أحمد زايد لـ"الشاهد": التدين المصري الأصيل أصبح شكليا بعد وقوعه فريسة للجماعات
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن التدين الأصيل الذي كان موجودا في مصر تغير بشكل كبير، وأصبح التدين شكليا، ويميل للتشدد السلفي والخرافات، ووسيلة للتكسب والسلطة، بعد وقوعه فريسة للجماعات.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن المصري منذ القدم متدينا، ومصر أسهمت في الأديان الثلاث واحتضنتها، لكن الناس مالت إلى الجماعات بسبب غياب البدائل التي تملأ العقل حتى في التعليم.
ولفت إلى أن التدين الذي أتت به الجماعات نزع من العقل المصري ومن العربي كله الحس الجمالي وتذوق الفن، ونزع عنه الفكر وترك له الشكل فقط ولم تعد له قدرة على النقد واختفت العقلية النقدية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد الدكتور محمد الباز الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
البلاوي: الإجتهاد القضائي أصبح أحد مصادر التشريع الفعالة
زنقة 20 ا الرباط
أكد هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، اليوم الاربعاء 18 يونيو 2025 بالرباط، خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية حول موضوع “إعمال نظام الكد والسعاية في ضوء مراجعة مدونة الأسرة”، على أهمية الموضوع في سياق التحولات التشريعية الكبرى بالمغرب، خصوصاً ورش مراجعة مدونة الأسرة الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرز البلاوي أن مبدأ الكد والسعاية شكل عبر التاريخ الفقهي والقضائي المغربي حلاً اجتهادياً منصفاً لحقوق المرأة، حيث كان يعتمد على مقاصد الشريعة الإسلامية في تقدير جهود المرأة في تنمية أموال الأسرة، مستشهداً بعدة تطبيقات تاريخية أبرزها فتوى ابن عرضون. وأوضح أن هذه الاجتهادات تطورت لتصبح قاعدة قانونية قضائية معترف بها، تنصف المرأة عبر تمكينها من نصيبها في الأموال المكتسبة خلال الحياة الزوجية.
وأشاد البلاوي بانفتاح القضاء المغربي وابتكاره لحلول قضائية تواكب التطورات المجتمعية المتسارعة، معتبراً أن الاجتهاد القضائي أصبح اليوم أحد مصادر التشريع الفعالة، في ظل تزايد أدوار المرأة في التنمية الأسرية والاقتصادية.
كما أكد أن المكتسبات الحقوقية للمرأة المغربية تحققت بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي شدد في خطاباته السامية على أهمية تمكين المرأة من جميع حقوقها القانونية والشرعية، مبرزاً مضامين الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش سنة 2022.
وأوضح رئيس النيابة العامة، دور الاجتهاد القضائي كآلية مساهمة في نقل آثار التغيرات المجتمعية والثقافية إلى المستوى التشريعي، مؤكدا أن “هذا الدور سيتعاظم بالنظر للأدوار المتعددة التي أصبحت تباشرها المرأة في عملية التنمية بمختلف أشكالها، وإسهامها اليومي والمباشر في الإنفاق على الأسرة إلى جانب الرجل”.
وشدد بلاوي على أن إذكاء قيم العدل والإنصاف سيساهم، بفعل الوعي المتزايد بالحقوق والحريات، في بلورة المداخل التي تؤدي الى تعميق فهمها وتملكها من أجل تعزيز قيم المساواة والمناصفة في تدبير الحياة الأسرية بين الزوجين، بهدف خلق أسرة متماسكة ومتوازنة باعتبارها الخلية الأساس في المجتمع.