زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس وتتهمه برفض الإنفاق على أولاده
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
"زوجي دخله يتجاوز 45 ألف جنيه شهرياً وبالرغم من ذلك يرفض الإنفاق على أولاده، لأعيش في جحيم طوال 14 شهر بعد أن هجرنا وأمتنع عن سداد النفقات، رغم تبديد أمواله دون حساب، بخلاف محاولته الإنتقام مني وتدميره حياتي"..كلمات جاءت على لسان زوجة بدعوي طلاق للضرر وحبس ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمت زوجها بالتهرب عن سداد النفقات.
وقالت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" تسبب في ترك أولادي للمدرسة الخاصة وتحويل أوراقهم إلي مدرسة حكومية مستغلا الولاية التعليمية التي بحوزته، وعندما واجهته تعدي على بالضرب أمام الأطفال وعائلته التي رفضت الدفاع عني رغم استغاثتي بهم، وأصبحت منذ تلك اللحظة ملاحقة بالاتهامات الكيدية والتشهير، بعد أن رفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا ورد حقوق أولاده من مسكن وملبس".
وتابعت: " لجأ للشهود الزور وأدعي تعسر حالته المادية، لأعيش طوال شهور في دوامة لإثبات حقيقة دخله، وتخلفه عن سداد حقوقى الشرعية، بخلاف محاولته إثبات نشوزي حتي يسقط حقوقى التي تجاوزت 760 ألف جنيه، وذلك انتقاما مني بعد أن طالبت بنفقاتي".
وتشمل إجراءات دعوى الطلاق وشروطها بمحكمة الأسرة، صحة ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ، تنفصم رابطة ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﺎلإﺷﻬﺎﺩ ﺑﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﺒﻴﻦ ﻟﺬﻟﻚ، المحكمة وهي تبث في دعوى الطلاق فإن قاضي التوثيق بمجرد خطابه على وثيقة الطلاق يرسل نسخة منه إلى المحكمة مصدرة الإذن بالإشهاد على الطلاق التي تصدر قرارا من جملة مشتملاته تحديد أجرة الحضانة لما بعد العدة، إذا تعسف الزوج في إيقاع الطلاق يلزم بجبر الضرر اللاحق بالزوجة ويراعى عند تقدير المتعة،و الطرف الملزم بالتعويض في الطلاق للضرر هو الزوج، و تحصل الزوجة على مبلغ يمثل واجب المتعة في حالة الطلاق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية العنف الزوجي الطلاق للضرر دعوي نشوز أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
عمال "سامير" يحتجون أمام مقر المحكمة التجارية بالدارالبيضاء
احتج عمال مصفاة « سامير » التابعين للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أمس الخميس، أمام مقر المحكمة التجارية بالقرب من عمالة ابن مسيك سيدي عثمان بالدار البيضاء.
ويأتي هذا الاحتجاج، بحسب النقابة، في ظل الوضعية الحرجة التي تمر بها شركة «سامير»، التي توقف إنتاجها منذ عام 2015 بسبب التصفية القضائية والتحكيم الدولي.
كما يشكو المكتب النقابي من تدهور أصول الشركة والقضاء على كوادرها البشرية، بالإضافة إلى رفض السنديك تمكين العمال والمتقاعدين من أجورهم ومعاشاتهم.
وأعرب المكتب النقابي عن استيائه من «الموقف السلبي»، بحسب تعبيره، للحكومة ورفضها التدخل لاستئناف تكرير البترول، مما يؤثر على أسعار المحروقات المرتفعة وعلى الأمن الطاقي للبلاد، فضلاً عن تأثيره على توفير فرص الشغل والتنمية المحلية والجهوية.
وتهدف الوقفة الاحتجاجية إلى التعبير عن الرفض الجماعي لما أسموه «اغتيال» شركة «سامير»، والمطالبة بعودة المصفاة إلى نشاطها الطبيعي، والحفاظ على الحقوق والمكتسبات المرتبطة بها.
إلى ذلك، يطالب المحتجون بتمكين الأجراء والمتقاعدين من حقوقهم في الأجور والمعاشات، ومعالجة أوضاعهم الاجتماعية المتدهورة.
كلمات دلالية احتجاج مصفاة سامير