الاتحاد يمنح بنزيمة إجازة 3 أيام لـ «ظروف خاصة»
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الرياض (أ ف ب)
منح نادي الاتحاد السعودي قائده المهاجم الفرنسيّ كريم بنزيمة إجازة لثلاثة أيام لـ «ظروف خاصة»، بحسب ما أفاد مسؤول بالنادي.
ويمر اللاعب الأفضل في العالم عام 2022، بفترة متذبذبة مع فريقه، شهدت خسارته آخر ثلاث مباريات في الدوري المحلي وإقصاءه من كأس العالم للأندية أمام الأهلي المصري، في مباراة أهدر فيها بنزيمة ركلة جزاء.
وتعرّض بنزيمة «36 عاماً»، لاعب ريال مدريد الإسباني السابق، إلى سيل من الانتقادات الحادة دفعته لتعطيل حسابه على موقع إنستجرام، حيث يتابعه 76 مليون شخص.
وقال مسؤول في نادي الاتحاد، فضّل عدم ذكر اسمه، إنّ بنزيمة «طلب الحصول على إجازة لثلاثة أيام لظروف خاصة».
وأضاف أنّ اللاعب الفائز بدوري أبطال أوروبا خمس مرات «سافر إلى مدريد»، مؤكداً أنّ «كريم لاعب محترف للغاية، ويظل ملتزماً مع الفريق».
وكادت هذه الإجازة تسجّل غياباً لبنزيمة الذي سجّل 9 أهداف في 15 مباراة حتى الآن في الدوري، عن لقاء الطائي.
لكنّ لجنة المسابقات السعودية أعلنت تأجيل اللقاء. بعدما تعذّر سفر فريق الاتحاد الملقب في السعودية بـ «العميد» إلى مدينة حائل لمواجهة الطائي، بسبب الظروف الجوية السيئة.
وبالتالي، تأجلت المباراة حتى السابع من فبراير المقبل مع استئناف المسابقة، عقب توقف لأكثر من شهر ونصف بسبب إقامة كأس آسيا في قطر.
وبات الاتحاد الذي تراجع إلى المركز السادس بفارق 25 نقطة خلف الهلال المتصدر «مع مباراة أقل للاتحاد»، الفريق الأضعف هجومياً ودفاعياً بين الرباعي الكبير «الهلال والنصر والأهلي والاتحاد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي الدوري السعودي كريم بنزيمة مونديال الأندية الأهلي المصري
إقرأ أيضاً:
تايمز: ما الذي يتطلبه إحلال السلام في غزة؟
قال تقرير نشرته صحيفة تايمز البريطانية إن فرص التوصل إلى سلام دائم في غزة لا تزال ضئيلة بسبب تمسك الأطراف المعنية بمواقفها المتشددة.
وأضاف أنه نظرا لغياب الثقة المتبادلة واستمرار القتال فإن احتمالات نجاح أي مبادرة لحل الأزمة في القطاع مرتبطة بمستوى الضغوط الدولية، خاصة من جانب الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: احتلال غزة تضحية بالأسرى وسنكون كالبط بميدان رمايةlist 2 of 2تلغراف: بريطانيا تستعد سرا لهجوم روسيend of listوأكد التقرير، بقلم مراسل الصحيفة بالشرق الأوسط سامر الأطرش، أن الحكومة الإسرائيلية غيّرت إستراتيجيتها من العمليات المؤقتة في غزة إلى احتلال طويل الأمد، مع نية فرض واقع أمني جديد يشمل إنشاء منطقة عازلة وتشريد سكان شمال القطاع، مما عده عقبة كبيرة أمام أي حل سياسي.
وذكر التقرير أن الهدف المعلن للجيش الإسرائيلي هو الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خاصة بعد أن بدأت الحركة "تواجه تحديات داخلية بسبب تزايد الاستياء الشعبي وسط الجوع والتشرد"، مما قد يضعف قدرتها على الصمود.
ولفت إلى أن الحركة بدورها ترفض إطلاق سراح الأسرى دون تعهد إسرائيلي بإنهاء الحرب، بينما تصر إسرائيل على خطتها باحتلال القطاع وتولي توزيع المساعدات الإنسانية في المنطقة وسط انتقادات منظمات إغاثية.
ويزيد الأمر تعقيدا، حسب التقرير، انقسام المجتمع الدولي حول الحل الأمثل للقضية، إذ يدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة الاحتلال، بينما ترفضها مصر والأردن بوصفها "تطهيرا عرقيا"، وتدعم دول عربية عدة -مثل قطر والسعودية- موقف مصر الرافض لسياسات التهجير القسري.
إعلانوذكر التقرير أن مصر تسعى إلى تمرير خطة منفصلة تركز على إعادة إعمار غزة وإقصاء حماس دون تهجير السكان، بالتنسيق مع دول عربية أخرى.
وأفاد بأن زيارة ترامب للسعودية وقطر الإمارات الأسبوع المقبل تمثل فرصة مهمة لإعادة إحياء محادثات السلام، خاصة أن هناك جوا من التفاؤل بين المسؤولين العرب بإمكانية استمالة ترامب ودفعه نحو الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل ستمنح مهلة قصيرة لحماس للإفراج عن الرهائن بالتزامن مع زيارة ترامب، مما قد يؤدي إلى انفراجة دبلوماسية، وسيطلق الجيش الإسرائيلي بعد ذلك عمليته العسكرية المسماة "عربات جدعون".
وخلص التقرير إلى أن الظروف التي حالت دون التوصل إلى هدنة دائمة لا تزال قائمة، فمن جانبها ترفض إسرائيل إنهاء الحرب طالما أن حماس لا تزال موجودة وصامدة، وترفض حماس تسليم الأسرى ما لم تتلقَ ضمانات بإنهاء الحرب من إسرائيل، ولن يتغير الأمر دون تدخل أميركي فعال يغير نهج إسرائيل.