صدر حديثا عن دار الرسم بالكلمات رواية "أحلام نائل سويدان"، للكاتب أحمد عبد العزيز، والتي من المقرر طرحها بالتزامن مع الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

الرواية تدور أحداثها حول نائل سويدان، مدرس اللغة العربية الذي يعاني من شعور دائم بالغربة خاصة بعد إحالته على المعاش، ورحلته عبر الأزمان، في مهمة كلفه بها ذلك الزائر الغريب، والتي غيرت حياته رأسا على عقب.

و يسافر بنا بطل الرواية عبر الأزمان، من خلال عدة رحلات في محاولة ما بين الماضي والمستقبل لإعادة صياغة التاريخ، من العصر الفاطمي، إلى العصر المملوكي، ومن الحروب الصليبية إلى الاحتلال الإنجليزي، من بين أكناف الجامع الأزهر، إلى جماعة اليد السوداء.. رحلة ممتدة عبر التاريخ يتعرف من خلالها القارئ حكايات وأسرار وألاعيب عالم سفلي لا نعرف عنه الكثير.

كما  تطرح الرواية العديد من الأفكار والتساؤلات حول مفهوم الغربة، وحقيقة التاريخ الذي يُروى أو نتعلمه في الكتب، وكيف يتدخل عالم المال والأعمال مع الأحداث التاريخية الكبرى، فضلا عن مناقشتها لقضية الملكية الفكرية وسرقة الحقوق، وغيرها من الموضوعات التي يناقشها الكاتب.

ومن أجواء الرواية: "كنتُ أظن أن الماضي هو مخزن الذكريات. وأن المستقبل هو مصنع، وعرين الأحلام! وأنني كنتُ أمتلكُ مفاتيحه بيدي. لكن فجأة...       
تغير كل شيء! عندما ارتحلتُ عبر الأزمان والعصور.
وصادقتُ الحرافيشَ والصعاليك، وحَللتُ ضيفًا على الملوك والسلاطين!

وجدت أن الذكريات يمكن صنعها في المستقبل.
والأحلام يمكن تحقيقها في الماضي! في زمنٍ يدور بنا كدائرة.. أولها آخرها، ومستقبلها ماضيها. وفي أحد هذه الأزمنة، كتبتُ لك يا بُني.. قصتي.
ودونتُ بها كل ذكرياتي وأحلامي.
نائل سويدان".

جدير بالذكر أن أحمد عبد العزيز، هو كاتب مصري، تخرج من الكلية الحربية عام ١٩٩٨، وعمل ضابطًا بالجيش المصري حتى عام ٢٠١٩. تدرج في الوظائف العسكرية، والدرجات، حتى رتبة عقيد.

حصل على دبلومة الكيمياء التطبيقية. وماجيستير إدارة الأعمال والتجارة الدولية. وهو باحث دكتوراة في إدارة الأعمال والاقتصاد الدولي. كما أنه المؤسس والمدير التنفيذي لإحدى شركات تصنيع وتطوير الكيماويات الصناعية، وعضو الوفد المصري لرجال الأعمال لتنمية الاستثمارات بالقارة الأفريقية وعضو غرفة الصناعات الكيماوية المصرية وعضو الغرفة التجارية المصرية.

بدأ رحلته مع الكتابة منذ 20 عاما، إلا أنها ظلت حبيسة الأدراج، ونشر بعض المقالات في المواقع الإلكترونية والصحف، حتى بدأ النشر الورقي في 2020.
 
صدر له عدة مؤلفات منها: (كلمتين بره الصندوق، كاليبوس، آه .. يا نافوخي، رباعيات ولكن.. مش صلاح جاهين، الوعي).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

نائب فرنسي حول رفعه علم فلسطين بالبرلمان: أفضّل أن يسجلني التاريخ متحيزًا للخير

باريس - صفا

قال النائب الفرنسي اليساري سيباستيان ديلوجو، والذي تم تعليق عضويته في البرلمان الفرنسي بسبب رفعه العلم الفلسطيني الثلاثاء الماضي، إنه "يفضل أن يسجله التاريخ متحيزًا للخير على الالتزام بقواعد الجمعية الوطنية".

وقررت الجمعية الوطنية الفرنسية الثلاثاء الماضي، تعليق عضوية النائب اليساري لمدة 15 يومًا، وتقليص راتبه إلى النصف لمدة شهرين، وهي أقسى عقوبة ممكنة.

وأوضح ديلوجو خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في باريس مساء أمس الأربعاء، أنها "المرة الأولى التي يُرفع فيها علم أجنبي في الجمعية الوطنية، لكن هذا تصرف متناسب نظرًا لما يحدث، عندما يكون هناك بشر مثلنا يتعرضون لمذبحة على الجانب الآخر من البحر المتوسط".

☮️ "Il faut que le Président de la République reconnaisse l'État Palestinien. Si le gouvernement ne fait pas ce qu'il faut pour arrêter d'armer l'armée génocidaire, alors il se rend complice !"@sebastiendelogu sur la Place de la République à Paris#StopGenocide#Gaza pic.twitter.com/NMTnV0iUDV

— La France insoumise (@FranceInsoumise) May 28, 2024


 ورفع ديلوجو العلم خلال جلسة استجواب للحكومة، إذ وجه نائب آخر من نفس الحزب سؤالاً لأحد الوزراء حول الوضع في قطاع غزة.

وشهدت العاصمة باريس احتجاجات ومظاهرات عفوية يوميًا، بعد المجزرة التي قامت بها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات النزوح بمدينة رفح جنوب قطاع غزة الأحد الماضي٬ مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وحريق ضخم في الخيام.

وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة إكس الاثنين الماضي، أنه يشعر "بغضب" من الضربات الإسرائيلية على رفح، مضيفًا "تلك العمليات يجب أن تتوقف. ليس هناك مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين".

لكن ديلوجو أكد أن الحكومة الفرنسية لا تبذل جهدًا كافيًا، قائلاً: "ألوم فرنسا لأنها تواصل بيع الأسلحة لـ"إسرائيل" مما يعني أنها متواطئة في هذه المذبحة".

وأدت الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بخلاف وجود أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

 

المصدر: عربي 21

مقالات مشابهة

  • أحكام الأسبوع الماضي| حبس حسين الشحات سنة وتأييد حبس أحمد الطنطاوي في قضية التوكيلات الأبرز
  • «سيدات أعمال أبوظبي» يستعرض جهود رائدات الأعمال الإماراتيات بمعرض «فيفا تيك»
  • معرض طهران الدولي للكتاب
  • نائب فرنسي حول رفعه علم فلسطين بالبرلمان: أفضّل أن يسجلني التاريخ متحيزًا للخير
  • بعد تصدرها التريند.. تعرف على آخر أعمال لقاء سويدان
  • تفاصيل حفل زفاف ياسمين رئيس على رجل الأعمال أحمد عبد العزيز
  • الرواية التاريخية «ترند» ولم تسحب البساط من المؤرخين
  • لوحة فنية للملك خالد بن عبدالعزيز تزين جدة في نهاية السبعينيات
  • العنوان والموضوع في رواية فومبي لبدرية البدري
  • مصائر أمام البحر قراءة في رواية «لعبة مصائر» لهلال البادي