الرئاسة الفلسطينية: الدعم الأميركي للاحتلال يشجعه على تصعيد عدوانه وجرائمه
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الدعم الأميركي للاحتلال هو الذي يشجعه على تصعيد عدوانه وجرائمه.
ونقلت وكالة وفا عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قوله في بيان اليوم: إن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة مستمرة في قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 22 ألفاً، إضافة إلى عشرات آلاف الجرحى فضلاً عن جرائم القتل اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، والتي كان أحدثها استشهاد أربعة فلسطينيين فجر اليوم في بلدة عزون شرق قلقيلية برصاص الاحتلال واستشهاد أسير أمس في معتقل للاحتلال.
وأشار أبو ردينة إلى أن استمرار عدوان الاحتلال الهمجي على الشعب الفلسطيني ومقدساته ومحاولات التهجير التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة يهدد بتدمير المنطقة بأسرها.
وأوضح أبو ردينة أن المؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية هي محاولة لتصفية المشروع الوطني الفلسطيني، ولكن الشعب الفلسطيني أفشل وسيفشل جميع المؤامرات المحاكة ضد حقوقه ومقدساته وثوابته الوطنية التي لن يحيد عنها مهما كان الثمن، لافتاً إلى أن المؤامرة الآن في ذروتها، والشعب الفلسطيني قادر على مواجهة التحديات وإفشال جميع المحاولات، سواء أكانت إقليمية أم دولية للمس بالقرار الوطني المستقل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي ترفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن رفضها وإدانتها الشديدة للتصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى فتح معبر رفح في اتجاه واحد لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة قسرًا، مؤكدة أن التهجير القسري يشكل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن الدولي، بالوفاء بالتزاماته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستكمال مراحل تنفيذ “خطة الرئيس ترمب” بما يضمن فتح معبر رفح بشكل دائم وآمن في الاتجاهين، وضمان حرية الحركة ووصول المساعدات الإنسانية بالصورة الكافية ودون عوائق، وتحقيق الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وحذرت المنظمة من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه وانتهاكاته وجرائمه يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكدت ضرورة مواصلة الجهود الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين بما يؤدي إلى تجسيد سيادة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.