شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في الإجتماع الإقليمي حول" آثار وتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بحق النساء والفتيات"   الذي نظمه قطاع الشئون الاجتماعية بإدارة المرأة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتورة آمال حمد وزيرة شؤون المرأة بدولة فلسطين وأعضاء الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام، والسفيرة منى عمر عضوة المجلس ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وقد هدف الاجتماع إلى عرض أبرز تداعيات العدوان على المرأة الفلسطينية وسبل توفير الحماية لها، والتضامن مع المرأة الفلسطينية جراء ما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان وممارسات غير قانونية وجرائم ضد الإنسانية ترتكب من الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تعزيز وتنسيق الجهود العربية وتكثيفها من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووضع حد لدوامة العنف المستمرة، وتوفير الخدمات الإغاثية لضحايا العدوان ذات الاستجابة الفعالة لاحتياجات النساء والفتيات على وجه الخصوص، وتعزيز مشاركة المرأة الفلسطينية في عمليات صنع السلام، وجهود الوساطة، والعدالة الانتقالية.

وألقت الدكتورة مايا مرسي كلمة جاء نصها كالتالى:
أشرُف اليوم بالمشاركة معكم في فعاليات هذا الاجتماع الاقليمى الهام الذى يناقش قضية الساعة..
وأتساءل!!
   كيف للعالم أن يحتفل بمرور ٧٥ عامًا على إقرار الاعلان العالمي لحقوق الانسان، في الوقت الذي يعاني فيه شعب كامل، صاحب حق.. وصاحب أرض.. وصاحب قضية من انتهاكات لحقوقه الانسانية!!
فما هي حقوق الانسان التي يحتفل بها العالم اذن!!
هل لها شروط؟ أم أنها مُطلقة لا تخضع لازدواجيةِ المعايير!!
وأين هي حقوق المرأة الفلسطينية في قطاع غزة؟
حين أصبحت جميع خياراتها مُرة.. 
فهي مُخيرة بين الموت.. أو استشهاد فلذات أكبادها.. أو إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري.
نحن أمام استراتيجية ممنهجة من العقاب الجماعي.
وأصبح حلق البنات الشهيدات وسام على صدر الآباء..
لقد استُشهد المُسعف والطبيب والجريح والصحفي وموظف الأمم المتحدة.. والمقابر جماعية..
نحن أمام صرخات لا يسمعها القانون الدولي الإنساني.. ولكن ستبقي للتاريخ!!
نحن أمام لحظات تمر على أطفال لن تعود حياتهم إلى ما كانت عليه!! 
فسلام على أرواح بريئة لم تشعر يوم بالسلام..
(‎فهل ينتصر القانون الدولي الانساني لهذه الصرخات ؟؟)   فأوقات نجد المجتمع الدولي مُستنفر.. ويؤكد على أن حقوق الانسان هي حقوق مقدسة لا يجب المساس بها!!
 والآن..
نجد غض الطرف عن الأصوات التي تطالب بالتهجير القسري لأهل غزة!!
مطالبات بالتهجير لأكثر من مليوني "انسان “لهم كامل" الحق في الأرض!! في الحياة!! 
لقد أصبح ثمن الحياة.. هو تصفية القضية الفلسطينية.
نحن أمام انتهاك صارخ للاتفاقيات والعهود الدولية والقرارات الأممية والقانون الدولي الإنساني.
الحضور الكريم..
  أكرر اليوم كلمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام: “إن مصر، منذ اللحظة الأولى، انخرطت في جهود مضنية.. آناء الليل وأطراف النهار.. لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين في غزة.. لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة….. إن العالم لا يجب أن يقبل، استخدام الضغط الإنساني، للإجبار على التهجير.. وقد أكدت مصر، وتجدد التشديد، على الرفض التام، للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.. إذ أن ذلك، ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية.. وإنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة.. وإهدارًا لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار ٧٥ عامًا، هي عمر القضية الفلسطينية".
    وكلمات الرئيس في أعمال القمة العربية- الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض “أتوجه بحديثي إلى القوى الدولية الفاعلة وإلى المجتمع الدولي بأسره: لهم: «إن مصر والعرب سعوا في مسار السلام لعقود وسنوات.. وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام.. والآن تأتى مسؤوليتكم الكبرى في الضغط الفعّال لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا.. ثم معالجة جذور الصراع.. وإعطاء الحق لأصحابه.. كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة.. التي آن لها أن تحيا في سلام وأمان.. دون خوف أو ترويع.. ودون أطفال تقتل أو تيتم.. ودون أجيال جديدة تولـد.. فلا تجـد حولها إلا الكراهيـة والعـداء.. فليتحد العالم كله.. حكومات وشعوبا.. لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية.. وإنهاء الاحتلال.. بما يليق بإنسانيتنا.. ويتسق مع ما ننادى به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق.. جميع الحقوق وليس بعضها".
 الأخوات العزيزات..
 تواصل الدولة المصرية جهودها الحثيثة والمكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بفلسطين.. وتستقبل مصر يوميًا عددًا كبيرًا من الحالات.. والإصابات خطيرة.
وأغلب الحالات من الأطفال والنساء بنسبة بلغت أكثر من 70 بالمائة من الحالات الموجودة ….. بالإضافة إلى استقبال حديثي الولادة.
رغيف الخبز أصبح رفاهية.. نقطة المياه أصبحت مساعدات!! 
مستقبل جيل من الأطفال دفن تحت الأنقاض!! بين البراءة والموت أين المستقبل؟
هذه ليست حرب!! فللحرب قواعد.. 
هذا عدوان. 
وحين نسمع مصطلح "طرفي الصراع"!! 
من هم طرفي الصراع؟
هل الأطفال في المستشفيات؟ أم النساء في المنازل؟ أم الأطفال مرضي السرطان؟ أو الأطفال الخدج؟
ان ما يحدث الان هو صراع احادي. 
لذلك أوجه اليوم ومن هذا الاجتماع نداءًا مُلحًا للأمم المتحدة. 
أوقفوا الحرب..
 طالِبوا بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة.. بلا قيود أو شروط من أجل الإنسانية.
طالبوا باستمرار النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الانسانية إلى قطاع غزة بلا قيود أو شروط من أجل الانسانية.
لا تسمحوا بالتهجير القسري للنساء والاطفال خارج أرضهم مهما كان الثمن.
وفروا حماية خاصة للنساء والأطفال.. واضمنوا سلامة المدنيين.
ونطالب الأمم المتحدة أيضًا بإنشاء آليات لرصد انتهاكات حقوق الانسان.. وخاصة تلك التي تستهدف النساء والأطفال وفقا للقانون الدولي الإنساني..
  كما نطالب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإعداد تقرير لرصد انتهاكات حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. والتركيز على الجرائم الواقعة بقطاع غزة بحق المدنيين.. مع التركيز على المرأة وحقوقها فى مختلف الجوانب.. وأولها الحق في الحياة..
        وفى الختام..
أراضينا لا نتركها.. أو نُدفن فيها.
‏‎وفقنا الله جميعًا لخدمة قضايا المرأة العربية
‏‎شكرًا لكم.."

وأكدت السفيرة منى عمر تأييدها لجميع ما ورد بكلمة الدكتورة مايا مرسي،  كما طالبت الوزيرة الفلسطينية بنشر الفيلم التوثيقي الذى عرض خلال الاجتماع على أوسع نطاق لتوضيح ما تتعرض له النساء والأطفال في غزة  ، وشددت على ضرورة استخدام المصطلحات الصحيحة  ، موضحة ان ما تتعرض له المرأة الفلسطينية لا ينطبق عليه مصطلح عنف ضد المرأة ولكنه" إبادة جماعية ومجازر"، كما أكدت علي أهمية ادراج المرأة والأطفال ذوي الإعاقة في مضمون التوصيات.

هذا وقد انتهى الاجتماع إلى عدد من التوصيات، والتى تمثلت فى  الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وسرعة ايصال المساعدات الإنسانية والإغاثية المستدامة اللازمة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدم عرقلة ادخالها،و منع التهجير القسري وضمان سلامة المدنيين، وتوجيه برامج اقتصادية واجتماعية ونفسية وإغاثيه من قبل المنظمات الأممية والدولية المعنية للفئات المتضررة من النساء والأطفال والشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة، علاوة على معالجة الآثار التي سببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وحث الآليات الوطنية للمرأة بالدول العربية على ضمان تسليط الضوء والتوعية بآثار العدوان الإسرائيلي على المرأة والطفل في الأراضي الفلسطينية المحتلة،وتقييم الجهات المعنية لتداعيات وأضرار العدوان الأخير على النساء والفتيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما تضمنت التوصيات أيضًا  رصد وتوثيق الانتهاكات من قبل لجنة أممية عربية واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك،وفتح قنوات اتصال مع منظمات دولية وحقوقية لمتابعة العدوان وآثاره وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، وفتح قنوات مع شبكات ومؤسسات نسوية عالمية لاطلاعهم على الانتهاكات بحق النساء والفتيات وخرق مواد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات الصلة لحماية النساء لأخذ خطوات جدية تجاه حكوماتهم وأحزابهم لنصرة المرأة الفلسطينية، إلى جانب تفعيل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام ولجنة الطوارئ بما يتعلق بمتابعة احتياجات النساء الفلسطينيات،والاستخدام الأمثل لوسائل الإعلام التقليدية والغير تقليدية لنشر حقائق العدوان الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأراضی الفلسطینیة المحتلة العدوان الإسرائیلی على المرأة الفلسطینیة النساء والفتیات الدولی الإنسانی حقوق الانسان قطاع غزة نحن أمام

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة ينظم ندوة النساء الأفريقيات بناء الجسور من القاهرة إلى الكيب

كتبت- نور العمروسي:

نظم المجلس القومي للمرأة، اليوم الإثنين، فعاليات ندوة "النساء الأفريقيات بناء الجسور من القاهرة إلى الكيب"، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم أفريقيا بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس والدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس والسفيرة وفاء بسيم عضوة المجلس والدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية سابقًا.

وشارك بكلمات مسجلة كل من الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الهجرة وشؤون المصريين بالخارج ،والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.

ورحبت المستشارة أمل عمار بجميع الحضور في هذه المناسبة الغالية "يوم أفريقيا" والذي يتم الاحتفاء به تخليداً لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية في 25 مايو عام 1963، والتي أصبحت لاحقاً الاتحاد الأفريقي، رمزاً للوحدة والتضامن والأمل في مستقبل مشترك يليق بعظمة قارتنا.

وأكدت على أن تنظيم المجلس لهذه الندوة يأتي إيماناً منه بأهمية التواصل والتعاون مع الدول الأفريقية، وحرصاً على تسليط الضوء على القواسم المشتركة التي تجمع شعوب القارة، لاسيما في مجال تمكين المرأة، حيث تمثل هذه الندوة منصة لتبادل الرؤى والتجارب الناجحة، وتعكس التزام المجلس بدوره الإقليمي في دعم قضايا المرأة الأفريقية، وتعزيز الحوار بين القيادات النسائية وصانعي السياسات، بما يرسّخ روح التضامن والتكامل بين دول القارة.

وأضافت رئيسة المجلس أن المرأة الأفريقية، أثبتت على مر العصور، أنها قادرة على العطاء في أحلك الظروف، فكانت ولا تزال العمود الفقري للمجتمع، تقف في الصفوف الأمامية خلال النزاعات.. وتدير عجلة الاقتصاد في الأزمات، وتبني الأوطان بعد الصراعات. وقد شهدت السنوات الأخيرة نمواً ملحوظاً في حجم مشاركتها في الحياة العامة، بدءًا من العمل المجتمعي، مروراً بالريادة الاقتصادية، ووصولاً إلى المناصب القيادية العليا، وثمنت الجهود التي تبذلها الدول الأفريقية ومنظمات المجتمع المدني.. لدعم حقوق المرأة.. وتعزيز مشاركتها الفاعلة.. وفتح المجال أمامها لصناعة القرار.. وهو ما يتماشى مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063..التي تضع "أفريقيا يقودها مواطنوها وتعتمد على إمكاناتهم، وخاصة النساء والشباب" في صميم رؤيتها."

كما أكدت المستشارة أمل عمار على أنه انطلاقاً من تاريخ مصر العريق وعمق انتمائها الأفريقي، لعبت ولا تزال تلعب دوراً محورياً في دعم قضايا المرأة في القارة. وخلال رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019، حرصت الدولة المصرية على أن يكون تمكين المرأة أولوية على أجندة التعاون الإقليمي، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف تعزيز مشاركة النساء في التنمية الشاملة، وفي صنع القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وخلال استضافة مصر قمة المناخ علم ٢٠٢٢ أطلقت مصر مبادرة المرأة الافريقية والتكيف مع تغير المناخ، بالتعاون مع الشريك الأممي الرئيسي هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة UN-Women، وبتأييد عدد من الدول الأفريقية وذلك تتويجاً لأشهر من العمل من الاجتماعات التشاورية مع الدول الأفريقية لتبنى المبادرة وتطبيقها مستقبلا والاستفادة من الأفكار والاطروحات والسياسات التى تشملها المبادرة لتحقيق الانتقال البيئى العادل للمرأة لتحقيق مستقبل مستدام للجميع.

كما أكدت رئيسة المجلس على أن القيادة السياسية في مصر، برئاسة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أكدت في أكثر من مناسبة، أن دعم المرأة ليس خياراً، بل هو أساس لبناء الدولة الحديثة، وهذا المبدأ ينطبق داخلياً وإقليمياً، وأقتبست من كلمة فخامة الرئيس في منتدى أسوان للسلام والتنمية عام ٢٠١٩ حيث قال: "لا تكتمل رؤيتنا في القارة الأفريقية للواقع الذي نبنيه وللغد الأفضل الذي نبتغيه، إلا بإعطاء المكانة المستحقة فيه للمرأة وللشباب، إذ إنّ الحديث عن تمكين المرأة وإدماج الشباب في مختلف المجالات والمستويات، يتعين أن يترجم إلى سياسات تنفيذية لمواجهة الصعاب التي نحشد الجهود لعبورها وسعيًا لتحقيق الآمال العريضة التي نتطلع إليها.

وأكدت على أنها كلمات تحمل رؤية واضحة وإيماناً حقيقياً بأن المرأة في أفريقيا ليست فقط نصف المجتمع، بل هي محرك أساسي للتقدم والنهضة.."
وأوضحت المستشارة أمل عمار أن المجلس القومي للمرأة يضع ضمن أولوياته تعزيز التعاون مع الأشقاء في أفريقيا من خلال عدة محاور، منها تبادل الخبرات والتجارب في مجال التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمرأة، وتنظيم البرامج التدريبية وبناء القدرات بالتعاون مع وزارات وهيئات مصرية وأفريقية ودولية، ودعم مبادرات ريادة الأعمال النسائية، خاصة في مجالات الزراعة، والصناعات اليدوية، والتكنولوجيا، والتركيز على قضايا مشتركة مثل مكافحة العنف ضد المرأة، والزواج المبكر، والاتجار بالبشر، وتعزيز التعليم والرعاية الصحية للفتيات..علاوة على العمل على تمكين المرأة في المناطق الريفية والحدودية، وهي قضايا نعلم أن كثيراً من دول القارة تشاركنا في مواجهتها.

وأكدت المستشارة أمل عمار على حرص المجلس القومي للمرأة على تقديم الدعم الحقيقي والفعّال للمرأة الأفريقية من خلال عدة مبادرات ومشروعات ملموسة. فقد أطلق المجلس، بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، عدداً من البرامج التدريبية المخصصة للقيادات النسائية الأفريقية في مجالات الحوكمة، وريادة الأعمال، والتنمية المستدامة. كما شارك في تنظيم مؤتمرات دولية جمعت نساء من مختلف الدول الأفريقية لتبادل التجارب الناجحة وتكثيف الجهود المشتركة في مواجهة التحديات.

ومن بين أبرز المبادرات، يفتخر المجلس بمشاركته في "منتدى المرأة الأفريقية" الذي استضافته مصر، والذي شكّل منصة رائدة للحوار الإقليمي، وأسفر عن توصيات عملية لتعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار.

كذلك عمل المجلس على توفير منح تدريبية في مصر للكوادر النسائية من عدة دول أفريقية، إيماناً بأهمية بناء القدرات كأحد مفاتيح التمكين الحقيقية.

ويواصل المجلس دوره كممثل لمصر في العديد من اللجان والمجالس النسائية التابعة للاتحاد الأفريقي، حاملاً دائماً صوت المرأة المصرية والأفريقية، ومدافعاً عن حقوقها، وساعياً لتوحيد الرؤى نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً ومساواة.

واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها مؤكدة أن احتفال اليوم ليس مجرد احتفاء بتاريخ أو ذكرى، بل هو مناسبة لتجديد العهد بمواصلة مسيرة العمل المشترك ولإبراز الدور المحوري الذي تلعبه المرأة بحجم أفريقية في كل ربوع القارة في بناء السلام وتحقيق التنمية وتعزيز الاستقرار وصياغة السياسات التي تمكّن الأجيال القادمة وخالص الشكر والتقدير لكل إمرأة أفريقية عظيمة تصنع فرقاً في مجتمعها.

حذر الندوة ونجلاء عبد السلام حرم وزير الخارجية وماريان ف كوبى القائم بأعمال سفارة ليبريا بالقاهرة واللواء منال عاطف مساعد أول وزير الداخلية لحقوق الإنسان والدكتورة إيمان كريم رئيسة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة إلى جانب السفير إيهاب عوض مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية و الدكتورة أماني شريف رئيس مجلس جامعة عموم أفريقيا و السفير محمدو ليبرنج سفير الكاميرون فضلاً عن ممثلي منظمة الأمم المتحدة للمرأة، كما شارك بالحضور عدد من عضوات وأعضاء المجلس وهم الدكتورة أماني عصفور ، و الدكتور عصام العدوي ، والدكتورة شريفة شريف ، والمهندسة سارة البطوطي ، والأستاذة زينة توكل ، والأستاذة ميرفت أبو عوف والسفيرة منى عمر مقرر مناوب لجنة العلاقات الخارجية ، وعدد من عضوات لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس ، وعددا من زوجات السفراء ، ولفيف من الشخصيات العامة.

اقرأ أيضًا:

الحكومة تكشف حقيقة زيادة ضريبة القيمة المضافة

رئيس البعثة الطبية للحج: نخدم 80 ألف حاج

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

المجلس القومي للمرأة أمل عمار نسرين البغدادي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "القومي للمرأة" يهنئ وزيرة البيئة لاختيارها أمينة تنفيذية لإتفاقية الأمم أخبار "القومي للمرأة" ينظم لقاء رفيع المستوي بعنوان" النساء يستطعن التغيير" أخبار الدكتورة سوزان القليني تشارك في ندوة "الترابط الأسري والأمن المجتمعي" أخبار رئيسة "القومي للمرأة" تستقبل المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

"القومي للمرأة" ينظم ندوة "النساء الأفريقيات بناء الجسور من القاهرة إلى الكيب"

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

انقطاع الكهرباء بمستشفى أم المصريين.. وتحرك عاجل من الصحة بالفيديو.. حادث دهس خلال احتفالات ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للإعلان كامل للإعلان كامل 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • «الحكومة الفلسطينية»: مصر داعمة دائمًا للقضية ونطالب بضغوط أمريكية لوقف العدوان
  • “حماس” تنفي إدعاءات قناة العربية بوجود خلافات داخلية لديها
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
  • فتح: غزة تواجه سياسة "تجويع وتهجير" ممنهجة تحت مسمى "عربات جدعون"
  • القومي للمرأة ينظم ندوة النساء الأفريقيات بناء الجسور من القاهرة إلى الكيب
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة استمرار العدوان واقتحامات المستوطنين
  • تصنيف أفضل دول العالم للنساء في العام 2025 (إنفوغراف)
  • السرد والبوكر وشهرزاد
  • «حماس»: تعطيل الاحتلال إدخال المساعدات إلى غزة سياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع