رئاسة الوزراء: الدولة نجحت في تحقيق معدلات نمو مرتفعة وتقليص التضخم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، إنَّ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة حرص في مؤتمر أمس على توجيه مجموعة من الرسائل وتقديم رؤية شاملة لأهم المؤشرات وأوضاع الاقتصاد المصري، في إطار برنامج الإصلاح والمؤشرات التي نجحت الدولة في تحقيقها مثل معدلات النمو المرتفعة وتقليص التضخم وخفض البطالة.
وأضاف «الحمصاني»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، على شاشة «قناة dmc»، أنَّ رئيس الوزراء أشار إلى تتابع الأزمات العالمية وتداعياتها على الاقتصاد المصري، خاصة أزمتي «كورونا» و«الروسية الأوكرانية»، وأن ارتفاع التضخم انعكاس للأزمات العالمية، وتم تأجيل بعض إجراءات الاصلاح الاقتصادي وترشيد الإنفاق والدعم.
وتابع المتحدث باسم رئاسة الوزراء: «حرص رئيس الوزراء على توجيه رسائل أساسية للمواطن المصري خلال مؤتمر اليوم، أبرزها عدم تخلي الدولة عنه خاصة محدود الدخل وأن الهدف من الاصلاح الاقتصادي رفع معيشة المواطن والخدمات المقدمة له والحفاظ على المرافق العامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر رئيس الوزراء الاقتصاد المصري الاصلاح الاقتصادي رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس اليمن الأسبق: الجبهة القومية انتصرت على الخلافات وثورة الجنوب نجحت بدعم مصر
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الخلاف بين التنظيمين الكبيرين في الثورة الجنوبية، وهما الجبهة القومية وجبهة التحرير، مؤكدًا أن هذا الخلاف لم يؤثر على الثورة واستمراريتها، كما لم يؤثر على علاقة الجبهة القومية بمصر، حيث كانت مصر دائمًا إلى جانبهم في مراحل مختلفة.
وأشار ناصر محمد خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، إلى أن الجبهة القومية تمكنت في 30 نوفمبر 1967 من اجتياح جميع المحميات البريطانية، وسقوط كل المناطق تحت سيطرتها، فيما انهزم الطرف الآخر، موضحًا أن هذا يعكس إرادة الشعوب والحروب.
وأوضح أنه عقد مؤتمر بعد ذلك في جنيف حضره الرئيس قحطان الشعبي، حيث دار الخلاف حول قضية باب المندب، التي تُعد بوابة البحر الأحمر، إذ كانت هناك محاولات لتدويلها ووضعها تحت الوصاية الدولية، إلا أن "الشعبي" رفض ذلك، كما شمل الخلاف النقاش حول الجزر في المحيط الهندي، والمساعدات الدولية للدولة الوليدة بعد أن ترك الاستعمار البريطاني جنوب اليمن دون استثمار ثرواته الطبيعية على مدى 129 عامًا.
وأضاف ناصر محمد أن الرئيس قحطان الشعبي لم يطلب تعويضات، بل طالب بالدعم والمساندة للحكومة الجديدة، فتم تخصيص 60 مليون جنيه إسترليني لدعم دولة الجنوب، مشيرًا إلى أن هذا المبلغ لم يكن كافيًا لدولة بدون موارد، وتزامن ذلك مع إغلاق قناة السويس، ما أثر على ميناء عدن بسبب تداعيات حرب يونيو 1967، مؤكدًا أن هذه العوامل شكلت تحديات كبيرة أمام الدولة الوليدة.