قواعد جديدة للانتخابات الأوروبية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تم وضع قواعد جديدة للانتخابات الأوروبية، المزمعة في شهر جوان المقبل. حيث سيكون من الممكن تقديم طلب وكيل بالكامل عبر الإنترنت.
لطلب التوكيل، لن يكون من الضروري الذهاب إلى مركز الشرطة أو الدرك.
ويمكن تقديم هذا الطلب مباشرة عبر الإنترنت، وفقا لمرسوم نشر في 31 ديسمبر في الجريدة الرسمية.
ويؤكد النص أن “الناخب الذي يستخدم الإجراء عن بعد لإنشاء وكيل معفى من الاضطرار إلى المثول شخصيًا أمام السلطات”.
ومع ذلك، سيكون من الضروري التصديق على “هوية الشخص باستخدام وسيلة تعريف إلكترونية يُفترض أنها موثوقة ومعتمدة”.
على الرغم من أنه كان من الممكن بالفعل بدء إجراء وكيل باستخدام خدمة Maprocuration عن بعد. إلا أنه لا يزال يتعين عليك الذهاب إلى أحد المواقع التي حددها المحافظ للتحقق من هويتك.
ومع ذلك، فإن هذا الإجراء الجديد ينطبق فقط على هذه الانتخابات الأوروبية، وليس على الانتخابات الفرنسية المستقبلية.
كما أن بطاقات الاقتراع التي يطبعها الناخبون “من النماذج التي ينتجها المرشحون”، يمكن الآن أن تكون “بالأبيض والأسود على ورق أبيض” بدلا من اللون المطلوب في البداية.
ولا يزال من الضروري عدم ظهور أي “ملاحظة مكتوبة بخط اليد” في هذا الاقتراع، وفي هذه الحالة ستكون باطلة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العراق يصوت.. انطلاق الانتخابات البرلمانية السادسة وسط ترقب إقليمي
شهد العراق اليوم، الثلاثاء انطلاق عملية التصويت العام في الانتخابات البرلمانية الدورية السادسة منذ عام 2003، لتحديد أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 329.
وتأتي هذه الانتخابات وسط أجواء أمنية مشددة، وتحديات سياسية واقتصادية تضع مستقبل البلاد على المحك.
فتحت مراكز الاقتراع في جميع أنحاء العراق أبوابها في تمام الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، لتستقبل أكثر من 21 مليون ناخب مؤهل.
وتُجرى العملية بإشراف مباشر من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وبمراقبة دولية واسعة لضمان النزاهة والشفافية.
يُرجح المحللون أن هذا التعديل يخدم مصالح التحالفات والأحزاب الكبيرة ويقلل من فرص المستقلين والأحزاب الصغيرة (حراك تشرين)، على عكس انتخابات 2021 التي شهدت فوز عدد كبير من المستقلين.
ويُتوقع أن تُحدد النتائج النهائية ملامح الكتلة الأكبر التي ستُكلف بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الوزراء.
ويحق لأكثر من 21 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الديمقراطي، الذي يأتي بعد عقدين من الزمن على الغزو الأمريكي وإسقاط نظام صدام حسين، وسنوات من الحرب ضد تنظيم داعش.
وعلى الرغم من الانتظام في إجراء الانتخابات الدورية، لا تزال الثقة في العملية الديمقراطية ضعيفة بين العديد من العراقيين، بسبب هيمنة الفساد المستشري وسوء الإدارة على المشهد السياسي.
وستبقى مراكز الاقتراع مفتوحة من الساعة 07:00 صباحاً حتى السادسة مساءً بالتوقيت المحلي.
ومن المتوقع أن تعلن النتائج الأولية للانتخابات خلال 24 ساعة من إغلاق الصناديق، ما يعكس جهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتسريع عملية الفرز الإلكتروني.
ويتنافس في هذه الدورة الانتخابية أكثر من 7700 مرشح، يسعون للفوز بمقاعد البرلمان، مع تخصيص ربع المقاعد للمرأة كجزء من نظام الكوتا لضمان مشاركتها السياسية.
ولم تخلُ الحملة الانتخابية من التوترات، حيث شابها بعض أعمال العنف، كان أبرزها مقتل المرشح السني صفاء المشهداني في بغداد الشهر الماضي، ما يسلط الضوء على هشاشة البيئة السياسية.
ولتعزيز النزاهة والشفافية، تخضع العملية الانتخابية لمراقبة دقيقة من جهات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، في محاولة لتجاوز الشكوك المحلية وضمان تمثيل حقيقي لإرادة الشعب العراقي. هذه الانتخابات تُعد اختباراً حقيقياً لمدى قدرة العراق على تعزيز مؤسساته الديمقراطية في ظل التحديات الداخلية والخارجية المعقدة.
وتُعد نسبة المشاركة العامة أحد أبرز التحديات، حيث يخشى المراقبون من تكرار ظاهرة العزوف الانتخابي التي سُجلت في انتخابات 2021.
ويغيب عن المشهد الانتخابي لهذا العام التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الذي قرر مقاطعة الانتخابات احتجاجاً على "الفساد السياسي"، وهو ما يترك فراغاً كبيراً في الساحة الانتخابية قد يؤثر على نتائج الكتل الشيعية الأخرى.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية خلال 24 ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع، فيما تبقى الأنظار متجهة نحو التكتلات السياسية القادرة على كسب الأغلبية اللازمة لانتخاب رئيس الجمهورية وتمرير الحكومة القادمة، وسط آمال شعبية بأن تسفر هذه الدورة عن استقرار سياسي واقتصادي طال انتظاره.