#سواليف

كتب .. د. #محمود_المساد

خذوا السُّلطة – كل السُّلطة – واذهبوا إلى #المغانم، والغنائم، والمكاسب، والعطايا، والأرباح! خذوا #المناصب، و #المراتب، والإدارات، و #الشركات والبنوك!!! واتركوا لنا #المدرسة، و #المعلم، نطبّق ما طبّقه أحرار #فلسطين!
لا شأن لكم بالتعليم!

آن الآوان للإنسان العربي أن يكون مشروعنا
إنه أغلى ما نملك، ورأس المال البشري بلا منازع

مقالات ذات صلة هل تدفع وزيرة العمل باتجاه رفع الحد الأدنى للأجور.

؟ 2024/01/01


​​نجحت الحركة الصهيونية في تحقيق أهداف مشروعها الاستراتيجي، ونواته الفاعلة من يهود العالم المشرّدين في مشارق الأرض ومغاربها، وذلك باستهدافهم قيَم الإنسان العربي وفكره وتطلعاته، إلى جانب نجاحهم في هدفهم العسكري المقيت باحتلالهم مساحة ارتكاز يقيمون فيها في فلسطين العربية من دون أي حق مشروع لهم، وبدعم كامل من حلف قوى الشر العالمية، وطواغيت المشرق والمغرب، وأرادوا لهذا الاحتلال أن يكون رأس حربة لهم تحمي مصالحهم الاستعمارية، المناهضة للحق والعدل؛ فضلا عن أنهم سئموا منهم كونهم الأكثر نتانةً وفسادًا وعَفَنًا على وجه هذه البسيطة.
​لقد نجحت الحركة الصهيونية في عملها الدؤوب على الإنسان العربي بفكرها وأيديها مباشرة في بعض الأحيان، ومن خلال المتطوعين الطامحين بالمصاري والكراسي، الجبناء الملوثين في إنسانيتهم، وقوميتهم في معظم الأحيان من جهة أخرى، حتى بات هذا الإنسان لا حول له ولا قوة، هزيلا، محبطاً، خاوياً، يعيش يومه، ويتجرع ماضيه، ويقتات على قِيَم تجمدت، وفكر تسطّح على مسارب الطرقات العمياء،ونفاق فهلويّ يضحك به على المحسنين إليه.​
​​لقد تدخلت حركة الشر الصهيونية بجرأة وصَلف في إعاقة كل ما من شأنه أن يبني الإنسان العربي حقاً له ولوطنه، وذلك بالاستعانة بالعملاء بائعي ضمائرهم الذين يستجدون العطف، والمال، والجاه الزائف، الذي لن يفضي في حدّه الأعلى إلى أبعد من رغيف خبز، يوزَّع في باص برفقة سنارة، في الوقت نفسه الذي صادروا به البحر والأشرعة والطرق؛ ليقطعوا الأمل على هذا الإنسان، ويُحكموا قيوده، وينشروا بدل من أمله زبداً، وسرابا، وإحباطاً .
​​وجاء من عند الله وبفضله،على أيدي عصبة آمنوا بقدرته ونصره، وأخلصوا له وللوطن، صيحة عبور، أذهلت بوقعها الشديد الكيان المزيف، والمارد الكرتوني، بالقدر الذي انشدهت بهول هذا العبور جماعة النفاق الغارقة في ترهات الفنادق. ومما يُذهب العقل، أنك ترى على الجانب الآخر شعبا صامتا بالقهر يرفع صوته بلا حراك، ويهتف للحق بلا أدوات، ويبتهل لله بأضعف الإيمان.
​​ومن الجلي الواضح، أننا أمام مشهد تغيرت فيه كل الأشياء، وكل الأفكار، وكل الأحلاف، وكل القيَم الإنسانية، تغير بها الإنسان العربي أيضاً بشكل متسارع، ولافت للنظر والانتباه، فلم يعد يحب الصمت ويهوى الوحدة، وبات مقتنعا بأن الإبداع يبتكر طرقا يواجه بها الكفّ المِخرز، بل وأكثر. وأن الثقة بالنفس، والإيمان بالله، والإصرار على الحياة بكرامة، وعزّة وحرية، وجميعها ممكنة وقريبة ولازمة… وهنا، يقف مشروع الحركة الصهيونية ويهودها اليهود، وغيرهم من شياطين الإنس، ويبدأ الإنسان العربي الشريف مشواره يجاهد بالحق، وينشد الوجود والحياة الكريمة، وبالطرف الآخر، يقف المرجفون الأذلّاء ينتظرون ما ينتظرهم، ويستجدون من يشتريهم من جديد!!
مرحبا بفجر غزّة الجديد!!
فجر يؤذن بالجديد: الجديد في التعليم، والجديد في طريقة التفكير، والجديد في اتخاذ القرار!!
خذوا السُّلطة – كل السُّلطة – واذهبوا إلى المغانم، والغنائم، والمكاسب، والعطايا، والأرباح! خذوا المناصب، والمراتب، والإدارات، والشركات والبنوك!!! واتركوا لنا المدرسة، والمعلم، نطبّق ما طبّقه أحرار فلسطين!
لا شأن لكم بالتعليم!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المناصب المراتب الشركات المدرسة المعلم فلسطين الإنسان العربی

إقرأ أيضاً:

صدمة في الأوساط الصهيونية.. هل تركت واشنطن الكَيانَ منفردًا في مواجهة اليمن؟

يمانيون../
سادت حالةٌ من الصدمةِ في الأوساطِ الصهيونية عقبَ إعلانِ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيقافَ العمليات العسكرية المسانِدة لكيان العدوّ الصهيوني ضد اليمن، متجاهِلًا حتى ذكر الكيان في إعلانه، فهل تخلت واشنطن عن الكَيانِ المؤقت وتركته وحيدًا.

وأعلن الرئيسُ الأمريكي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، أن “الولاياتِ المتحدةَ ستوقفُ عدوانَها على اليمن، في مقابل موافقةِ اليمنيين بوقف الهجمات على السفن الأمريكية في البحر الأحمر”، دون التطرق للحظر البحري الذي يفرضه اليمن على سفن العدوّ الصهيوني ولا حتى الضربات الصاروخية التي يتلقاها العدوّ من اليمن، فيما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن “الاتّفاق مع اليمن يتعلق فقط بوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر”.

ووصفت وسائل إعلام العدوّ إعلان ترامب بأنه “قنبلة خلطت الأوراق”، ولا سيما أنه “أتى بعد وقت قصير من تنفيذ الكيان [عدوانًا] على اليمن”، في إشارة إلى ترقب العدوّ الردَّ اليمني على العدوان، لافتةً إلى أن إيقاف الأمريكيين الهجمات في اليمن يضع الكيان في مشكلة ويبقيه وحدَه في مواجهةِ صنعاء.

وذكرت القناةُ الصهيونية الـ “14” أن “المستوى السياسيَّ الإسرائيليَّ تفاجأ بكلامِ ترامب، سواء في ما يتعلق باليمن أم بالإعلان الكبير الذي وعد به”، مضيفة أن حالة من الحيرة تسود الأوساط السياسية الصهيونية، حَيثُ يحاول المسؤولون فهم دلالات الموقف الأمريكي الجديد.

وكشف الإعلام الصهيوني عن حالة من الصدمة من إعلان ترامب وقفَ قصف اليمن، مُشيرًا إلى أن “ترامب لم يقل إنه مُستمرٌّ في حماية الكيان من الضربات اليمنية”.

وقالت “القناة الـ 12” الصهيونية: إن “إعلان ترامب هو رسالة قوية إلى المنطقة بأكملها: ادخلوا “إسرائيل” (اضربوها أَو عليكم بها)، واتركونا وشأننا”.

كما أشَارَت وسائل إعلام صهيونية إلى حالة الخوف السائدة جراء تجاهل ترامب لكيان العدوّ في إعلانه للاتّفاق مع اليمن، لكنها حاولت تطمين الداخل الصهيوني باعثة أمنياتها أن يصدر البيت الأبيض توضيحًا يتطرق إلى حِمايةِ الكيان بعد الاتّفاق.

وذكر إعلام العدو أن وقفَ الولايات المتحدة عدوانَها على اليمن يضعُ ما أسماه بـ “إسرائيل” في مشكلة، ويُبقيها وحدَها في مواجهة اليمنيين”، موضحًا أن “القضية لم تعد تتعلَّقُ بمهاجمة السفن فقط، بل بـ “إطلاق النار المباشر على الكيان.

عُزلة الكيان في مواجهة اليمن:

وقَطعًا للشك باليقين؛ ردًّا على التساؤلات الصهيونية، جاء الردُّ من رئيس الوفد اليمني المفاوض، محمد عبد السلام، مؤكّـدًا أن الموقفَ اليمني المساند لغزة لم ولن يتغيّر أبدًا، بل سيتطوّر بشكل أفضلَ بعد التخلي الأمريكي عن إسناد كيان العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر.

وكشف عبدُ السلام أن “اليمنَ لم يتقدَّمْ بأي طلب للأمريكي لوقف إطلاق النار، على الإطلاق، وإنما على العكس كانت الطلبات والرسائل تأتي إلى صنعاء عبر الأشقاء في سلطنة عمان”، معتبرًا أن هذا الاتّفاقَ نجاح يضافُ إلى رصيد اليمن؛ كونه يبقي الكيانَ الغاصب في موقف منفرد، ليواجهَ الموقفَ الشعبي والعسكري الكبير الذي يقوده اليمن، محذرًا في نفس الوقت من التورُّط في الاعتداء على اليمن، قائلًا: “من تورَّط في اعتدائه على اليمن سيتحمل ذاتَ التبعات والخسائر التي مُني بها الأمريكي في اعتدائه الظالمِ والغاشم على بلدنا”.

وبخصوص موقفِ العدوّ الإسرائيلي من الاتّفاق، أكّـد عبدُ السلام أن العدوَّ الصهيوني أُصيب بخيبةِ أمل كبيرةٍ من الموقف، وأن الأمريكيَّ حاول أن ينجوَ بجلده، وأن يبتعدَ عن الغرق في جبال اليمن.

وما زاد الطين بلةً، وأفقد الصهاينة نشوتَهم بعد قصفِ منشآتٍ مدنية بالعاصمة صنعاء، هو توعَّد الرئيس مهدي المشاط برَدٍّ مزلزلٍ على الكيان، موجِّهًا تحذيرًا شديدَ اللهجة للكيان الصهيوني والمستوطنين، قائلًا: إن “الردَّ اليمني القادم سيكون مزلزلًا، مؤلِمًا، ولن يكونَ بمقدور العدوّ الإسرائيلي والأمريكي تحمُّـــلُه”، مُضيفًا “من الآن وصاعدًا، الزموا الملاجئ، أَو غادروا إلى أوطانَكم فورًا؛ فلن يكونَ بمقدورِ حكومتكم الفاشلة حمايتُكم بعد اليوم”.

محمد الحاضري ــ المسيرة

مقالات مشابهة

  • مدرسة تأسيس الخاصة تكرم طلابها المتأهلين للمرحلة الثانية من مبادرة ‏تحدي القراءة العربي بموسمها التاسع
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين: المجتمع الدولي يشارك في مأساة غزة
  • عقدان من مشروع الشهيد القائد.. شعارُ الصرخة يعرّي مخطّطات الصهيونية
  • مجموعة العمل من أجل فلسطين تلتقي الحاخام ديفيد وايز بالرباط: تأكيد على التعاون ضد الصهيونية
  • صدمة في الأوساط الصهيونية.. هل تركت واشنطن الكَيانَ منفردًا في مواجهة اليمن؟
  • ضياء رشوان: فلسطين القضية المركزية لنا.. وطوفان الأقصى أيقظ الوعي العربي
  • حماس تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف جرائم الإبادة الصهيونية في غزة
  • وكيل صحة الإسكندرية: الصحة العامة تلعب دورًا محوريًا في دعم العملية التعليمية
  • مجلس النواب يستهجن حالة العجز والصمت العربي الإسلامي ويدعو الشعوب الحرة للتنديد بالجرائم الصهيونية الأمريكية
  • العربي الأوروبي لحقوق الإنسان يُعرب عن قلقه إزاء مقاطع «الدرسي»