خبير يحذر من الموجة الحارة: «إذا وصلنا لهذا الرقم بحلول 2050 مش هنقدر نعمل حاجة»

قال مجدي علام، الخبير البيئي، إن الموجة الحارة التي تضرب بقاع العالم ومنها المنطقة العربية، نتيجة موروث خلال 500 سنة متتالية من ظاهرة تسخين الأرض بسبب حرق الوقود والفحم، الأمر الذي أدى لزيادة سخونة الأرض بشكل كبير.

أخبار متعلقة

عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»

عمرو أديب يعلق على «خسارة الزمالك أمام الأهلي باستخدام السحر»

عمرو أديب عن هزيمة الزمالك برباعية: «منتظر إيه من فرقة تلتها بيفكر هيروح الأهلي إزاي»

وأضاف علام، خلال مداخلة ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، اليوم السبت: «ما يتعرض له العالم والمنطقة العربية من موجات حرارة، نتيجة كمية حرق الوقود والبترول.

لم يحدث في تاريخ الكرة الأرضية هذا القدر من التسخين على مدار 500 سنة».

وتابع: «باختصار إحنا بنولع في الكرة الأرضية، وعلى مدار هذه السنوات عملنا حاجة اسمها تسخين سطح الكرة الأرضية نتحدث عن درجة حرارة الأرض كانت 16.8 في يوليو 2016 ووصلت إلى 17.2 الآن، والمفروض الفروق دي تحصل كل 100 عام، ومش معقول الفرق ده يحصل في عامين. التسخين بات أكبر من قدرة الأرض على السيطرة، وتبريد هذه الحرارة».

وأشار إلى أنه مع هذه المستويات القياسية تزداد درجة حموضة المياه والمحيطات التي كانت تعتبر مبردة لهذه الحرارة، وتابع: «ارتفاع درجة حرارة المحيطات أدى لظهور ظاهرة المياه الحامضية، وبدأت تتأكل جزء من جلد الأسماك الكبيرة مثل الحيتان، والتي تحاول الهروب من الجوع وتموت، وأثرت في الكائنات الحية كلها من سطح الكرة الأرضية، والكائنات حتى في المياه كافة».

وأوضح الخبير البيئي: «حساباتنا في المناخ وتأثيرات التغيرات بتبقى كل 100 سنة، ووفقًا للحسابات نسبة ارتفاع درجة حرارة الأرض كان بحلول عام 2050 مش هتعدي 1.5 درجة، وآخر تقرير في قمة المناخ قال هتوصل 2.5 درجة مئوية وفقًا لهذه المعدلات، إذا وصلنا لهذا الرقم بحلول 2050 مش هنقدر نعمل حاجة. لو كملنا كده هنشوف حجم ضخم من الأعاصير، واختفاء ثلث الغابات، والثورة الصناعية كان لها ثمن والثمن هو القضاء على رئة الأكسجين في العالم، ونشوء ظواهر متطرفة غير مسبوقة».

مجدي علام الموجة الحارة درجات الحرارة تسخين سطح الكرة الأرضية التغيرات المناخية المناخ

المصدر: المصري اليوم