حزب كردي يهاجم كردستان: الإدخار الإجباري جزء من فشل السلطة الحاكمة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - كردستان
هاجم المتحدث باسم حراك الجيل الجديد ريبوار عبد الرحمن، اليوم الجمعة (29 كانون الأول 2023)، حكومة إقليم كردستان بسبب الذهاب إلى إجراء "الإدخار الإجباري."
وقال عبد الرحمن في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الحزبين الحاكمين فشلا في إدارة الإقليم بسبب تركيزهم على اتهام جهات أخرى بدلا من التركيز على تخفيف معاناة الشعب".
وأضاف، أن "قضية الإدخار الإجباري في رواتب الموظفين الكرد تتحملها حكومة الإقليم التي ركزت على اتهام بغداد ولم تجد حلا للمشاكل الاقتصادية التي يعاني منها المواطن".
وأشار عبد الرحمن إلى، أن "مسألة الإدخار الإجباري تعد جزءاً من الفشل لأحزاب السلطة الحاكمة، ويجب على هذه الأحزاب التكفل بحل قضية رواتب الموظفين أو تحمل النتائج التي ستترتب على هذا الأمر".
وفي وقت سابق، اخبر مصدر وكالة "بغداد اليوم" أن حكومة إقليم كردستان قررت احتساب رواتب الأشهر الثلاثة من العام الحالي (10 و11 و12) إدخارا إجباريا، مبينا ان سبب إدخار رواتب الأشهر يعود إلى أن حكومة الإقليم ليس لديها السيولة المالية.
وكانت الحكومة الاتحادية قد ارسلت اخر دفعة من القرض المصوت عليه في مجلس الوزراء الى حكومة كردستان والذي يكفي لرواتب شهر تموز واب وايلول فقط، فيما تبقى رواتب شهر تشرين الأول والثاني وكانون الأول، اي الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي بلا رواتب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الإدخار الإجباری
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي: نسعى لإقناع دمشق بإدارة ذاتية لمناطق الأكراد
قال سياسي كردي بارز إن الأحزاب الكردية السورية سترسل وفدا إلى دمشق قريبا لإجراء محادثات حول المستقبل السياسي لمناطقهم، في إطار سعيها لتحقيق هدفها المتمثل في الحصول على إدارة ذاتية.
وقال آلدار خليل عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب المهيمن في شمال شرق سوريا، لرويترز "ستكون وثيقة الرؤية الكردية أساسا للمفاوضات مع دمشق.. الوفد على وشك أن يكون جاهزا للتفاوض". لكنه أضاف "قد نواجه بعض الصعوبات لأن موقفهم لا يزال متصلبا".
وقال خليل إن دور قوات الأمن التي يقودها الأكراد هو ضمان "أمن وسلامة هذه المنطقة" وإذا لم يتم ضمان ذلك "دستوريا وقانونيا وسياسيا، فإن مناقشة مسألة السلاح ستكون غير مجدية".
وأشار إلى أنه يتوقع أن تؤثر خطوة حزب العمال الكردستاني على موقف تركيا من سوريا. وأضاف "اعتبرت تركيا وجود حزب العمال الكردستاني أو الجماعات المتأثرة به ذريعة للهجوم على شمال شرق سوريا". وأوضح "لن تكون هناك ذريعة لتركيا لمهاجمة المنطقة".
وتشير تعليقات خليل إلى عدم إحراز تقدم يذكر في تقريب وجهات النظر بين الجانبين منذ أن وقعا اتفاقا في مارس/آذار، يهدف لدمج هيئات حاكمة وقوات أمن يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا مع الحكومة المركزية في دمشق.
إعلانوبعد مرور أكثر من 6 أشهر على الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، برزت المطالب الكردية بالإدارة الذاتية كأحد خطوط الصدع الأساسية في سوريا الجديدة، إذ يعارض الرئيس المؤقت أحمد الشرع وحلفاؤه في تركيا المجاورة هذه المطالب.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أصدرت جماعات كردية سورية متنافسة، رؤية سياسية مشتركة تدعو إلى دمج المناطق الكردية كوحدة سياسية وإدارية ضمن سوريا اتحادية، بهدف حماية المكاسب التي حققها الأكراد خلال الحرب.
وكان الأكراد قد أجروا بالفعل اتصالات مع دمشق، بما في ذلك من خلال لجنة مكلفة بمناقشة مستقبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة. وتبنى كل من حزب الاتحاد الديمقراطي ومنافسه الرئيسي، المجلس الوطني الكردي، الإعلان الكردي الصادر الشهر الماضي.
بعد هذا الإعلان، أصدر مكتب الشرع بيانا يرفض "أي محاولة لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات اتحادية أو إدارة ذاتية دون توافق وطني".
ورفضت الجماعات الكردية بدورها الترتيبات الانتقالية التي وضعتها إدارة الشرع، ووصف خليل الخطوات التي اتخذتها دمشق بأنها أحادية الجانب، لكنه أضاف "نحن نسعى للنقاش والمشاركة".
ولطالما عارضت تركيا، التي تحظى بنفوذ كبير في سوريا الجديدة، الحكم الذاتي الكردي في سوريا. وبعد إعلان الشهر الماضي، رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدعوات إلى الفدرالية ووصفها بأنها "ليست أكثر من مجرد حلم".
وتنبع شكوك تركيا في الجماعة الكردية السورية المهيمنة من علاقاتها بحزب العمال الكردستاني، الذي قرر في وقت سابق من هذا الشهر حل نفسه وإنهاء عقود من الصراع المسلح مع الدولة التركية.