليف الشحن الناتجة عن الأزمة في البحر الأحمر.
ويشار إلى أن العديد من الشركات كانت قد أعلنت عن وقف نقل الشحن عبر البحر الأحمر في أعقاب هجمات الحوثيين التي تستهدف السفن الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر، في إطار دعم جماعة الحوثي للفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة وإطلاق مسيرات باتجاه إسرائيل
ورغم أن الحوثيين حددوا هوية السفن المستهدفة، أي الإسرائيلية أو التي تحمل شحنات متوجهة إلى إسرائيل، إلا إن الولايات المتحدة شكلت تحالفا دوليا لحماية السفن في البحر الأحمر.
ورفضت عدة دول الانضمام إلى التحالف الدولي لحماية الملاحة في البحر الأحمر، ومن بينها إسبانيا وفرنسا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصناعة منع تصدير إعادة تصدير ارتفاع تكاليف الشحن التوترات البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
مركز أبحاث أمريكي: اليمن قلب حسابات واشنطن الأمنية في المنطقة
يمانيون – متابعات
أكد مركز “ويلسون” الأمريكي إنّه وعلى عكس كل التوقعات، فإنّ الجهود التي بذلتها السفن الحربية الأمريكية والبريطانية والتابعة للاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات اليمن قد فشلت حتى الآن.
وذكر المركز الأمريكي أنّ تصعيد القوات المسلحة اليمنية ضد “العدو الصهيوني ” في البحر الأحمر لا يزال مستمراً على الرغم من الجهود التي تقودها الولايات المتحدة.
واشار المركز الى إنّ هذا التطور غير المتوقع يسلّط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وعلى عكس كل التوقعات، فإنّ الجهود التي بذلتها السفن الحربية الأمريكية والبريطانية والتابعة للاتحاد الأوروبي من أجل وقف هجمات القوات المسلحة اليمنية “قد فشلت حتى الآن”، كما أنّه “ليس لديها احتمال كبير للنجاح”.
وختم المركز حديثه بالقول إنّ ظهور قدرة القوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة “قلبت الحسابات الأمنية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.
يُذكر أنّ القوات المسلّحة اليمنية تواصل عملياتها الداعمة لغزة في البحر عبر استهداف السفن التابعة للعدو الصهيوني – الأمريكي – البريطاني، وتلك التي تنتهك قرار حظر السفن المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
كما استهدفت أم الرشراش، في “إيلات” أكثر من مرة، دعماً لغزة ومقاومتها ورداً على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن”.
وكان المتحدّث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع قد أكّد، مطلع مايو الماضي، دخول “المرحلة الرابعة من التصعيد”، والتي تشمل استهداف كل السفن التي تخترق قرار حظر الملاحة الإسرائيلية، وتلك التي تتجه إلى موانئ فلسطين المحتلة من البحر المتوسط، في أي منطقة تطالها القوات المسلحة اليمنية.