الكنيسة الإنجيلية تهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الثلاثاء الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، على رأس وفدٍ من المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية وقيادات الطائفة وكلية اللاهوت الإنجيلية، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وذلك لتهنئة قداسته بعيد الميلاد المجيد.
أعرب قداسة البابا عن ترحيبه بالوفد الإنجيلي، وتحدث عن بركات ميلاد السيد المسيح، الذي أعطانا بداية جديدة وسلام وأمل ورجاء في حياة أفضل وأعلنت عن محبة الله الدائمة للإنسان.
وأجاب قداسته عن أسئلة ضيوفه في أجواء من الود والمحبة.
ومن جهته عبر الدكتور القس أندريه زكي عن شكره لقداسة البابا لحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن قداسة البابا رمز للمسيحيين في العالم وليس في مصر فقط، وأشاد رئيس الطائفة الإنجيلية بالدور الذي يقوم به في الكنيسة والوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المقر البابوي الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الانجيلية المجلس الإنجيلي العام
إقرأ أيضاً:
توقيع كتاب حوارات.. 13 سنة في رحلة مع البابا تواضروس | صور
احتضن المقر البابوي مساء اليوم حفل توقيع كتاب "حوارات.. 13 سنة في رحلة مع البابا تواضروس" للكاتب الصحفي ڤيكتور سلامة نائب رئيس تحرير جريدة وطني.
وشهد قداسة البابا الحفل ووقع في نهايته على الكتاب، مقدمًا التهنئة للأستاذ ڤيكتور سلامة.
تضمن حفل توقيع الكتاب عرضًا لمسيرة الأستاذ ڤيكتور سلامة المتميزة في عالم الصحافة، التي بلغت عامها الستين هذا العام، ومقاطع من كتاب "حوارات.. 13 سنة في رحلة مع البابا تواضروس" مقروءة من خلال منصة "إقرأ لي" الصوتية.
إلى جانب كلمات للمهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطني، والأستاذ ڤيكتور سلامة، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
المسيح يعمل بناواختتمت الكلمات، بكلمة قداسة البابا التي جعل عنوانها "المسيح يعمل بنا" وتناول من خلال عنوانها ثلاثة ملامح تريد كيف أن الله يعمل بنا، وهي:
١- الله ضابط الكل وهو يدبر كل شئ في حياتنا، وحينما نسلم بهذه الحقيقة نعيش حياة آمنة، ونعمل معه ونحن واثقين أن كل الأمور في يده.
وأشار إلى أنه على المستوى الشخصي لم يكن يتخيل أنه سيصبح بابا الكنيسة، إذ كان منذ أن كان خادمًا صغيرًا يعمل في الكنيسة واثقًا أن الله هو مدبر العمل كله، وما عليه إلا أن يخدم ويعمل عمل الله بناءً على هذه الثقة.
٢- الله هو صانع السلام ومن خلال عمله فينا نصنع السلام
٣- المسيح هو المعلم الصالح منه نستطيع أن نتعلم المحبة الحقيقية.
وعلق قداسة البابا على مدلول رقم ١٣، كالتالي:
١- رقم يشير إلى السيد المسيح والتلاميذ الـ ١٢ ووفقًا لهذا المعنى نجد أن القلنسوة التي يرتديها الرهبان موجود عليها ١٣ صليب، صليب كبير يشير للسيد المسيح و ١٢ صليب أصغر تشير إلى التلاميذ.
٢- يشير أيضًا إلى الثالوث في الواحد كما نصلي في فترة صوم الرسل: "ثالوث في واحد وواحد في ثالوث...إلخ"
٣- الأناجيل الثلاثة (متى، مرقس، لوقا) التي تتشابه في محتواها، بينما الإنجيل الرابع (بوحنا) ينفرد بمحتواها الذي يعني بلاهوت السيد المسيح.
وعن فكرة ترتيب البيت من الداخل، النهج الذي تبناه منذ بداية تجليسه، لفت قداسته إلى أنه حرص بالاشتراك مع المجمع المقدس على عمل لوائح منظمة للعمل الرعوي، ثم أسس معهد التدبير الكنسي والتنمية منذ عشر سنوات لغرس ونشر فكر التدبير الرعوي المبني على أسس أكاديمية حديثة، ثم مؤخرًا تأسست أكاديمية مار مرقس القبطية لضبط وتنظيم العمل التعليمي في الكنيسة.
حضر حفل التوقيع نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، وعدد من الآباء الكهنة.
كما حضره ممثلو بعض الطوائف المسيحية وعدد من رموز الصحافة والإعلام، والشخصيات العامة.