الجديد برس:
2025-12-10@03:08:31 GMT

بيروت تشيع الشهيد “العاروري” ورفاقه

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

بيروت تشيع الشهيد “العاروري” ورفاقه

الجديد برس|

زفّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الأربعاء، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأبرز مؤسسي الكتائب، القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري “أبو محمد”، في إثر عدوانٍ إسرائيلي في بيروت أمس.

 

كما زفّت الكتائب ثلةً من الشهداء الذين ارتقوا معه، هم القائد القسّامي المجاهد عزام حسني الأقرع “أبو عبد الله”، والقائد القسّامي المجاهد، سمير فوزي فندي “أبو عامر”، إضافةً إلى إخوانهم الشهداء المجاهدين، أحمد محمد حمود “أبو الفضل”، ومحمد سعيد بشاشة “أبو ابراهيم”، ومحمود زكي شاهين “أبو عبد الرحمن”، ومحمد عصام الريس “أبو مسلم”.

 

وذكرت الكتائب، في بيان، أنّ الشهداء “مضوا إلى ربهم بعد مسيرةٍ مباركةٍ وجهادٍ دؤوب”، وقد “أبلى الشيخ وإخوانه خلال هذه المسيرة بلاءً حسناً في مختلف المراحل، فأسّس وبنى وتعهّد البناء، حتى غدا حصناً حصيناً وصرحاً شامخاً، وشوكةً في حلق الاحتلال، لا بل تهديداً حقيقياً لهذا الكيان المجرم الذي بات يئن تحت ضربات المقاومة الكبرى”.

 

وأضافت أنّ “طوفان الأقصى ما هي إلّا آخر تجليات هذه الجهود المباركة، التي كان الشيخ صالح وإخوانه في القلب منها دفاعاً عن أقدس مقدّسات أمتنا، وكانت لهم فيها إسهامات عظيمة، وأبوا إلّا أن يتوّجوا ذلك، ببذل النفس لتختلط دماؤهم الزكية بدماء أبناء شعبهم وأمتهم الذين هبوا نصرةً للأقصى ووقوفاً إلى جانب أهلهم في غزة”.

 

وفي هذا السياق، شدّدت الكتائب على أنّ اغتيال الشيخ العاروري وإخوانه على أرض لبنان، يؤكد أنّ “هذا العدو هو خطر على الأمة”، وأنّ “ساحة المعركة مع هذا الكيان مفتوحة”، وأنّ “قتاله وردعه عن غيّه هو واجب على أبناء أمتنا في كل الساحات والجبهات”.

 

كما أكّدت أنّ “اغتيال قادتنا هو وسام شرف لنا، ولن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلّا إصراراً وثباتاً على مواصلة الطريق وتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه”.

 

وأمس، شدّدت حركة حماس على أنّ “اغتيال الاحتلال الصهيوني للقائد المجاهد الشيخ صالح العاروري وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها هو عمل إرهابي مكتمل الأركان”.

 

وأضافت الحركة، في بيان، أنّ اغتيال الاحتلال الشيخ العاروري وإخوانه “انتهاك لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا”.

 

واستشهد القائد الكبير العاروري، و6 من إخوانه، من جرّاء عدوانٍ إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

والشهيد الشيخ العاروري هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، تولّى منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وساهم في تأسيس جناحها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسّام، في الضفة الغربية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“الصليب الأحمر”: واجهنا في غزة أسوأ الظروف خلال العامين الماضيين

#سواليف

قال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، إن “طواقم المنظمة واجهت في قطاع #غزة خلال العامين الأخيرين واحدًا من #أسوأ_الظروف التي مرت بها أثناء عملها الإنساني حول #العالم”.

وأوضح في تصريحات لقناة /الجزيرة/ الفضائية، أن “الأولوية الإنسانية في المرحلة الراهنة تتمثل في منع العودة إلى الأعمال العدائية”، مؤكدًا “أهمية توفير بيئة مستقرة تسمح بإعادة تأهيل #الوضع_الإنساني المنهار في القطاع بعد سنوات من #الحصار والتصعيد العسكري”.

وشدّد المدير العام للصليب الأحمر على “ضرورة ضمان #حماية #النساء و #الأطفال في #غزة في ظل ما يواجهونه من مخاطر ونقص حاد في الخدمات الأساسية”، داعيًا إلى “تهيئة الظروف التي تُمكّن #المنظمات_الإنسانية من تقديم الدعم بشكل آمن وفعّال”.

مقالات ذات صلة سرايا القدس تعلن إغلاق ملف أسرى الاحتلال بغزة 2025/12/09

بدوره حذّر المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة، محمد زقوت، من تدهور غير مسبوق في الوضع الصحي، مؤكداً أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول الأدوية والمستهلكات الطبية دفع المنظومة الصحية إلى حافة الانهيار، حتى بعد وقف إطلاق النار.

وقال زقوت، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن تعمّد الاحتلال التضييق على دخول الإمدادات الطبية أدى إلى نفاد مخزون الأدوية الأساسية والمستهلكات بشكل شبه كامل، ما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى.

ووفقاً لزقوت، فقد بلغت نسبة النقص في أدوية مرضى السرطان 78% من الأصناف التي أصبح رصيدها صفراً، بينما وصل النقص في الأدوية الأساسية إلى نحو 50%، وارتفع العجز في المستهلكات الطبية إلى 70% من القائمة الأساسية. وأكد أن هذا النقص طال أيضاً المستشفيات الميدانية والمستشفى الأردني، التي كانت تحصل سابقاً على إمدادات عبر تنسيق خاص.

وأوضح أن العجز الحاد في المستلزمات تسبب في شلل شبه كامل للعمليات الجراحية، مشيراً إلى وجود أكثر من 20 ألف جريح بحاجة لجراحات ترميمية في العظام، في حين لا تستطيع المستشفيات إجراء عمليات إلا لـ20 إلى 30 حالة فقط. وأضاف أن عمليات أساسية للأطفال والبالغين، مثل جراحات الحصوات المرارية والكلى، باتت معطلة بالكامل بسبب نفاد المستلزمات.

كما أشار إلى أن الاحتلال يمنع دخول مواد البناء اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات المدمرة، بما فيها المستشفى الأوروبي، المستشفى الإندونيسي في الشمال، والمستشفى التركي للأورام، ما يعرقل عودة هذه المرافق الحيوية للعمل.

وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • يديعوت تكشف تفاصيل خطة لاجتياح غزة بريا قبل “طوفان الأقصى”
  • القضاء العراقي يصدر لائحة اتهام في قضية اغتيال الشهيد قاسم سليماني
  • الاحتلال يعيد فتح معبر “اللنبي” لنقل المساعدات إلى غزة
  • “الصليب الأحمر”: واجهنا في غزة أسوأ الظروف خلال العامين الماضيين
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزع (826) سلة غذائية و(826) كرتون تمر في بيروت
  • قوات الاحتلال تقتحم مقر “الأونروا” في حي الشيخ جراح
  • العدو الصهيوني يقتحم مقر وكالة “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس
  • في إطار المسؤولية الاجتماعية لموسم الرياض 2025.. تركي آل الشيخ يطلق النسخة الثانية من مبادرة “ليلة العمر”
  • تركي آل الشيخ يطلق النسخة الثانية من مبادرة “ليلة العمر”
  • إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة