حملة لمكافحة الطيور الغازية بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أطلقت هيئة البيئة اليوم الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازية في محطتها الثالثة بمحافظة جنوب الباطنة.
وأوضح المهندس سالم بن سعيد المسكري مدير إدارة البيئة أن الحملة تهدف للوصول إلى التوازن البيئي الذي يسمح للطيور والكائنات الأخرى بممارسة حياتها طبيعيا، مشيرًا إلى أن الكثير من الطيور أُقصيت من الموائل التي تعيش بها خاصة في المدن، وأن طائر المينا والغراب الهندي أو الدوري أصبحا يسيطران على المشهد.
وقال سليمان بن ناصر الخازمي مدير عام صون الطبيعة إن إطلاق الحملة جاء نتيجة لتأثير الطيور الدخيلة الغازية على النظام البيئي، حيث قامت هيئة البيئة بالعديد من الجهود في مجال مكافحة الأنواع الغازية بشكل عام وبالأخص الطيور. وأضاف إنه سيتم خلال الحملة تطبيق آليات المكافحة التي تم تنفيذها خلال فترة التجارب وأثبتت نجاحها في الحد من انتشار هذه الأنواع ومكافحتها، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة.
وتم استعراض النتائج التي حققتها الحملة في محافظة ظفار ومحافظة شمال الباطنة، وتركز الحملة على الأخوار، والحدائق العامة والمتنزهات، والمؤسسات الحكومية، والمستشفيات، والمراكز الصحية، والمسطحات الخضراء على جانبي الطرق العامة والمزارع، وموانئ الصيد، والمسالخ، وأسواق الخضار والفواكه، والمناطق الصناعية.
ونظمت خلال تدشين الحملة جلسة حوارية قدمها عدد من رؤساء اللجان الفرعية والمختصين بهيئة البيئة تناولت توزيع الفرق الإشرافية على ولايات المحافظة، وآليات مكافحة الطيور الغازية وفق خطط العمل المعتمدة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حملة لإبراز المواقع التاريخية في العاصمة المقدسة
البلاد (مكة المكرمة)
أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أمس، حملة ترويجية جديدة تحت شعار “مكة إرث حي”؛ بهدف إبراز مجموعة من المواقع التاريخية والإثرائية في العاصمة المقدسة، وتعزيز حضورها في وعي الزوار والسكان؛ بوصفها جزءًا حيًّا من هوية مكة وتاريخها المتجدد. وتركز الحملة على تقديم تجربة ثقافية وروحية متكاملة، من خلال تسليط الضوء على مواقع بارزة؛ مثل متحف برج الساعة، والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، وجبل الرحمة، وغار حراء، الذي شهد نزول أولى آيات الوحي على النبي محمد- صلى الله عليه وسلم؛ بوصفها معالم تجسد عمق الرسالة الإسلامية وأثرها الخالد. وتعتمد الحملة على مسارين متكاملين للإطلاق والترويج؛ بهدف التعريف بهذه المواقع وتحفيز زيارتها من مختلف فئات المجتمع، ضمن جهود الهيئة المستمرة لتحسين تجربة الزائر وتعزيز البعد الثقافي لمكة المكرمة. تأتي الحملة انطلاقًا من إستراتيجية المواقع التاريخية والإثرائية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، التي تنفذها الهيئة الملكية، وتشمل تطوير وتأهيل أكثر من (98) موقعًا في مدينة مكة.