تمكين عضوات جمعيات المرأة بالداخلية من دراسة جدوى المشاريع
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نظمت بمحافظة الداخلية حلقة عمل حول "دراسة الجدوى الاقتصادية" بمشاركة عضوات جمعيات المرأة العمانية بالمحافظة وبقاعة بلدية الداخلية.
هدفت الحلقة إلى تمكين مجالس إدارات جمعيات المرأة العمانية بمحافظة الداخلية في مجال دراسة الجدوى الاقتصادية، وتعزيز قطاع المشاريع التنموية والبحث عن موارد الرزق.
وقدّمت الدكتورة صابرة بنت حمد العوفية عرضًا مرئيًا تناولت فيه التعريف بدراسة الجدوى الاقتصادية، بيّنت بأنها دراسة شاملة لكافة الجوانب الإدارية المتعلقة بالمشروع من النواحي القانونية والتسويقية والفنية والمالية من خلال جمع المعلومات وتحليل البيانات لاتخاذ القرار في تنفيذ فكرة المشروع من عدمه.
كما تطرقت إلى الحديث عن أهمية دراسة الجدوى الاقتصادية، حيث إنها تقلل من احتمالية فشل المشروع إذا كان القرار الاستثماري سليما، وتقلل من هدر رأس المال من خلال تحديد التكاليف اللازمة لإقامة المشروع، بالإضافة إلى أنها تساعد في المفاضلة بين المشاريع، وتبين هل المشروع مجد من عدمه، كما تبين فكرة المشروع للمستثمرين وتساعد في الحصول على تمويل.
وأشارت الدكتورة إلى مصادر جمع المعلومات لإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية، حيث تنقسم المصادر إلى نوعين: مصادر أولية تتمثل في البيانات التي يتم جمعها مباشرة من الفئات المستهدفة، والبيانات التي يتم جمعها عن طريق الدراسات الاستطلاعية أو المقابلات أو الزيارات الميدانية؛ أما المصادر الثانوية، فتتمثل في البيانات التي يتم جمعها من الجهات الرسمية؛ كما استعرضت أنواع دراسات الجدوى الاقتصادية وهي الدراسة القانونية، والفنية، والمالية، ودراسة الجدوى التسويقية. واختتم البرنامج بتطبيق عملي لإكساب العضوات مهارة إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية بأنواعها المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دراسة الجدوى الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
فعاليات صيفية ودورات علمية وتقنية ومهارية بالداخلية
في أجواء تفيض بالحماسة وروح الفضول العلمي، تواصلت فعاليات برنامج "صيفك معنا غير" في مركز نزوى الثقافي، والذي تنظمه إدارة الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية، عبر باقة من الدورات التفاعلية المصممة بعناية لتنمية مهارات الناشئة واليافعين، وفتح آفاق معرفية وعملية أمامهم، وذلك من خلال محتوى متجدد ومتنوّع يُقدّم في بيئة محفّزة تمزج بين التعليم والترفيه، وتُفسح المجال للمشاركين لاكتشاف ذواتهم وتوجيه طاقاتهم نحو مجالات علمية ومهارية تواكب متغيرات العصر.
ويهدف البرنامج إلى استثمار الإجازة الصيفية في صقل القدرات الذاتية، وتمكين الشباب من أدوات المستقبل، وتعزيز روح الابتكار والإبداع، حيث لاقت الدورات المطروحة تفاعلًا واسعًا، وتنوّعت بين مجالات علمية وتقنية وتواصلية وذهنية.
حيث شهدت دورة الحساب الذهني إقبالًا كبيرًا من الفئة المستهدفة، واستمرت لثلاثة أيام وسط أجواء من التحدي والمتعة، وركّزت على تنمية التركيز والسرعة والذكاء الحسابي بأساليب مبتكرة تدمج بين الترفيه والتحفيز الذهني، ما أسهم في تطوير قدرات المشاركين بأسلوب عملي مشوّق.
وضمن الدورات المهارية، جاءت ورشة التحدث الجماهيري لتعزيز الثقة بالنفس وتنمية مهارات الإلقاء أمام الجمهور، وتناولت أساليب تجاوز التوتر، والوقوف الصحيح، ولغة الجسد، والتعبير المؤثر، عبر تدريبات تفاعلية وتمارين تطبيقية رفعت من كفاءة التواصل.
وفي الجانب التقني، قدّمت دورات "التصنيع الحديث – الطباعة ثلاثية الأبعاد" تجربة عملية تفاعلية، أتاحَت للمشاركين التعرّف على مبادئ التصميم الرقمي وتحويل النماذج إلى منتجات ملموسة، فضلًا عن استكشاف استخدامات هذه التقنية في الواقع اليومي، بما يُعزز وعيهم بمجالات الثورة الصناعية الحديثة.
وللأسبوع الثالث على التوالي، استمرت دورة "أساسيات لغة الإشارة" بالتعاون مع مبادرة "أستطيع"، لتدريب المشاركين على المفردات الأساسية والمواقف اليومية بلغة الصم، دعمًا لتمكينهم من أدوات التواصل الإنساني وبناء جسور التفاهم مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وفي إطار البرنامج الصيفي، انطلقت فعاليات ملتقى يوليو العلمي والتقني بمركز نزوى الثقافي، حيث خاض المشاركون تجارب تعليمية مثرية في مجالات علمية معاصرة بأسلوب تطبيقي مبسّط يجمع بين النظرية والتجريب، وتنوّعت الدورات بين تقنيات النانو والطاقة المتجددة والبرمجة والروبوتات والطائرات بدون طيار. ففي دورة "سحر العلم الصغير – مرحبًا بالنانو" استُعرضت تطبيقات الجزيئات الدقيقة، وأتاحت دورة "الطاقة المتجددة" فهم البدائل المستدامة، وقدّمت "مختبر الأكواد الصغيرة" مدخلًا ميسرًا للبرمجة، تبعتها "برمجة الروبوتات" التي جمعت بين المنطق والتفاعل، فيما سلّطت "الطائرات بلا طيار" الضوء على تقنيات الطيران الذكي. وأسهم الملتقى في تعزيز الفضول العلمي وتوسيع آفاق التفكير النقدي لدى المشاركين، وفتح أمامهم مسارات حديثة تواكب تحولات المستقبل.