فتاة ساقية مكي والتي ألقت رضيعها حديث الولادة بمساعدة والدتها وسائق توك توك «خطيب شقيقتها» في صندوق قمامة بمنطقة العمرانية بعدما وضعته في إحدى العيادات بعد علاقة غير شرعية مع خطيبها السابق، وقامت بالتخلص منه في صندوق القمامة.

6 ضحايا.. ضبط سائق الونش المتسبب في حادث محور الفريق كمال عامر "مش بيقولي صباح الخير".

. سيدة ترفع دعوى خلع على زوجها لسبب صادم ضربها داخل المترو.. عقوبة صارمة لموظف تعدى على زوجته في الدقي سرق منه 2 مليون جنيه .. موعد محاكمة مدير أعمال حلمي بكر القصة الكاملة لجريمة فتاة ساقية مكي في الجيزة

تفاصيل مثيرة شهدتها جريمة فتاة ساقية مكي، فهي فتاة في العقد الثالث من العمر كانت مخطوبة لشاب وتم فسخ الخطبة، وبعد فترة تمت خطبتها على شاب آخر إلا أنها في هذا الوقت خدعت خطيبها وعادت للتحدث مع خطيبها السابق في الهاتف عدة مرات، وبعد فترة تحولت المكالمات إلى مقابلة.

ذهبت فتاة ساقية مكي إلى خطيبها السابق في منزله وأقامت معه علاقة غير شرعية نتج عنه سفاحا، وقامت بمعاونة والدتها وخطيب شقيقتها - سائق التوك توك - بالذهاب إلى عيادة في الجيزة للتخلص منه ثم القت الرضيع في صندوق قمامة في ساقية مكي خوفا من الفضيحة.

وباشرت النيابة في الجيزة التحقيقات في واقعة فتاة ساقية مكي، حيث تبين أنها القت الرضيع في صندوق قمامة بمساعدة والدتها وخطيب أختها، وأن الطفل الرضيع ناتج عن علاقة غير شرعية بينها وبين خطيبها السابق، حيث كانت مخطوبة له قبل فترة وتم فسخ الخطوبة، وبعد ذلك ارتبطت بشاب آخر وتمت خطبتها عليه، إلا أنها عادت إلى خطيبها السابق وأقامت معه علاقة محرمة.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي بالعثور على جثمان رضيع في صندوق قمامة بمنطقة ساقية مكي، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ وتم العثور على جثمان رضيع حديث الولادة وتم إيداعه ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة في الجيزة.

وكشفت التحريات الأمنية لأجهزة امن الجيزة، أن وراء ارتكاب الواقعة فتاة وسيدة وسائق توك توك، قاموا بإلقاء الرضيع في صندوق قمامة وعقب تقنين الاجراءات القت أجهزة أمن الجيزة القبض عليهم وبمواجهتهم اعترفوا ان الصغير من علاقة غير شرعية بين الفتاة وخطيبها السابق وعاونتها والدتها وخطيب شقيقها في التخلص منه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صندوق قمامة علاقة محرمة الجيزة سائق التوك توك علاقة غیر شرعیة فی صندوق قمامة خطیبها السابق فی الجیزة

إقرأ أيضاً:

والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر

دمشق-سانا

لم يكن غياث مطر، الذي عرف بإنسانيته وشجاعته، يعلم أنه سيصبح أحد رموز الثورة السورية بعد مطالبته بالحرية والكرامة، بطريقة سلمية عبر توزيعه الورود وعبوات الماء التي ألصق عليها عبارة “نحن وأنتم إخوة” في منطقة داريا.

بمزيج من الفخر والحزن العميق على فقدان أبنائها الثلاثة، والدة غياث وأنس وحازم تحدثت لـ سانا الشبابية كيف خرج غياث في بداية الثورة ضد النظام البائد بشكل سلمي، حيث اتفق مع أصدقائه على توزيع الماء والورد على عناصر الأمن كرمز للسلام والمطالبة بالحرية.

وتابعت بغصة: كل ذلك لم يشفع له من الاعتقال القسري ليدفع حياته ثمناً لأهدافه النبيلة، ليعود بعد ثلاثة أيام شهيداً بجثة باردة مسلوبة الأعضاء عام 2011، وكل تلك الرسائل التحذيرية من النظام البائد لم تمنع شقيقيه من متابعة مسيرته.

وفي العام التالي تم اعتقال حازم عند عودته إلى المنزل بتهمة جاهزة، وهي تمويل الإرهاب، وسلبوا سيارته، ولم نعلم إلى أين ذهب هو وسيارته، لنعلم بعد عذاب مضنٍ وأشهر في البحث عنه أنه في سجن صيدنايا، وصدر بحقه حكم بالإعدام، لتبدأ المعاناة بالمحاكم والسعي لتخفيف الحكم إلى المؤبد.

وبنظرة مليئة بالدموع قالت أم غياث: “لم أكن أعلم أنه في عام 2017 ستكون زيارتي الأخيرة إلى ذلك السجن المشؤوم، ليكتفوا بتسليمي ورقة كتب عليه رقم جثة حازم وتاريخ وفاته”.

وتابعت أم غياث: لم تتوقف الآلام عند هذا الحد مع أنني نقلت مكان سكني وأسرتي إلى صحنايا، لأحافظ على ما بقي لي من عائلتي لتبدأ الحكاية الأشد ألماً لحظة اعتقال ولدي أنس من بين يدي لتكون لحظة الفراق والوداع الأخيرة وتنقطع أخباره عني منذ عام 2013.

وختمت أم غياث أنا كآلاف الأمهات السوريات، لدينا ملف مفتوح ولكن ليس بوزارة ولا بمحكمة، بل بذاكرتنا، نعيش على ذكرى آخر كلمة، وآخر نظرة، وآخر حلم شاهدناه، ننام ونصحى على أمل أن نعلم خبراً عن أولادنا، داعيةً للكشف عن مصير جميع المفقودين والمغيبين قسراً، لأن الحقيقة ليست ترفاً أو جبراً للخواطر بل شرط مهم لتحقيق السلام.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • غدا.. محافظة الجيزة تنظم احتفالية لتسليم أجهزة كهربائية لـ 50 فتاة لتيسير الزواج
  • محكمة سنغالية تتهم وزيرا سابقا خامسا بالفساد
  • حكاية العربي الأخير لواسيني الأعرج.. نقد الراهن واستشراف المآل العربي
  • حكاية أطفال الأنابيب (6)
  • توفي بعد الحمل والولادة.. حكاية الجزائري أحمد الفاتح
  • محافظ الجيزة يزور مركز إمبابة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان ويشيد بالخدمات المقدمة
  • دعم المتعافين..محافظ الجيزة يزور مركز إمبابة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان
  • محافظ الجيزة يزور مركز إمبابة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان
  • والدة الشهيد غياث مطر.. حكاية تضحية ممزوجة بالآلام والفخر
  • علي الحجار يكشف عن موعد حفله الجديد في ساقية الصاوي